بغداد- زيدان الربيعي:
تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي بقيادة العراق إلى برالأمان، وأعلن عن رغبته في ترشيق الحكومة المقبلة من أجل السير بعملية خفض النفقات في الموازنة المالية وإدارة مؤسسات الدولة باستراتيجية جديدة تتلاءم مع المرحلة الجديدة وحجم التحديات التي يواجهها البلد .
وقال العبادي إنه يتبنى سياسة استيعاب أطياف الشعب العراقي وتوحيد العراقيين للقضاء على الإرهاب وبناء وطنهم . وأكد في بيان أصدره أمس الالتزام بمحاربة الفساد واستئصاله إضافة إلى القضاء على السلبيات وقيادة البلد إلى بر الأمان . وثمّن دعوة المرجعية الدينية للكتل السياسية بالتعاون معه لتشكيل الحكومة . مشدداً على أنها ستمثل دافعاً كبيراً لتشكيل الحكومة على أساس الكفاءة والنزاهة وتخليص البلاد من الإشكالات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق .
وذكر العبادي أن هناك أوضاعاً يشهدها البلد تختلف عن الأوضاع السابقة، وهذا يتطلب منا استراتيجية جديدة وبرنامجاً حكومياً يتناغم مع هذه الأوضاع . وأشار إلى وجود ملفات عديدة تحتل أهمية قصوى في برنامجه الحكومي منها القضاء على الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة والتي تعد من ركائز العمل خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الملف الأمني والسياسي والاقتصادي وملف العلاقات الخارجية والملفات الأخرى .
وكان المرجع الكبير علي السيستاني قد دعا في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله في كربلاء الشيخ أحمد الصافي، الكتل السياسية في البرلمان العراقي إلى التعاون مع رئيس الحكومة المكلف لتشكيل حكومة عراقية قوية تمتلك برنامجاً لمعالجة الأخطاء السابقة وإحقاق الحقوق لجميع العراقيين . وأضاف: نحن بحاجة اليوم إلى "تغيير في المواقع والمناصب والتغيير مع آلية التعاطي مع الأزمات المستعصية وفق رؤية جديدة للحفاظ على العراق وإنقاذ البلاد من مخاطر الإرهاب" .
من جهة أخرى، رحب البيت الأبيض بإعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، الخميس، تنحيه لمصلحة العبادي، واصفاً قراره بأنه "خطوة كبرى إلى الأمام" بالنسبة للعراق . وقالت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس إن تنحي المالكي "خطوة كبرى إلى الأمام، هذا أمر مشجع، ونحن نأمل أن يضع العراق على طريق جديد وأن يوحد شعبه في مواجهة التهديد المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية" . وذكرت رايس أن العبادي تلقى رسائل دعم "من العالم أجمع" . وحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العبادي وجميع القادة العراقيين على التحرك بسرعة لاستكمال هذه العملية "التي تعد ضرورية لتماسك البلاد وتعزيز جهود المجتمعات المتنوعة في العراق للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم (داعش)" .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار المالكي التنحي، ودعم جهود العبادي لتشكيل حكومة جديدة تتماشى مع الدستور العراقي . وقال الأمين العام في بيان إن "قرار المالكي الذي يعد دليلاً على التزامه بالنقل المنظم للسلطة سيسرع عملية تشكيل حكومة جديدة ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور" . وحث جميع القادة السياسيين في العراق على دعم هذا القرار ومضاعفة جهودهم للعمل معاً والاتفاق على كيفية معالجة العديد من التحديات الملحة والخطرة التي تواجه العراق .
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف في بيان إن "قرار المالكي السماح بتشكيل حكومة جديدة للمضي قدماً من دون مزيد من التأخير إنما يدل على الحنكة والالتزام بالعملية الديمقراطية والدستور" . وأضاف أن "هذا القرار سيشكل معلماً تاريخياً آخر هو الانتقال السلمي للسلطة في بلد عانى الكثير من سفك الدماء والعنف" .
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، أمس الجمعة، في برلين، إن وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير يأمل في تشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد في غضون أيام قليلة . وأضاف أن حكومة العبادي سيكون من مهامها أيضاً مقاومة التهديد العسكري لميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" .
تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي بقيادة العراق إلى برالأمان، وأعلن عن رغبته في ترشيق الحكومة المقبلة من أجل السير بعملية خفض النفقات في الموازنة المالية وإدارة مؤسسات الدولة باستراتيجية جديدة تتلاءم مع المرحلة الجديدة وحجم التحديات التي يواجهها البلد .
وقال العبادي إنه يتبنى سياسة استيعاب أطياف الشعب العراقي وتوحيد العراقيين للقضاء على الإرهاب وبناء وطنهم . وأكد في بيان أصدره أمس الالتزام بمحاربة الفساد واستئصاله إضافة إلى القضاء على السلبيات وقيادة البلد إلى بر الأمان . وثمّن دعوة المرجعية الدينية للكتل السياسية بالتعاون معه لتشكيل الحكومة . مشدداً على أنها ستمثل دافعاً كبيراً لتشكيل الحكومة على أساس الكفاءة والنزاهة وتخليص البلاد من الإشكالات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق .
وذكر العبادي أن هناك أوضاعاً يشهدها البلد تختلف عن الأوضاع السابقة، وهذا يتطلب منا استراتيجية جديدة وبرنامجاً حكومياً يتناغم مع هذه الأوضاع . وأشار إلى وجود ملفات عديدة تحتل أهمية قصوى في برنامجه الحكومي منها القضاء على الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة والتي تعد من ركائز العمل خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الملف الأمني والسياسي والاقتصادي وملف العلاقات الخارجية والملفات الأخرى .
وكان المرجع الكبير علي السيستاني قد دعا في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله في كربلاء الشيخ أحمد الصافي، الكتل السياسية في البرلمان العراقي إلى التعاون مع رئيس الحكومة المكلف لتشكيل حكومة عراقية قوية تمتلك برنامجاً لمعالجة الأخطاء السابقة وإحقاق الحقوق لجميع العراقيين . وأضاف: نحن بحاجة اليوم إلى "تغيير في المواقع والمناصب والتغيير مع آلية التعاطي مع الأزمات المستعصية وفق رؤية جديدة للحفاظ على العراق وإنقاذ البلاد من مخاطر الإرهاب" .
من جهة أخرى، رحب البيت الأبيض بإعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، الخميس، تنحيه لمصلحة العبادي، واصفاً قراره بأنه "خطوة كبرى إلى الأمام" بالنسبة للعراق . وقالت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس إن تنحي المالكي "خطوة كبرى إلى الأمام، هذا أمر مشجع، ونحن نأمل أن يضع العراق على طريق جديد وأن يوحد شعبه في مواجهة التهديد المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية" . وذكرت رايس أن العبادي تلقى رسائل دعم "من العالم أجمع" . وحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العبادي وجميع القادة العراقيين على التحرك بسرعة لاستكمال هذه العملية "التي تعد ضرورية لتماسك البلاد وتعزيز جهود المجتمعات المتنوعة في العراق للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم (داعش)" .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار المالكي التنحي، ودعم جهود العبادي لتشكيل حكومة جديدة تتماشى مع الدستور العراقي . وقال الأمين العام في بيان إن "قرار المالكي الذي يعد دليلاً على التزامه بالنقل المنظم للسلطة سيسرع عملية تشكيل حكومة جديدة ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور" . وحث جميع القادة السياسيين في العراق على دعم هذا القرار ومضاعفة جهودهم للعمل معاً والاتفاق على كيفية معالجة العديد من التحديات الملحة والخطرة التي تواجه العراق .
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف في بيان إن "قرار المالكي السماح بتشكيل حكومة جديدة للمضي قدماً من دون مزيد من التأخير إنما يدل على الحنكة والالتزام بالعملية الديمقراطية والدستور" . وأضاف أن "هذا القرار سيشكل معلماً تاريخياً آخر هو الانتقال السلمي للسلطة في بلد عانى الكثير من سفك الدماء والعنف" .
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، أمس الجمعة، في برلين، إن وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير يأمل في تشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد في غضون أيام قليلة . وأضاف أن حكومة العبادي سيكون من مهامها أيضاً مقاومة التهديد العسكري لميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" .
