أعلن المركز الأمريكي لرصد الزلازل، أن هزة قوية بلغت شدتها 7,9 درجة، ضربت سواحل ألاسكا الجنوبية، أمس الثلاثاء، ما استدعى إصدار تحذيرات من حدوث «تسونامي» على سواحل الولايات المتحدة وكندا المطلة على المحيط الهادئ قبل أن يتم سحبها.
وأكد المركز الوطني للتحذير من تسونامي، إمكانية حدوث تسونامي، ما يعني أن منسوب المياه كان أعلى بقليل من المعدل الطبيعي. وتم رصد أمواج يفوق ارتفاعها 30 سنتيمتراً في أجزاء من جنوب ألاسكا، وفقاً للسلطات. وكإجراء احترازي، حث المسؤولون في هذه المناطق السكان على البقاء في مناطق مرتفعة. وبحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، ضرب 11 زلزالاً بدرجات مشابهة مناطق واقعة على بعد 600 كلم من موقع هزة.
وفي كولومبيا لقي 13 شخصاً حتفهم جرّاء انهيار أرضي أثناء مرور حافلة جنوب غربي البلاد. وذكرت صحيفة «إل تييمبو» أن الانهيار الأرضي خلّف سبعة قتلى رجال، وخمس نساء، إلى جانب رضيع في شهره السادس. ويبحث رجال الإنقاذ في المنطقة عن مزيد من الجثث. ويعتقد أن الحافلة كانت تقل 16 شخصاً.
وقامت غيطاليا بإجلاء نحو 80 شخصاً بمروحيات عسكرية، من فندق يقع فوق الجبل بإقليم ساوث تيرول؛ بسبب احتمال وقوع انهيار جليدي ضخم. ونقلت مصادر عن أحد رجال الإطفاء المحليين قوله إن الانهيار الجليدي هو الأخطر منذ عشر سنوات.
وضرب زلزال عنيف مناطق في إندونيسيا مثيراً الذعر وملحقاً الأضرار بعشرات المنازل ومتسبباً بإصابة ستة تلاميذ على الأقل بجروح خطرة. ونزل موظفو المكاتب في جاكرتا إلى الشوارع، فيما كانت المباني العالية تهتز؛ حيث أوقعت قوة الزلزال التي بلغت 6,0 درج بسائقي الدراجات النارية أرضاً. وكان مركز الزلزال قبالة الساحل على بعد 130 كلم جنوب غربي جاكرتا التي يسكنها أكثر من 10 ملايين نسمة. وقال رئيس مكتب الأرصاد الإندونيسي لتلفزيون مترو «إن مركز الزلزال هو في منطقة معرضة للزلزال. من المرجح وقوع المزيد من الهزات الارتدادية» منبهاً السكان «في المباني الضعيفة الأساسات».
وقتل جندي ياباني في أعقاب ثورة بركان قرب منتجع تزلج، ما تسبب بانهيار ثلجي أسفر عن العديد من الجرحى وحاصر عشرات الأشخاص في أحد الجبال. وقال شاهد عيان في منتجع التزلج إن نحو 100 شخص تم إجلاؤهم. وقال مسؤول محلي إن 78 شخصاً، بعضهم أصيبوا بجروح، علقوا في محطة عربات في قمة الجبل، وأن السلطات تسعى لإجلائهم.
(وكالات)
