عادي

إحباط محاولة لتهريب «داعشيات» من مخيم الهول بالحسكة

04:59 صباحا
قراءة دقيقتين

أحبطت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقوم على حراسة مخيم الهول في أقصى شرق محافظة الحسكة الواقعة شمالي سوريا، والذي يضم عائلات لمقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة لقوات الحماية الكردية، قد أحبطت عملية تهريب نساء من عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي من المتواجدين ضمن «مخيم الهول».

ووفقاً للمعلومات، رصدت كاميرات مراقبة محاولة الهرب، وسريعاً تحركت قوى الأمن وأحبطت العملية.

أما تفاصيلها، فبحسب المرصد، كانت النية تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عوائل تنظيم «داعش» برفقة 13 من أطفالهن في ساعات الفجر الأولى من أول أمس الجمعة، بعد أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهم من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية. وتم رصدهن يحاولن الفرار من السور الجانبي للمخيم.

وهذه ليست المرة الأولى، فبالتزامن مع شن القوات التركية هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا أواخر العام الماضي، ازدادت تحركات «داعش» في المنطقة إلى جانب تحرك نساء التنظيم في مخيمات الإيواء التابعة للإدارة الذاتية الكردية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، أحبطت عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» في مخيم الهول، محاولة فرار نساء «داعشيات»، وتمكنت من إلقاء القبض على 14 منهن برفقتهن 21 طفلاً من جنسيات مختلفة.

ويعد مخيم الهول، ( 45 كلم شرق مدينة الحسكة)، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية، يقطنه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من «داعش» من نساء وأطفال، ويعد الأخطر في العالم؛ جرّاء تواجد أكثر من 40 ألفاً من «الداعشيات» وأطفالهن. كما يشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم؛ حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و«أغلبهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية»، لا سيما الذين ولدوا على أرض «دولة الخلافة» المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"