عادي

«دبي العطاء» تكشف عن برنامجين تعليميين جديدين في رواندا

04:44 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:«الخليج»
أطلقت دبي العطاء، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برنامجين جديدين في رواندا بهدف تدريب الشباب في المدارس على مهارات القيادة وريادة الأعمال وإعداد القوى العاملة، إلى جانب تقديم الإرشاد لبدء الأعمال التجارية الحقيقية في المدرسة، علاوة على زيادة فرص الحصول على التعليم السليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
وسيستفيد من البرنامجين اللذين تصل قيمتهما إلى 8,9 مليون درهم أكثر من 18,600 شاب وطفل في جميع أنحاء البلاد.
كشفت دبي العطاء عن برنامج مدته سنتان، جاء بعنوان «شراكة من أجل التعّلم والابتكار» مع مؤسسة «تعليم!»، ويوفر البرنامج للمعلمين التدريب العملي وتمكين المرشدين، ويعزز مهارات الطلاب ليكونوا قادة ورجال أعمال وعلى استعداد للعمل، فضلاً عن توفير الدعم لهم لبدء التجارة الحقيقية وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة.
وسيتيح البرنامج، الذي تموله دبي العطاء ل 16 ألف شاب رواندي، تسليم السنة الثانية من برنامج «تبادل» التجريبي الذي أطلقته مؤسسة «تعليم!» في 100 مدرسة في عام 2017 (المرحلة الأولى)، وإدراج الدروس المستفادة في نموذج محسن سيتم تنفيذه في المرحلة الثانية، والحصول على التدخل المُحسن للدفعة الجديدة التي ستضم 175 مدرسة في 2018 من أجل مواصلة التعلّم والابتكار.
ويصل معدل البطالة والبطالة المُقنّعة بين الشباب في رواندا إلى 69%، مع تباين كبير بين المهارات لدى الشباب وتلك التي يرغب أصحاب العمل في تحديدها. كما يفتقر70% على الأقل من الباحثين عن عمل إلى المؤهلات اللازمة لشغل الوظائف المطلوبة.
وتقوم دبي العطاء أيضاً، بالشراكة مع برنامج «الخدمة التطوعية في الخارج»، بتنفيذ برنامج مدته 3 سنوات بعنوان «التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة: تعزيز الجاهزية المدرسية في رواندا». ويهدف البرنامج إلى إعداد2,610 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات في منطقة نياماشيكى في رواندا للدخول في البيئة المدرسية. ويهدف البرنامج إلى زيادة فرص الحصول على التعليم السليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «على الرغم من الخطوات الهائلة التي قطعتها رواندا في إعادة البناء، في أعقاب أهوال الحرب الأهلية والإبادة الجماعية التي وقعت قبل عقدين من الزمن، لا تزال هناك تحديات أساسية وثغرات كبيرة في المهارات والقدرات داخل نظامها التعليمي، وما لم يتم التصدي لها؛ فإنها ستكون عقبة في طريق تحقيق المزيد من التقدم في البلاد. من خلال هذين البرنامجين الجديدين في رواندا، نركز في دبي العطاء، بالتعاون مع شركائنا، على القضايا الرئيسية المتعلقة بمستويين تعليميين مختلفين تماماً والمتمثلين في إعداد الأطفال للنّجاح في المدرسة، وتمكين الشباب بالمهارات اللازمة للنّجاح في بيئة العمل، حتى يصبحوا مساهمين إيجابيين في التنمية المستقبلية لبلدهم».
من جانبها، قالت ندى الحجري، ضابط برنامج في دبي العطاء: «إن السياسات التعليمية الإيجابية التي وضعتها الحكومة الرواندية يجب أن تُترجم إلى تأثير اجتماعي حقيقي. وتهدف برامج دبي العطاء في رواندا، إلى الاستفادة من الالتزام السياسي لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال تطوير إطار مستدام لإعداد الأطفال في فترة ما قبل المدرسة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"