عادي

قرينة حاكم عجمان: جائزة راشد بن حميد تقدر الإبداع

03:48 صباحا
قراءة دقيقتين
قالت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، إن الجوائز على اختلافها تعتبر رمزاً جميلاً ورائعاً تعبر عن ألق الإبداع والتفرد، وتمنح صاحبها التميز الثقافي والعلمي، والمكانة المرموقة، كما أنها حلم لكل المبدعين للفوز بها.
وأكدت سموها أن الجوائز تضيف للحياة الثقافية تحفيزاً وتشجيعاً، وتمثل اعترافاً بقيمة الإبداع ودوره في الحياة الإنسانية، ولقد اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتميز والإبداع باعتبارهما يمثلان اليوم جناحا الارتقاء، ومحركا التطور الأساسي للفرد والمجتمع على حد سواء، مؤكدة أن الاهتمام بالجوانب الإبداعية الثقافية والعلمية والأدبية هو الأساس في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهذا ما حرصت عليه القيادة الرشيدة، فجاءت رؤيتها ورسالتها من أجل تنمية العنصر البشري، بدعم إبداعاته وتميزه وإبرازها، فصاغت من أجل ذلك البرامج والمشاريع وأنشئت المؤسسات التي تعنى بأصحاب الفكر والإبداع والثقافة.
وقالت سموها، إن إمارة عجمان قد وضعت تلك الرؤية نصب عينها منذ وقت مبكر، فأرست دعائم البناء الثقافي والمعرفي لأبناء المجتمع. وأطلقت العديد من المبادرات، ومنها: جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، التي وجه بتأسيسها صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة عجمان، عام 1983، تجسيداً وترجمة للاهتمام بالعلم والثقافة، وإضافة بعد كبير للحياة الثقافية، وتشجيعاً للمميزين والمبدعين، من خلال تنوع محاورها، والتي عملت على تطويرها المستمر لتشمل الآن البحوث العلمية بجانبيها التطبيقي والإنساني، والإبداع الأدبي المتمثل بالشعر، القصة القصيرة، الرواية، المسرحية وأدب الأطفال، إلى جانب الشخصية الإبداعية، والبحث الممول من الجائزة، وتكريم الجهات الداعمة للبحث العلمي.
والجائزة تمثل بيئة ثقافية حاضنة للباحث والأديب، ومن ثم تحتفي بفوزه وتكرمه لتكون دافعاً له نحو المزيد من العطاء والارتقاء بمنجزاته.
وأضافت: ها هي جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في عامها الثاني والثلاثين، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي، تكرم اليوم 36 فائزاً من بين 160 مشاركاً بالجائزة من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت: تم خلال مسيرة جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم تكريم أكثر من 1000 باحث ومفكر من بين 4 آلاف متنافس.
كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، أن الجائزة قد حظيت ومنذ تأسيسها بمجلس أمناء يضم نخبة من الكفاءات العلمية المواطنة من ذوي المساهمات والإنجازات العلمية والفكرية المتميزة على صعيد الدولة والمنطقة، والذي يشرف على تجديدها وتطويرها باستمرار.
واختتمت سمو الشيخة فاطمة بنت زايد حديثها بالتأكيد على أن الأمم الحية ترتقي بمقدار اهتمامها بالبناء الإنساني عقلاً وروحاً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"