عادي
رفرفة العلم في المحافل شاهدة على الإنجازات

علم البلاد رمز الكرامة والعزة والسيادة

06:26 صباحا
قراءة 10 دقائق

قيمة وكرامة كان وسيظل العلم الإماراتي رمز الهوية، والأصالة، والمكانة، والشموخ، يرتفع شاهقاً مرفرفاً ليقول للبعيد قبل القريب، هاهي إمارات العطاء، وها أنا الدال عليها بألواني المتجانسة غير المتقاطعة، ها أنا عنوانها، غير الغائب عن مشهد تألقها، وعلوها، وتعاليها عن الصغائر، والضغائن .

العلم الإماراتي المتحدث الرسمي دونما صوت في جميع المحافل الداخلية منها والخارجية، يقول بصمت في طياتي العزة، وعلى سطحي خط الرجال ماضي وحاضر هذه الأمة الغراء، التي ماانحنت يوماً، ولاضعفت حيناً، ولاطأطأت رأسها خجلاً، أوتراجعاً وتقهقراً من أحد، فإماراتي الحبيبة وجودها متعزز في وجودي الدال عليها وقوتها من صلابتي مرفوعاً بفخر لا أنافس به سوى نفسي، فأنا علم أحمي سيادة هذه الدولة، وأحفظ لها شرفها، وأكرّس لدى الجميع قوة مكانتها .

وأيضاً للعلم الإماراتي قول حق آخر، إذ تعلو هامته ناشرة أسمى معاني السلام، والعدل، والاعتدال، والتسامح، والتواضع، فلا فرق بين أي ممن ينضوون تحت رايته، المسلم في ذلك كغيره من أبناء الأديان الأخرى، ولا تمييز للمواطن على أي من أبناء الجاليات المقيمة أو الزائرة للدولة، الجميع واحد، وأيضاً في واحد، فهو بمثابة الأب الحاني، الشامل للجمع، الحاضن للكل، يفرد أجنحته بالأمن، والاستقرار، فينعم الجميع بحياة كريمة، هادئة، ميسرة، وطيبة، يتذكرون فيها الأيادي البيضاء للراحل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وماضي الأيام الجميلة، وينعمون بحاضرها الثري بجود وعطاء أصحاب السمو حكام الإمارات .

ولقد جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم العلم الإماراتي، تزامناً مع يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني في موقعه وتوقيته الصحيح تماماً، إذ في طي هذا القرار الصائب، تجديد وتوثيق لمكانة العلم الإماراتي، دليل العزة، ورمز الوحدة، والإشارة المكرسة جل معاني القيم الأصيلة .

ولندع قيمة، ومكانة، وحرمة استخدام العلم تتحدث عن نفسها على ألسنة عدد من أبنائه، التي جاءت أقوالهم كالآتي:

العلم وطن

عدنان الحمادي نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، قال: العلم وطن والعكس، فاللعلم قدسية، وانتماء، ووطنية، فبه يلف جسد شهيد الوطن والواجب، فخراً بما قدمه، بما يؤكد مكانة العلم كرمز للقوة، والشجاعة، والتضحية، فضلاً عن كونه وسام للأحياء منا، يرفع على جميع الرؤوس، بما يعكس حجم مكانته، حيث لايوجد مكان بارز، أو فعالية مشهودة، إلا وكان العلم حاضراً بقوة ليمثل الدولة، فدوماً وابداً تكون سارية العلم مرفوعة بشموخ .

والعلم شعار الوطنية لكل دولة، بما يتوجب إعطاؤه أهمية، وتعزيز مكانته في عقول ونفوس الجيل المقبل تحديداً، من خلال المناهج الدراسية، وتربية النشء بشكل عام حتى نحظى بجيل يعي جيداً قدسية، ومكانة ورمزية العلم، فيما الأهمية أن يتم ذلك برسائل غير مباشرة، أي عبر قصص تاريخية، وفعاليات مختلفة .

أساس الدين

أما د .جمال البح رئيس منظمة الأسرة العربية، فقال: يرمز العلم الإماراتي دون الأعلام غيره إلى الوحدة، والتجمع، إذ يشير إلى اتحاد الإمارات، الذي وقف شامخاً في رسوخه، وامتداده لأكثر من 40 عاماً، لذا يأتي العلم ليزرع في نفوسنا، ونفوس أبنائنا قيم الاتحاد، ويذكرنا بما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات، وعمل دؤوب، لتقف الدولة عالية الهامة بعلمها وكيانها .

