عادي
الاجتماعات الحكومية تنطلق اليوم برئاسة محمد بن راشد ومحمد بن زايد

500 مسؤول يؤسسون للإمارات 2071

05:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

تنطلق في العاصمة أبوظبي، اليوم الثلاثاء، أعمال «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات» في دورتها الثانية، اللقاء الوطني الأكبر من نوعه الذي سيترأسه كل من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيضمّ سموّ أولياء العهود والوزراء، وأعضاء المجالس التنفيذية، وأبرز 500 مسؤول حكومي في مختلف القطاعات.
وتهدف الاجتماعات السنوية، التي تستمر جلساتها ونقاشاتها على مدى يومي 27 و28 نوفمبر، إلى استعراض كل الجهود والبرامج التي أنجزت لتحقيق رؤية الإمارات 2021، واستعراض الأهداف للسنوات العشر القادمة، فضلاً عن وضع الخطط والاستراتيجيات التي تضع حجر الأساس لمئوية الإمارات 2071.
وستفتتح الاجتماعات باستعراض حصيلة ما تحقق عام 2017، ومدى التماشي مع رؤية الإمارات 2021. كما ستطلق 7 استراتيجيات طويلة الأمد، وأكثر من 100 مبادرة وطنية في قطاعات مشتركة بين الجهات الاتحادية والمحلية، فضلا عن الاطلاع على الواقع الجيوسياسي العالمي، ومناقشة مستهدفات الدولة خلال السنتين القادمتين، وصولاً إلى 2021.
وستُعرض خلال الاجتماعات، ملامح الاستراتيجيات الوطنية التي تتضمن 7 خطط استراتيجية في الأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والأجندة الثقافية، واستراتيجية التشغيل، ومهارات المستقبل، وجودة الحياة، والعلوم المتقدمة.
وفي هذا الإطار، أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، محطة أساسية في الطريق نحو مئوية الإمارات، وتجسيد لروح الفريق الواحد في الدولة التي أرساها زايد؛ روح الاتحاد». مضيفاً «المستقبل يحمل الكثير من التغيرات السريعة، ونحتاج إلى العمل بروح الفريق الواحد، لنكون قادرين على الاستفادة من فرصه».
وأضاف سموّه «نطلق أكثر من 100 مبادرة، و7 استراتيجيات وطنية تلبي طموحات أبنائنا، وترسم ملامح مسيرة الإمارات للسنوات القادمة».
واختتم سموّه: «الاجتماعات الحكومية هي وطنية، تنموية، ومسؤولية تتشاركها كل القطاعات، للوصول إلى مئوية 2071».
فيما قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «علمنا زايد أن لا سقف للأحلام والطموحات. وآمال شعب الإمارات تكبر يوماً بعد يوم، وكل فرد منا يحمل مسؤولية تحقيق تلك التطلعات».
وقال سموّه إن طرح الأفكار الخلَّاقة والمبادرات التطويرية للعمل الحكومي، هي أساس لانطلاق المشاريع الناجحة وبناء منظمات ابتكارية متقدمة، تسهم في مسيرة التقدم والازدهار التي تنشدها دولة الإمارات، فكل مبادرة تعدّ لبنة في تعزيز عملية التنمية، وكل مبادر هو مسهم أساسي في مستقبل الإمارات وشعبها.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مسؤولية أفراد المجتمع كافة في تحقيق الريادة؛ فمستقبل الإمارات مسؤولية في أعناقنا جميعاً، والمرحلة المقبلة تتطلب منا أن نضاعف الجهد، لنحول الفرص إلى إنجاز يفخر به أبناؤنا والأجيال القادمة.
وختم سموّه، بتأكيد أهمية دور أبناء الوطن في المرحلة المقبلة، فدولة الاتحاد التي أسسها زايد، ويقودها خليفة، قادرة على كسب كل الرهانات، والوصول إلى أهدافها وطموحاتها بجهود أبنائها.

بين رؤية 2021 ومئوية 2071

وتسعى «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات»، في دورتها الثانية، إلى الاطلاع على المستهدفات والنتائج التي تحققت حتى الآن، ضمن رؤية الإمارات 2021، حيث تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات، ضمن أفضل دول العالم في شتى المجالات, وتحقيق أفضل المراتب في مختلف المؤشرات الدولية، بحلول يوبيلها الذهبي عام 2021.
ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، طوّرت الأجندة الوطنية التي قسّمت إلى ستة محاور وطنية تمثل القطاعات الرئيسية التي سيركّز عليها خلال السنوات المقبلة في العمل الحكومي، وهي: التعليم، والصحة، والاقتصاد، والأمن، والإسكان، والخدمات الحكومية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"