استضاف المقهى الثقافي في المعرض الشاعر الإماراتي عادل خزام في أمسية ثقافية بمناسبة صدور كتابه الجديد «60 رسالة إلى شاعر» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة.
أدار الأمسية القاص السوري إسلام بوشكير، الذي سلط الضوء على تجربة خزام بوصفه من الشعراء المعروفين، ويحسب على جيل الثمانينيات. صدر له العديد من الدواوين الشعرية، كما ترجمت قصائده وبعض دواوينه إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما فاز بعدة جوائز أدبية ومسرحية.
طرح بوشكير عدة أسئلة على خزام من بينها دلالة العنوان في كتابه الجديد، وتشابه هذا العنوان مع عناوين أدبية لكتاب معروفين في الساحة العالمية، مثل «رسالة إلى شاعر شاب» للألماني ريلكه، و«رسالة إلى روائي شاب» للكاتب البيروفي بارغاس يوس، وأيضا من هو الشاعر الذي توجه إليه الرسالة؟
أجاب خزام بأن هذا التشابه لا يعدو كونه عرضيا، فالمضامين تختلف، والكتاب عبارة عن تأملات، قد تكون موجهة لكاتبها، وقد تكون موجهة لأي شاعر آخر، كما أنها تعكس حالة تأملية ووجودية.
وتحدث خزام عن تجربة شعراء الثمانينيات في الإمارات، التي أبرزت عددا من الشعراء المتميزين، رغم تحفظه على مسألة المجايلة في الشعر، وأكد أن صمود الشاعر واستمرار عطائه، مرهون بقدرته على الإيمان بدور الشعر، وتبنيه لمشروع يشتغل عليه، فالشعر في نهاية المطاف حالة إنسانية، سعى الشعراء والمبدعون منذ الأزل لرسم ملامحها، والتي يسعى من خلالها المبدع إلى صياغة تجربة جمالية راقية، تقع في صلب هدف الشعر.
الشارقة: «الخليج»
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
