الشارقة: «الخليج»
كشفت مبادرة «لغتي» عن تعاونها مع وزارة التربية والتعليم، في تنفيذ مبادرة «التعلم عن بُعد»، حيث أعلنت بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عن إتاحة الأجهزة اللوحية التي كانت وزعتها على طلبة المرحلة الأولى في المدارس الحكومية في إمارة الشارقة، للاستخدام المنزلي طوال مرحلة «التعلم عن بُعد».
وجاءت الخطوة ضمن جهود «لغتي» في توفير أعلى معايير التعليم للطلبة، في ظل الوضع الراهن؛ إذ انطلقت مبادرة «لغتي» عام 2013 لدعم التعليم بالعربية، بوسائل ذكية لأطفال وطلاب الشارقة، لتشكل مشاركتها في مبادرة «التعلّم عن بعد» إضافة لتوجهات المبادرة، وفرصة للمساهمة في تحقيق أعلى فاعلية لها في تحصيلهم الدراسي.
ويستفيد من هذه الخطوة نحو 13 ألف طالب في جميع المدارس الحكومية في مدينة الشارقة، ومدن منطقتي الوسطى والشرقية، من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي، ممن اكتملت مرحلة توزيع الأجهزة اللوحية عليهم، خلال المراحل الست للمبادرة.
وقالت بدرية آل علي، مديرة مبادرة لغتي: «إن المشاركة واجب وطني، يستلزم من جميع المؤسسات والهيئات والمبادرات التعليمية والتربوية، مساندة توجهات الدولة لضمان سلامة الطلبة وحمايتهم من أي مخاطر صحية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية بالشكل الأمثل».
وأضافت: «النجاح الذي حققته «لغتي» خلال الأعوام الماضية، في بناء منظومة تعليم مبتكرة وذكية، سيكون داعماً لمبادرة «التعلّم عن بعد»، حيث بنت المبادرة لدى الأجيال الجديدة من الأطفال والطلبة ثقة كبيرة بوسائل التعليم الذكي»،
فيما أشادت فوزية غريب الوكيلة المساعدة لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، بهذه المبادرة التي تسهم في تقديم تجربة تعليمية ريادية تنعكس بشكل إيجابي على أداء ومستوى الطلبة. وقالت: «إن التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات والمبادرات الداعمة للتعليم في ظل تطبيق الوزارة لمنظومة التعلّم عن بعد، أسهم في تقديم حلول تعليمية على درجة عالية من الجودة، ما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة التي دأبت على الاستثمار في تكنولوجيا التعليم بشكل كبير».
