عادي

لوكسمبورج تطلق وكالتها الفضائية للتنقيب عن المعادن

04:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أطلقت لوكسمبورج التي تعد ثاني أصغر دولة أوروبية، أمس، وكالة فضاء خاصة بها، تشمل مهامها المستقبلية، تزويد الأقمار الاصطناعية والصواريخ بالوقود، وتصنيع قطع غيار بتقنية ثلاثية الأبعاد، واستخراج المياه والتربة النادرة من الكويكبات.
وعلق ايتينّه شنايدر، وزير الاقتصاد في لوكسمبورج عن المشاريع المرتقبة من الوكالة الفضائية الجديدة:«لا أعتقد أن ذلك يندرج تحت الخيال العلمي»، معتبراً أن إنشاء وكالة الفضاء «نتيجة منطقية لجميع ما بنيناه في العامين الماضيين».
ويعتقد شنايدر أن الأمر سيستغرق سنوات قبل التمكن من استخراج المعادن من كويكبات، مشيراً إلى وجود نماذج استثمارية يمكن أن تتم على المدى القصير والمتوسط، إذ تساعد مراقبة الأرض من الفضاء المزارعين، ومراقبة الكوارث البيئية، وحرائق الغابات.
وأوضح شنايدر أن محطة الفضاء يمكن أن تستغني عن الإمدادات الأرضية، إذا نجحت في تصنيع قطع غيار باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، لافتاً إلى ضرورة النجاح في استغلال الخامات المستخرجة من الفضاء، مثل الهيدروجين من أجل المركبات الفضائية.
وتوفروكالة الفضاء الجديدة التي تتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية «ESA» فرصاً لشركات حول العالم، للمشاركة في مشاريع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وتعتزم لوكسمبورج الإفادة من خبرات شركة «SES» الأوروبية الرائدة في تشغيل الأقمار الاصطناعية، إذ اعتبر المدير العام للشركة، يان فورنر، أن التعاون مع وكالة فضاء لوكسمبورج يمكن أن يكون «طريقاً جيداً جداً لأوروبا».
وتعد لوكسمبورج هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي وفرت إطاراً قانونياً، لتنفيذ أنشطة فضائية، إذ يضمن القانون للشركات حقاً في الثروات والمقدرات المستخرجة من الفضاء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"