عادي
بحضور نخبة من المسؤولين والسفراء وممثلي الدوائر الحكومية

الاحتفال بالذكرى الأولى لإطلاق وثيقة الولاء والانتماء لرئيس الدولة

07:24 صباحا
قراءة 3 دقائق
احتفلت أسرة وثيقة الولاء والانتماء مساء أمس بقصر الإمارات بمدينة أبوظبي، وفي أجواء وطنية خالصة بالذكرى الأولى لإطلاق وثيقة الولاء والانتماء والمرفوعة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بحضور الدكتور عبدالله بن محمد يوسف الشيباني الرئيس التنفيذي للوثيقة والمشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية العالمية، والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية ومحمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي وعبدالله بن محمد العثمان عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة قطر ومحمد بن عبدالله الكتبي سفير سلطنة عمان بالدولة، وأحمد عبيد المقبال رئيس قسم دعم المجتمع بوزارة شؤون الرئاسة، وممثلي الدوائر الحكومية والرسمية بالدولة والمؤسسات الاجتماعية والتطوعية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين .

وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي، إن وثيقة الولاء والانتماء ملحمة وطنية ترسخ عشق الوطن والولاء لقيادة إماراتنا الحبيبة التي ضربت أروع الأمثلة في التآزر والاتحاد من أجل اقامة وطن أضحى بفضل الله وجهود قيادته المخلصة نموذجاً على خريطة الدول المتقدمة والمتحضرة والداعمة لسياسة ومبادئ السلام العالمي والتعايش السلمي، ونجدد في هذه المناسبة الوطنية كل الولاء للقيادة الرشيدة وصادق الانتماء لتراب وطننا الغالي .

وذكر عبدالله الشيباني أن الاحتفال بمناسبة مرور عام على اطلاق أول وثيقة إلكترونية ترفع لقيادة مخلصة فخر لكل إماراتي ومقيم ومحب للسلام والتعايش السلمي، فإن ولاءنا للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن مشاعر إنسانية في دواخلنا جميعاً وما الوثيقة لتأكيد وتجسيد لهذا الانتماء والوفاء والولاء . وأضاف أن سجل رصد انجازات العام الأول مملوء بالوقفات والمحطات على المستوى المحلي والعربي والعالمي حيث شاركت الوثيقة في مؤتمر الحضارات بمدينة فاس المغربية، كما قامت الوثيقة بزيارة قلعة مشيخة الأزهر لتأكيد شفافية الوثيقة في نشر ثقافة السلام العالمي والتعايش السلمي التي تتبناها الإمارات كما طرحت مشروع القطرة للاستدامة بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كخطوة معززة وداعمة للأمن المائي بالدولة إضافة إلى العديد من النجاحات والإنجازات والنشاطات الوطنية بالتعاون مع المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والخاصة وجهات النفع العام

واشار إلى أن إطلاق كتاب رؤيتي في ولائي والذي أعدتة أسرة الوثيقة لتعزيز وترسيخ ثقافة الولاء والانتماء في نفوس القطاعات الطلابية وسيكون بداية الانطلاقة لجامعة خليفة وبعدها تتوالى مسيرة الإصدار لتحقيق أهدافة الوطنية الرائدة، كما أن اطلاق الوثيقة الخليجية ولاء للقيادات في دول مجلس التعاون الخليجي خطوة معززة لمشروع الاتحاد الخليجي، وتوجه بالشكر لكل المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية التي دعمت الوثيقة وتجاوبت معها .

وبعد ذلك عقدت جلسة حوارية مع الدكتور عبدالله الشيباني أدارها الدكتور أبوبكر حسين الأمين العام لجائزة الشخصية الانسانية العالمية، وطرحت فيها مجموعة من الاسئلة ومنها الأهداف الاستراتيجية للوثيقة والانجازات، وحصادها الأخضر خلال مسيرة عام كامل وأبرز محطات ومرافئ الوثيقة داخل الوطن، وخارجه، واختتمت الاطروحات والأسئلة بجديد الوثيقة ونظرتها .

وتضمنت الفعاليات عرض فيلم وثائقي بعنوان الوثيقة استخدمت فيه احدث تقنيات العرض تناول مرافئ ومحطات الوثيقة وتسارع المواطنين والمقيمين من الدول الشقيقة والصديقة للتعبير عن حبهم للوطن وقيادته من خلال البوابة الإلكترونية، كما جسد التطور الحضاري للإمارات، وكذلك عرض فقرات متكاملة لمنظومة عرض أزياء أعدتها ونظمتها وقدمتها للحضور مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، واختتم العرض بلوحة كبيرة تحمل صورة صاحب السمو رئيس الدولة يزينها شعار الوثيقة .

كما تم تكريم الأفراد والقيادات والشخصيات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات المحلية والعربية والعالمية والجمعيات الإنسانية والتوعوية والأجهزة الإعلامية، وأدلى المشير عبد الرحمن سوار الذهب بتصريح أكد فيه سعادته باللقاء على درب الولاء الخالص لقيادة دولة الإمارات الفتية والانتماء لأرضها الطيبة، عندما تم تدشين موقع وثيقة الولاء الانتماء، حيث أدركنا تماماً ان هذه الوثيقة ثقافة جديدة تجسد قيماً رفيعة يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف وكنا ندرك ان هذه الوثيقة تكريم رفيع الى مقام أرفع تكريم من قلوب مخلصة ومحبة لقيادتها الرشيدة والوفية، ولذلك حققت الوثيقة إنجازات مبهرة على ساحات السلام العالمي وعبرت مرافئ انسانية خالصة لتقول للعالم أجمع إن تجربة الوحدة والاتحاد الاماراتية والتي ارسى قواعدها المغفور له، بإذن الله، زايد الخير، رحمه الله، كانت ومازالت وسوف تبقى المرجعية النموذجية في سجل التلاحم الوطني الخالص باعتبارها تجربة نموذجية رائدة في صفحات فلسفة الاتحاد السياسي . وقد سعدنا جميعاً وسعدت دول الخليج العربي بل والعالم أجمع بطرح وثيقة الولاء والانتماء الخليجية والمرفوعة للقيادات الخليجية من رحم الوثيقة الإماراتية تاكيداً وترسيخاً وتوثيقاً بأن إمارات الخير حاضنة السلام العالمي ومظلة التآخي والمحبة والتلاقي الوطني من اجل الامة العربية والاسلامية جمعاء .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"