عادي

شرطة دبي تطلق حملة «فكر وتواصل» لمنع سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

00:31 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي - محمد ياسين:

برعاية القائد العام لشرطة دبي وبالتعاون مع جامعة الفلاح، نظمت إدارة التوعية الأمنية بخدمة المجتمع في شرطة دبي، أمس مؤتمراً صحفياً لإطلاق الحملة التوعوية حول إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «فكر وتواصل»، حيث تم إطلاق الحملة أمس ولمدة 15 يوماً.
حضر المؤتمر اللواء محمد سعد الشريف مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية، والدكتور محمد مراد عبد الله مدير مركز دعم واتخاذ القرار في شرطة دبي، وعدد من الضباط ومديري الإدارات.
وقال اللواء محمد سعد الشريف، إن التكنولوجيا والإنترنت لها سلبيات عدة والكثير من الإيجابيات، فأبرز السلبيات هي استخدام الهاتف أثناء القيادة، وزيادة عدد الحوادث جراء ذلك، أما عن الإيجابيات فالتكنولوجيا سهلت التواصل بين الناس واختصرت الوقت عبر قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح التواصل أسهل وتبادل المعرفة والأفكار والآراء في شتى المجالات أسرع من خلال عالم الإنترنت.
ومن جهته قال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، إن التطورات التي حدثت منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي أحدثت ثورة ونقلة نوعية في عالم الاتصال ومهدت الطريق للمجتمعات كافة بالتقارب والتعارف وتبادل المعرفة في مختلف المجالات، وفي المقابل ظهرت سلبيات عدة منها الاستغلال السيئ للإنترنت من استغلال الأطفال والفتيات، وانتشار الإشاعات والدعوة لأفكار هدامة وسطحية المضامين واستخدام مصطلحات غير لائقة ومعلومات مغلوطة وغيرها.
وأضاف أن شرطة دبي تعمل على مدار العام للتوعية بمخاطر الاستخدام غير السليم للإنترنت، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة جاء لتكثيف الجهود في توعية الجمهور وخاصة الأطفال والفتيات بمخاطر الاستخدام غير الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدكتور محمد مراد عبد الله أن تكنولوجيا الاتصال أصبحت متاحة للجميع، والإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يتميز بالاتصال بالآخرين، وأن هذه الشبكات يمكن أن تحقق للشخص طرح أفكاره وإبداء آرائه وتحقيق ذاته، حيث تمثل وسائل التواصل الاجتماعي عالماً افتراضياً ومنبراً لإبداء الرأي وسبيلاً للتواصل بين مجموعات الأفراد من ذوي الاهتمامات المشتركة، وتتميز بالتفاعل الاجتماعي وتخلق قنوات اتصال بين النخبة من القادة والفئات المختلفة من المجتمع.
وأضاف: من أبرز السلبيات التي تحدث من الاستخدام غير السليم للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تأجيج العنصرية والطائفية، والكره للآخرين ونشر الأفكار الهدامة والشائعات المغرضة والقذف والتشهير والإهانة والتحقير المتعمد وتحريف الأفكار والتصريحات وإظهار الرأي بما لا يقصده صاحبه، والإيقاع بالأبرياء من فتيات وصغار سن وقليلي الخبرة وانتحال شخصيات وإثارة الجماهير وحشدهم بما يضر المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"