وقعت شركة الإمارات للمزادات ومؤسسة الجليلة اتفاقية تعاون لتعزيز شراكاتهما في تنظيم وإقامة المزادات المخصصة للأعمال الإنسانية التي تتناسب مع اهتمامات المؤسسة.
تجسد الاتفاقية جهود وتطلعات الطرفين إلى تعزيز القيم النبيلة والأهداف المجتمعية والاستمرار في مبدأ المسؤولية الاجتماعية، إذ ستسهم في تفعيل وتوظيف جهود وخبرة الطرفين في تقوية وتوسيع ثقافة العطاء والتبرع لدى أفراد المجتمع لتكون أكثر تأثيراً في تطوير التعليم والأبحاث العلمية والطبية.
وقع الاتفاقية في مقر مؤسسة الجليلة بمدينة دبي الطبية د. عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعبد الله مطر المناعي، المدير التنفيذي للإمارات للمزادات، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
ويشمل التعاون بين الجانبين تسلّم شهادات «غينيس» للأرقام القياسية التي حققتها بعض المقتنيات المعروضة في المزاد الخيري الذي أقامه الجانبان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لدعم الأبحاث الطبية.
وفي مقدمة هذه المقتنيات الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عند فوز سموه ببطولة العالم للقدرة في 2012 وبيعت بمبلغ 24 مليون درهم.
وحطم سرج الخيل الذي استعمله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عند فوزه في البطولة نفسها عام 2014، الرقم القياسي بعد بيعه بمبلغ 2.4 مليون درهم، وتمكنت لوحة سيارة للشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم من تحقيق ثاني أكبر عائد في المزاد مسجلة مبلغ 23.9 مليون درهم، بالإضافة إلى العديد من المقتنيات القيّمة والنادرة التي حققت حوالي 90 مليون درهم خلال عرضها في المزاد.
وقال د. عبد الكريم سلطان العلماء: «تكرس المؤسسة جهودها كهيئة عالمية غير ربحية للارتقاء بحياة الأفراد الذين يشكلون أسس أي مجتمع وذلك من خلال تمكينهم من التعليم، وتعزيز عمليات الأبحاث في المجالات الطبية والصحية للنهوض بالإمكانيات والمؤهلات العلاجية في الإمارات، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».
وأكد عبد الله مطر المناعي أن توقيع الاتفاقية والإعلان عن شهادات موسوعة «غينيس» هما دعم من الإمارات للمزادات لمؤسسة الجليلة، التي ترعى وتدعم الأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل السكري، والبدانة، والسرطان، والقلب، وذلك هدف سامٍ يستحق كل الدعم.
وأضاف: «ستعمل الشركة بالتعاون مع المؤسسة على تنظيم المزادات الخيرية التي تسهم في دعم العمل الإنساني والطبي وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، بما يتماشى مع توجهات الدولة وقيادتها الرشيدة في تعزيز ثقافة العطاء ودعم الأعمال والمبادرات الخيرية».
تجسد الاتفاقية جهود وتطلعات الطرفين إلى تعزيز القيم النبيلة والأهداف المجتمعية والاستمرار في مبدأ المسؤولية الاجتماعية، إذ ستسهم في تفعيل وتوظيف جهود وخبرة الطرفين في تقوية وتوسيع ثقافة العطاء والتبرع لدى أفراد المجتمع لتكون أكثر تأثيراً في تطوير التعليم والأبحاث العلمية والطبية.
وقع الاتفاقية في مقر مؤسسة الجليلة بمدينة دبي الطبية د. عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعبد الله مطر المناعي، المدير التنفيذي للإمارات للمزادات، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
ويشمل التعاون بين الجانبين تسلّم شهادات «غينيس» للأرقام القياسية التي حققتها بعض المقتنيات المعروضة في المزاد الخيري الذي أقامه الجانبان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لدعم الأبحاث الطبية.
وفي مقدمة هذه المقتنيات الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عند فوز سموه ببطولة العالم للقدرة في 2012 وبيعت بمبلغ 24 مليون درهم.
وحطم سرج الخيل الذي استعمله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عند فوزه في البطولة نفسها عام 2014، الرقم القياسي بعد بيعه بمبلغ 2.4 مليون درهم، وتمكنت لوحة سيارة للشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم من تحقيق ثاني أكبر عائد في المزاد مسجلة مبلغ 23.9 مليون درهم، بالإضافة إلى العديد من المقتنيات القيّمة والنادرة التي حققت حوالي 90 مليون درهم خلال عرضها في المزاد.
وقال د. عبد الكريم سلطان العلماء: «تكرس المؤسسة جهودها كهيئة عالمية غير ربحية للارتقاء بحياة الأفراد الذين يشكلون أسس أي مجتمع وذلك من خلال تمكينهم من التعليم، وتعزيز عمليات الأبحاث في المجالات الطبية والصحية للنهوض بالإمكانيات والمؤهلات العلاجية في الإمارات، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».
وأكد عبد الله مطر المناعي أن توقيع الاتفاقية والإعلان عن شهادات موسوعة «غينيس» هما دعم من الإمارات للمزادات لمؤسسة الجليلة، التي ترعى وتدعم الأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل السكري، والبدانة، والسرطان، والقلب، وذلك هدف سامٍ يستحق كل الدعم.
وأضاف: «ستعمل الشركة بالتعاون مع المؤسسة على تنظيم المزادات الخيرية التي تسهم في دعم العمل الإنساني والطبي وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، بما يتماشى مع توجهات الدولة وقيادتها الرشيدة في تعزيز ثقافة العطاء ودعم الأعمال والمبادرات الخيرية».
