عادي
مسؤولة أممية تكذّب رواية الحوثيين بشأن مجزرتي «الثورة» و«سوق السمك» بالحديدة

التحالف يحقق في «حافلة صعدة» ويحبط عدواناً على السعودية

04:25 صباحا
قراءة دقيقتين
عدن: «الخليج»

أكد مسؤول رفيع المستوى في تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قيادة التحالف اطلعت على ما تداولته وسائل الإعلام وبعض المواقع التابعة للمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، بشأن إحدى عمليات قوات التحالف المشتركة في محافظة صعدة، أمس الأول الخميس، وما ذكر حول تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء تلك العملية.
‎وأكد أن قيادة التحالف وجهت بإحالة ذلك بشكل فوري للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للتحقق من ظروف وإجراءات تلك العملية والإعلان عن النتائج في أسرع وقت.
كما أكد المسؤول التزام التحالف الثابت، بإجراء التحقيقات في كافة الحوادث التي تثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود انتهاكات للقانون الدولي، ومحاسبة المتسببين فيها، وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا، وحرصه التام على بذل كافة الجهود للمحافظة على سلامة المدنيين.
من جانب آخر، كذّبت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رواية الحوثيين بأن التحالف ضرب مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة في 2 أغسطس الجاري. وكشفت أن الهجمات تمت بقذائف الهاون.
وقالت ليز ثورسيل: «إن مكتبنا في اليمن وثق أن ما لا يقل عن 41 مدنياً، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء، قتلوا وأصيب 111 آخرون، من بينهم 19 طفلاً وثلاث نساء، في هجمات الحديدة في الثاني من أغسطس الجاري».
وأضافت، في بيان نشره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في موقعه الرسمي: «وقعت ثلاث هجمات على الأقل بمدينة الحديدة، في 2 أغسطس، والتي يسيطر عليها الحوثيون، حيث سقطت قذائف الهاون في مواقع مختلفة في منطقة الحوك.
ويشمل ذلك ميناء الصيد في الحديدة، حيث ضربت قذائف الهاون مستودع سوق السمك، وفي ذلك الوقت كان السوق مليئاً بالصيادين والباعة المتجولين».
وتابعت: «بعد ذلك بفترة وجيزة، سقطت ثلاث قذائف هاون أطلقت في تتابع سريع على مستشفى الثورة والمناطق المحيطة به، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين. سقطت الأولى في الشارع أمام مستشفى الثورة، الذي كان مليئاً بالمارين والباعة المتجولين والمشاة، وسقطت الثانية على شارع مجاور، والثالثة أصابت ودمرت أرشيف المستشفى».
وكانت الجماعة الحوثية حشدت خلال الأسابيع الماضية، آلياتها ومدافع الهاون إلى الأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة، وسط منازل المواطنين، لتقوم باستهداف القرى والمناطق السكنية المحررة جنوبي الحديدة، فضلاً عن إصابة الأحياء الخاضعة لها بالقذائف العشوائية.
وفي الوقت الذي تخوض فيه قوات المقاومة المشتركة المسنودة من التحالف الداعم لها، معارك متواصلة لجهة تحرير مديرية الدريهمي الواقعة في الجنوب الشرقي للحديدة، أدت المواجهات إلى تكبيد الجماعة، المئات من عناصرها بينهم قيادات بارزة، خلال الأيام الأخيرة الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"