أكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي الدكتور حنيف حسن القاسم أن تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب يشكل عنصراً رئيسياً في إطار مواجهة عدم الاستقرار والنزاع المسلح، وكذلك يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب العالم، وذلك في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتعاون فيما بين دول الجنوب الذي يوافق الثاني عشر من سبتمبر/أيلول سنوياً كما حددته الأمم المتحدة.
وناشد القاسم صانعي القرار في بلدان الجنوب تسوية النزاعات السياسية وتعزيز العلاقات السلمية، مشيرا إلى أن الصراعات المسلحة الرئيسية تحدث في المقام الأول في بلدان الجنوب وتقف من ثم عقبة في طريق تحقيق السلام الدائم والتنمية. وينشب أكثر من 90٪ من الصراعات الدائرة حول العالم بين الدول النامية وداخلها.
وثمن القاسم القرار الأخير الذي اتخذه زعماء إريتريا وإثيوبيا بوضع الخلافات السياسية جانباً والعمل معاً من أجل تحقيق السلام والاستقرار والرخاء لشعوبهم. وأشاد القاسم بالدور المحوري الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تطبيع العلاقات بين البلدين بعد نزاع استمر حوالي 20 عاما. وأعرب القاسم عن أمله في أن يتعزز هذا الحق الإنساني في المنطقة برمتها.
وناشد القاسم صانعي القرار في بلدان الجنوب تسوية النزاعات السياسية وتعزيز العلاقات السلمية، مشيرا إلى أن الصراعات المسلحة الرئيسية تحدث في المقام الأول في بلدان الجنوب وتقف من ثم عقبة في طريق تحقيق السلام الدائم والتنمية. وينشب أكثر من 90٪ من الصراعات الدائرة حول العالم بين الدول النامية وداخلها.
وثمن القاسم القرار الأخير الذي اتخذه زعماء إريتريا وإثيوبيا بوضع الخلافات السياسية جانباً والعمل معاً من أجل تحقيق السلام والاستقرار والرخاء لشعوبهم. وأشاد القاسم بالدور المحوري الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تطبيع العلاقات بين البلدين بعد نزاع استمر حوالي 20 عاما. وأعرب القاسم عن أمله في أن يتعزز هذا الحق الإنساني في المنطقة برمتها.
