عادي

الإمارات تعرض تجربتها في الحد من تداعيات التغير المناخي

04:43 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

في إطار مشاركة وفد الإمارات في فعاليات أسبوع الاستدامة الحضري، الذي أقيم في الفترة ما بين 8 إلى 11 يوليو الجاري بسنغافورة، شارك الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في العديد من الفعاليات لتعزيز الاستدامة العالمية، وعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين والخبراء في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وخلال الجلسة الحوارية الرئيسية لقمة البيئة النظيفة المقامة ضمن فعاليات أسبوع الاستدامة الحضري، استعرض الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، تجربة دولة الإمارات وخطواتها الناجحة ودورها البارز عالمياً، في جهود تحقيق الاستدامة وتوظيف أحدث التقنيات وعنصر الابتكار في ضمان استدامة الموارد الطبيعية، والحد من تداعيات التغير المناخي، والحفاظ على البيئة.
وقال الدكتور الزيودي خلال الجلسة، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، حرصت منذ تأسيسها على ترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة، في عقول ونفوس أبنائها.
وأشار إلى أن الإمارات، وعلى الرغم من حداثة عمرها الذي قارب 47 عاماً، بذلت جهوداً بارزة على المستويين المحلي والعالمي في تلك المجالات، ومنها اعتماد الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050، وخطة الطاقة 2050، التي تستهدف رفع معدل الاعتماد على الطاقة النظيفة من إجمالي الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%.
وأضاف: «تساعد الإمارات على المستوى العالمي، العديد من الدول النامية لرفع معدل استدامتها البيئية، عبر مبادرات المنح والقروض الميسرة، كما تنظم وتستضيف الدولة منصات دولية تهتم بالاستدامة والتحول للطاقة النظيفة، مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية للحكومات».
من جهة أخرى، عقد وفد الدولة المشارك في أسبوع الاستدامة الحضري في سنغافورة، برئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، مجموعة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص، المتخصصة في مجال البيئة والاستدامة والاستثمار الزراعي، كما زار الوفد عدداً من المراكز والمرافق المتخصصة في المجال البيئي والزراعي، والأبنية الخضراء في سنغافورة، بهدف الاطلاع على أحدث التجارب والتقنيات المطبقة في القطاعات التي تشرف عليها هذه المراكز والمرافق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"