والحقيقة فلابد أن نزرع قيمة العلم ورمزيته في نفوس الأبناء، ونذكرهم بأن الوطن كان له الفضل الأكبر في رفعتنا وتقدمنا، مما يستوجب علينا أن نقف احتراماً لعلم بلادنا، ونجعله في قلوبنا، لأننا بذلك نمجد اتحادنا ودولتنا، ونعزز صنيع الآباء والأجداد، الذين سلموا لنا الأمانة باقتدار، فيما في العلم تذكير لنا بالتاريخ الجميل، والإنجازات التي تلاحقت على أرض الإمارات، وفيه سر النجاح الذي سجلناه في كل مكان، فرايته التي ترفرف في المحافل الدولية الثقافية منها والعلمية، والمناشط الرياضية تدل وتثبت ذلك بما لا يدع مجالاً للشك .

فكم هو جميل عندما يتفوق أبناء الاتحاد في كل محفل، ويرفعون علم الدولة كرمز للمحبة، وكدليل عما قدمه الوطن وقادته للأبناء، ولقد كنا في السابق وعلى مستوى المدارس نقف في طوابير أمام العلم، ونتمعن فيه بألوانه الجميلة التي تخاطب قلوبنا بمعان عديدة، لذا لابد من التأكيد على طلابنا في المدارس والجامعات بالوقوف احتراماً وتقديراً لرمزيته، فيما علينا غرس محبته المختزلة في حب الوطن داخلهم، ومن جانبهم عليهم احترام هذا العلم وهو القيمة الكبيرة، إذ من الضروري أن يشعروا بالفخر والاعتزاز حين رفعه .

وبشكل عام فاحترام وحب الأوطان من أساس الدين، ومكارم الأخلاق، لذا وجب أن تبقى راية العلم خفاقة في نفوس الجميع، وأن نتبارى من أجل رفعها، وأن نضع العلم نصب أعيننا، ونعلم الأبناء أنه بمثابة كرامة المرء وعلى الجميع احترامه، والشعور بالامتنان والتبجيل له، ولابد من أن يبقى في يد الجميع الكبير كما الصغير في الأيام والمناسبات الرسمية، وأن نحرص على صيانته ورفعه على رأس منازلنا، ومؤسساتنا، ودوائرنا، لكي يراه الجميع، وليظل مرفرفاً خفاقاً وشامخاً .

رمز الهوية

وقال إبراهيم المحرزي رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس خاصة: العلم بالنسبة لأية أمة أو شعب من الشعوب، يعد رمزاً للهوية الوطنية والانتماء، وهذا الرمز يعني الكثير لأي فرد من أفراد أية أمة، أو شعب، فإذا نظرنا عبر التاريخ وجدنا أن الدول والامبراطوريات الصغيرة منها والكبيرة، كانت ترفع العلم في مقدمة الجيوش حين تسييرها، وأيضاً في مستهل المراسلات، والأوراق، وبالتالي فأي انهزام للعلم، أو نزول هامته هو هزيمة لتلك الدولة، خاصة في أيام الحروب القديمة .

وفي الوقت الحاضر، فلايزال العلم يحمل تلك الفلسفة لدى جميع شعوب الأرض، فنحن في الدولة نعتز بعلمنا، وبالانتماء له، فهو يمثل لنا الفداء للوطن، والتضحية لترابه، والعلم دائماً يأتي بعد كلمة الولاء لله، ثم رئيس الدولة، وأعتقد أننا محظوظون في الدولة، كون أن العلم وقيادتنا الرشيدة أوفت لنا بمتطلبات الحياة السعيدة، مما جعلنا نتبوأ مكانة محترمة لدى شعوب الأرض قاطبة، فالترحيب والابتسامة هو مانقابل به عند مداخل الدول الأخرى، وحينما يلمح أبناؤها علم الإمارات على جوازات سفرنا، وذلك لأنهم يعرفون من نحن، وما هي أخلاقياتنا التي غرسها فينا المؤسسون الأوائل وعلى رأسهم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه .

وبصدق فالفخر يسكننا ونحن نرى علم بلدنا منتصباً عالي الهامة، في كل زاوية من زوايا الوطن، حيث ننظر إليه بفخر واعتزاز، ونحن كأبناء الدولة على استعداد تام وفي حالة الطوارئ، للتضحية بدمائنا من أجل كرامته، وكرامة الوطن شيباً وشباناً، نساءً ورجالاً، فالعلم هو رمز، والرمز يجب أن يعتز به جميع أفراد المجتمع، بما يستوجب علينا أن نغرس قيمته وكرامته في نفوس الأجيال المقبلة، في ظل عصر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، التي قد تشغل هذه الأجيال ليلاً ونهاراً بأمور تافهة، وتبعدهم عن مفاهيم حب الدين، والوطن، والعلم، والقيادة، لذ وجب أن يبقى العلم دوماً وأبداً في الصدارة والمقدمة، فهو التاج، والنبراس، والقيمة، والكرامة .

