قوة عراقية تشتبك مع مسلحين ينقلون أسلحة من سوريا

اشتبكت قوة أمنية عراقية في محافظة ذي قار، أمس، مع مجموعة مسلحة تحمل أسلحة قادمة من سوريا، فيما أصيب ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة في محافظة ديالى، بينما نفت السلطات العراقية تفجير منازل في الموصل، في حين أكدت تركيا أنها على اتصال مع إيران بشأن عملية عسكرية ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.
وذكر مصدر أمني بمحافظة ذي قار ( 400 كلم جنوب بغداد) أن قوة أمنية ضبطت ثلاث عجلات في المحافظة تحمل أسلحة متوسطة قادمة من سوريا، موضحة أن عملية الضبط تمت بعد الاشتباك مع ناقليها. وقال المصدر، إن «قوة من مكافحة إرهاب ذي قار وبالتعاون مع استخبارات المحافظة نصبت سيطرة على الطريق الدولي في المحافظة، بعد ورود معلومات بقدوم ثلاث سيارات تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة من سوريا». وأضاف المصدر أن «تلك السيارات حاولت الفرار من السيطرة إلا أن القوات الأمنية أطلقت النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين، لتتمكن تلك القوات من ضبط هذه السيارات واعتقال 15 شخصاً من مستقليها». وتابع أن «تلك السيارات كانت تحمل كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى أعتدة مختلفة الأنواع، فضلاً عن لوحات مرورية تابعة لسوريا».
وفي ديالى قال مصدر أمني، إن «رجلاً وزوجته قتلا بانفجار عبوة ناسفة في مركبتهما في ساعة متأخرة من، مساء الثلاثاء، في منطقة علياوه قرب خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة)».
وأضاف أن «ثلاثة جنود أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة على دوريتهم قرب قرية سارية تبة في أطراف ناحية قره تبة (90كم شمال شرق بعقوبة)».
من جهة أخرى، نفى مركز الإعلام الأمني، أمس، الأنباء التي أشارت إلى انفجار ثلاثة منازل مفخخة في مدينة الموصل. ونفى المركز في بيان، وجود ضابط يدعى أحمد العبيدي في محافظة نينوى، مشيراً إلى أن «هذه الأنباء مفبركة وغير صحيحة ويحاول مروجوها التأثير على الشارع العراقي بعد اعتماده الكامل على معرفة الأوضاع الأمنية من خلال القنوات الرسمية».
وفي العاصمة، تمكنت القوات الأمنية من ضبط حزام ناسف وعبوتين ناسفتين في مناطق (الجنابيين، الفرهود، وحي الفرات) غربي بغداد وهي من مخلفات تنظيم «داعش».
وأضافت أنه تم تفكيك المواد من قبل الجهد الهندسي ومن دون حادث، فيما تمكنت القوات الأمنية من اعتقال ثلاثة متهمين بتهمة الإرهاب في منطقتي سبع ابكار، حي الإصلاح/‏ الحسينية. إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده على اتصال مع إيران فيما يتعلق بعملية عسكرية محتملة ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في منطقة قنديل الواقعة بشمال العراق والقريبة من الحدود الإيرانية. وأضاف أوغلو لقناة خبر ترك التلفزيونية نحن على اتصال مع إيران. يمثل حزب العمال الكردستاني تهديداً لهم أيضاً. وقنديل قريبة من حدود إيران، سنعزز التعاون مع إيران.