عادي
خلال احتفالية في اتحاد الكتاب بأبوظبي

سماء الإمارات مرصَّعة بسبعة أقمار

04:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

ضمن موسمه الثقافي تحت شعار «زايد..ذاكرة شعب وهوية وطن»، نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي احتفالية بمناسبة اليوم الوطني، عقدت في فرع الاتحاد بالمسرح الوطني في أبوظبي أمس الأول، واشتملت على أمسية شارك فيها كل من الشعراء: سامح كعوش، مشعل بن عمرو، نجاة الفارس، نجاة الظاهري، وطلال ديباجة، أدارتها الإعلامية مريم بوميان النعيمي.
ونظم الاتحاد على هامش الاحتفالية ورشة فنية للأطفال من ثلاث فقرات، الأولى قراءة قصة «بابا زايد» التي اشتملت على سيرة مبسطة ومختصرة لحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قدمتها القاصة سماح السباعنة من مشروع بيت عربي، والفقرة الثانية تضمنت عرض مسرح دمى بعنوان «جميلة وسعيد في عيد الاتحاد»، قدمته الفنانة نيروز الطنبولي والحكواتية الكاتبة آمال الأحمد، أما الفقرة الثالثة: فقد تضمنت ورشة رسم فنية بعنوان «جدارية في حب الإمارات»، قدمتها الفنانة سلمى البنا، ثم تم عرض مخرجات الورشة خلال معرض فني سيستمر لمدة أسبوع.
وقال محمد شعيب الحمادي رئيس الهيئة الإدارية لفرع اتحاد الكتاب في أبوظبي: نحن جزء من المجتمع ونسيجه المتجانس، وعليه فإن الاحتفال باليوم الوطني يشمل جميع فئات المجتمع، من هنا كانت الفكرة في تنظيم ورشة رسم «في حب الوطن»، للأطفال المواطنين والمقيمين على السواء، إلى جانب تنظيم احتفالية شعرية؛ حيث يستضيف الاتحاد كوكبة من الشعراء من أعضاء الاتحاد العاملين والمنتسبين امتداداً لتعاقب الأجيال على استمرارية الاحتفالات بالمناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، وجاء تنوع الأنشطة بين الأطفال من جهة والكبار من جهة أخرى.
واستهل الأمسية الشاعر مشعل بن عمرو؛ حيث تغنى بقصائده النبطية، بمجد الإمارات وقيادتها الرشيدة وبشهداء الوطن الغالي، ومما قرأ قصيدة «سيرة مجد» التي يقول في مطلعها:

تبقين يا دار العلا قدام
                دام السمو من أبسط أفعالك
رفي فخر مع رفة الأعلام
                دام السما بالعز منزالك
جعلك رخا يا قبيلة المنضام
               وبعافية من جالك لجالك

وقرأ الشاعر طلال ديباجة قصيدة «عرس الشهيد» والتي يختمها بقوله:

أرض الإمارات العلية قلعة
                وعصية في الحرب والبأساء
نفديك يا وطني ربيع قلوبنا
                واسلم من التدنيس والدخلاء
ها قد بنيناه اتحاداً شامخا
                برجاله بالسادة النجباء

وشاركت الشاعرة نجاة الظاهري بقصيدة «رفعت حبك» تغنت فيها بحب العلم رمز العزة والكرامة تقول في مطلعها:

من أخضر الروح حتى أبيض السطر
                     من أحمر القلب حتى أسود الحبر
رفعت حبك إسراء ً إلى رتب
                   من العلو، لها كم عارج صدري
والريح شعري، وأيضاً منه ساريتي
                 إن كان يوفي الهوى يا موطني شعري

سامح كعوش قرأ قصيدة في حب الإمارات قال في مطلعها:

إمارات تحاجج كل راء
                   بآيات الثقافة والنماء
بفكر من خليفتها المفدى
                  وعزم محمد شمس العطاء
هنا اجتمع القصيد بدار عز
                   لقادتها وجوه من ضياء

واختتمت الأمسية الشعرية بمشاركة الشاعرة نجاة الفارس بقصيدة «سبعة أقمار» أهدتها إلى الإمارات الغالية في عيدها السابع والأربعين، وفيها تقول:
سبعة أقمار / نورها ملأ الأفق / سنابل / وحدائق غنّاء / يا ظبية الدنيا / كيف علمت الرمال / معنى الحياة؟ / كيف علمت الظلام / أن يتوارى / حين عم ّ الإخاء ؟ / سابقي الدهر / واسبقيه/ تحميك من صروف الليالي / أنهار من العشق / وشلالات من الدعاء / لتدومي حرة / متحدة / كقصائد النهام / في حضن الفضاء / غاليتي عيداً سعيداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"