دليل السمو

وشدد محمد بن هندي الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة حيث قال: العلم الإماراتي دليل سمو الدولة ورفعتها، وعزيز على القلوب كافة، فهو عنوان الهوية، والبازغ في الأفق منذ تلألأ نور الاتحاد على الأرض، وضم الإمارات السبع، التي التقت على هذا العلم الذي أضحى رمزاً شامخاً للدولة، يجمع تحت رايته كل مواطن ومقيم على أرض هذا البلد الطيب .

معنى قائم

قال القاضي د . خليل إبراهيم: العلم رمز للدولة، وقديماً في الحروب كانت الراية مقدسة، يسعى الجميع إلى انقاذها من السقوط، ولنا في قصة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه خير مثال، عندما لقب بالطيار لأنه كان يمسك راية المسلمين بيمينه، فعندما قطعت، أمسكها بشماله، وأيضاً حينما قطعت، أمسكها بعضديه، حتى لاتسقط كونها رمز، لذلك أدرك الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والقادة معنى العلم، والسارية، والرمز .

والعلم يمثل مبدأ الوطنية، وكرامة المواطن، لأن المواطنة والكرامة، من القيم الوطنية، التي جاء العلم ليختزلها في معنى حسي قائم، وفضلاً عن ذلك فإن للعلم قدسية تنبعث من قدسية الوطن لأنه رمز له، كما أنه يعكس انتماء الجميع وترابطهم تحت شعار واحد، عدا هذا فلا يجب أن نغفل دور المقيمين في الدولة والزائرين في وجوب تقدير العلم، لما لذلك من دلالة على مدى احترامهم للدولة وقادتها، والقوانين التي يمثلها العلم، وعلى رأسها سيادة القانون .

مكون رئيسي

قال مقدم د . صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب وزير الداخلية: للوطن مكونات رئيسية، منها الأرض، والشعب، والقائمين عليها، وكذلك العلم، والمواطنة والولاء للوطن تفرض على المرء احترام الوطن بجميع مكوناته، فيما يعد العلم أحد الرموز الوطنية لسيادة واستقلال الدولة، ورايتها المرفوعة في جميع الأماكن، فيما وبشكل عام لا ينبغي أن نهمل مكوناً على حساب مكون آخر .

والشعور بالفخر يسكن كل مواطن عندما يرى علم الدولة مرفوعاً بشموخ، سواء في البيوت، أو المدارس، والمؤسسات، فهو دليل الترابط، والوحدة، وعنوان من أسسوا هذا البلد الطيب، وعندما نقرأ قصة العلم يتملكنا التقدير، والامتنان، فيما وبالنسبة للمقيمين فعليهم احترام العلم، كون الاحترام عامة أحد القيم الحميدة التي يجب أن يتحلى بها الفرد، ويعبّر عنها، لاسيما مع العلم، الذي يعبر عن بلدنا الأصيل، الذي يشمله التسامح، النابع من تكوينه، فنحن قوم أبت أخلاقنا شرفاً أن نبتدئ بالأذى، من ليس يؤذينا .

قدسية مصانة

عن قدسية العلم، وصيانة حرمة استخدامه، قال د .سيف الجابري مدير إدارة البحوث في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: العلم رمز يشار إلى كل دولة به، ولهذا الرمز أهمية منذ القدم، فالبشرية في المجتمعات المختلفة وحسب العصور المتتابعة أوجدت إشارات وعلامات تعرف بها، حتى تطورت إلى هذه الأعلام التي ترمز إلى الدول التي تختارها، وتضعها من ضمن شعارها الرسمي لها .

وهذا ليس بغريب، حيث حينما جاء الإسلام عزز هذه القيم والإشارات، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد الألوية بأعلامها المختلفة، ليستدل كل فوج على قائده المتبع، ثم تطورت حتى أصبحت هذه الأعلام مرجعاً لكل دولة، وأصبح للعلم بالتالي أهمية عظمى، وتقديس دولي، واحترام قانوني، فلا يجب أن يهان، أو يترك، أو يعبث به، أو يغير، كونه من الثوابت التي يتضمنها دستور كل دولة .

والعرف العام أقر حرمة للعلم، وقيمة قانونية ودستورية .

علم الدولة في غينيس

كتبت - ميرفت الخطيب:

تتبارى الجهات المختلفة، وشباب وبنات الوطن، في التعبير عن حبهم لعلم الدولة، تعبيرا عن الوفاء له وللوطن وللقيادة الحكيمة، فكان دخول علم الإمارات موسوعة غينيس عبر تحطيمه لعدد من الأرقام القياسية، إضافة إلى رفعه على أعلى قمم جبال العالم، للتعريف بالإمارات رمز النمو والتقدم والازدهار، مبعث فخر واعتزاز الجميع .

