عادي
طرح السؤال في تغريدة عبر «تويتر»

عبدالله بن زايد: هل المدارس تؤهل لوظائف المستقبل؟

05:40 صباحا
قراءة دقيقتين
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تغريدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، علي «تويتر» يتساءل فيها: «برأيكم، هل مدارسكم تؤهلكم لوظيفة المستقبل؟ وماذا عن الجامعة والتدريب المهني؟»، وأرفق سموه تغريدته بوسم القمة العالمية للحكومات.
وعلَّق الدكتور يوسف الشريف قائلاً: «أتفق معك، مجتمعنا الإماراتي بحاجة لتفعيل وتقبل المسارات التعليمية المهنية».
وأكد الدكتور عبدالعزيز بن محمد الباتلي، أن الطالب يحتاج إلى مهارة البحث عن المعلومة الرصينة، إضافة والتدريب العملي، والتعليم الذاتي. وقال إن المخرجات في نظري، نوعية مشاريع التخرج وقربها للمستقبل قبل الواقع، جودة الأبحاث وبُعد فائدتها، وبراءات الاختراع».
وأضاف: «في نظري، الجامعات لا تؤهل الطلاب لوظائف المستقبل لأنهم انشغلوا عن تطور العلم بمحاولة مواكبة السوق. جودة المخرجات هي الفيصل».
‏ودوّن عبدالعزيز الكثيري: إن الفوائد المرجوة تشمل «احتكاك أكثر لطلاب الجامعات والكادر التعليمي بها، بالتطبيق العملي للعلوم النظرية، وزيادة عدد الأبحاث العلمية لدى الجامعات ما سيرفع من مستوى الجامعات».
وأبان عبدالرحمن آل علي أن دولة الإمارات أسست مؤخراً الهيئة الوطنية للمؤهلات لتنظيم التعليم والتدريب المهني حسب احتياج سوق العمل المبني على المهارات والكفاءات. لدينا جميع المقومات والأنظمة التعليمية التي تؤهلنا لوظيفة المستقبل من مهارات يدوية حرفية وفنية وتقنية وهندسية إلى ذكاء اصطناعي، ومواكبة للمستقبل، ومواءمة لسوق العمل، وتوسع معهد التكنولوجيا التطبيقية ليشمل نظام تعليم عال كذلك، وليس مدرسياً فقط، ليضم تحت مظلته بوليتكنك أبوظبي بثمانية تخصصات تكنولوجيا هندسية من دبلوم إلى بكالوريوس، وكذلك ضم تحته كلية فاطمة للعلوم الصحية بخمسة تخصصات.
وأكد: «الدولة دائماً مواكبة للعصر ومستشرفة للمستقبل، قبل قرابة 3 عقود كان الاحتياج لمدارس صناعية وزراعية، وتم إنشاؤها بمخرجات تتناسب مع متطلبات ذاك الزمان، ومع تطور سوق العمل والتكنولوجيا تغيرت الحاجة، فقررت الدولة الاستغناء عنها واستحدثت نظام تعليمي متطور أسمته معهد التكنولوجيا التطبيقية».
ويؤكد صقر النعيمي: «أول خطوة تجاه ذلك هو وضع معايير حقيقية، وملموسة، وذات معنى في الأنظمة التعليمية، ثابتة لا تتغير كل شهر، تكون هي المرجع التي يستند إليها النظام التعليمي، ومن خلالها يقيس مهارات الطلاب، وقدرة ذاته على تحقيق المراد، فالأساس الذي يجب أن يغرس في نفوس الطلاب هو حب العلم، والاكتشاف، والفضول، وعدم تدمير ووأد هذا الشغف الذي يؤدي إلى صرف انتباههم إلى توافه الأمور.. كذلك تحويل العملية من حفظ إلى فهم، ومن ضغط نفسي إلى متعة روحية.. إضافة إلى ترك مساحة للطلاب لاختيار المواد التي تتناسب وميولهم».
وقال المغرد الذي حمل اسم جيرمن: «نحتاج جيل يتفهم حاجة البلد، ورؤية القيادة لنتوقف عن الاستيراد العلمي للعقول، ولتكون الإمارات مصنعاً للعقول المتعلمة التي يطلبها العالم، وتحتاج إليها الإنسانية والبشرية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"