دخلت الإمارات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال تصنيعها لأكبر علم في العالم، حيث قامت شركة سيدار العالمية، وبالتنسيق مع دائرة تخطيط الأراضي والمساحة في الشارقة، بتصنيع أكبر علم في العالم، بلغت مساحته 22814 متراً مربعاً، أي ما يعادل ربع مليون قدم تقريباً، وبطول 208 أمتار وبعرض 109 أمتار، ليوازي بذلك مساحة 4 ملاعب كرة قدم، فيما يبلغ وزنه 4254 كيلوغراماً .

وتم صناعة العلم بنسبة تزيد على 25% من مساحة أكبر علم سابق، وقد حيك العلم من أفخر الأقمشة كي لا يتأثر أثناء خياطته أو أثناء فتحه، وتمت حياكة العلم من قبل فريق ضم 145 خياطاً و380 مساعداً، لحمل العلم أثناء حياكته، كما تم تصنيع العلم بماكينات جلبت خصيصاً لهذا الغرض .

علم بشري

من جهة أخرى، دخلت إمارة الشارقة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال أكبر علم بشري شارك فيه أكثر من 21 ألفا من طلبة المدارس، كما شهدت الإمارة بناء سارية علم بارتفاع 123 متراً ليرفع عليها العلم الإماراتي لتكون أكبر سارية علم في إمارة الشارقة وسابع أكبر سارية في العالم .

ودخلت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2011 من خلال إعداد أكبر علم بالأزرار، باستخدام أكثر من نصف مليون زر، ملون بألوان علم الإمارات، لتحطم بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 500 زر .

ويبلغ حجم طول العلم 17 متراً وعرضه 4 أمتار ونصف المتر، وتم إنجازه خلال أربعة أيام، وشارك في تشكيله أكثر من 300 شخص متطوع، بينهم الأطفال والنساء وطلبة الجامعات، إضافة إلى الأفراد المنتسبين إلى الأقسام والمؤسسات التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية، مثل واحة الرشد، ودار الرعاية الاجتماعية، ودار رعاية المسنين، بالإضافة إلى مشاركة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إضافة إلى شخصيات قيادية، منها عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، والشيخة أمل بنت خالد القاسمي، حيث قامتا بتركيب الأزرار الأخيرة في العلم .

وفي ذات السياق، أعلن مركز غواصي الإمارات في وقت سابق، أنه يجري اتصالات مع المسؤولين في مجموعة غينيس العالمية، لتسجيل مبادرته في إقامة أكبر علم للإمارات، يبلغ طوله 70 متراً وعرضه 35 متراً، وفرده على مياه الخليج قبالة كورنيش أبوظبي، وسط مسيرة بحرية . ويذكر أن المركز وثّق هذا الحدث بالصور الفوتوغرافية، وصور الفيديو التي التقطت للمسيرة البحرية التي تحمل العلم من الجو . وقد شارك في المسيرة البحرية نحو 200 قارب، ومحمل شراعي، وطراد من ميناء الصيادين، في اتجاه كاسر الأمواج ومنصة العلم، والعودة مرة أخرى إلى منطقة الميناء، بعدما رسمت تشكيلات باهرة على صفحة مياه أبوظبي، وتم خلال هذه الرحلة البحرية فرد علم الإمارات على سطح المياه مقابل كورنيش أبوظبي .

أعلى أفرست

ورفع الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مؤسس موقع موسى فير .كوم الإلكتروني علم دولة الإمارات فوق قمة جبل افريست بعد تسلقه لقمة الجبل الأعلى في العالم، والذي يبلغ ارتفاعه 8848 متراً .

وتزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني للإمارات، رفع الضابط الإماراتي صلاح سالم الحبسي علم دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى على قمتي تشويو، التي تقع على ارتفاع ثمانية آلاف و200 متر، وميره التي تقع على ارتفاع ستة آلاف و665 متراً .

مشى 58 كيلومتراً

من جهته، رفع الشاب المواطن فهد خلف علم الإمارات، على إحدى أعلى القمم في العالم بجبال إفرست، إضافة إلى شعار دبي إكسبو 2020، بعد تسعة أيام فقط مشى خلالها صعوداً ما لا يقل عن 58 كيلومتراً .

أما المغامر الإماراتي سعيد المعمري فقد استطاع تسلق قمم، إفرست وكيليمنجارو وإكونكاجوا والبروس ودنالي، مع الدخول إلى عدد من الكهوف الجبلية والبحرية في الدولة وفي سلطنة عمان وسويسرا وأمريكا الشمالية، رافعاً علم الدولة في كل تلك الإنجازات التي حققها .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"