عادي
الحفل الختامي للإعلان عن الفائزين 17 نوفمبر

جائزة أبوظبي للتميز.. دافع المؤسسات والأفراد للإبداع والريادة

01:20 صباحا
قراءة 17 دقيقة

تحقيق: آلاء عبد الغني

تعد تجربة حكومة أبوظبي الرائدة في دعم مبادرات الابتكار والتميز، مثالاً يحتذى، ومحطة لا بد من الوقوف عندها، حيث تركز على الإبداع، بوصفه البُعد الجديد من أبعاد الأداء الاستراتيجي، وتحرص عليه كوسيلة فعالة طويلة الأمد في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة، ما يتطلب تبنّي المؤسسات استراتيجيات استباقية لتحقيق الريادة في كافة المجالات.

وتشكل الجوائز دافعاً للمؤسسات والأفراد من أجل تحفيزهم للمزيد من العمل على أفكار وتطبيقات ومشاريع وبرامج جديدة، من شأنها أن تسعد المتعاملين، وتخدم إمارة أبوظبي، وتقدم مشاريع من شأنها خدمة مجتمع الإمارة بشكل مغاير عن المألوف.
وأوشكت الملامح النهائية للدورة الرابعة من جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز على الاكتمال مع الاقتراب من موعد الإعلان عن الفائزين في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، من المتميزين وأصحاب الإنجازات والإبداعات المختلفة الذين اجتهدوا للارتقاء بالعمل الحكومي، بعد أن انتهت مراحل التقييم الميداني لجميع الفئات كجزء مكمل لتقييم المشاركين بالإضافة إلى وثائق التقديم، وتسعى الجائزة لإحداث نقلة نوعية في أداء ونتائج وخدمات الجهات المختلفة، وجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في مجال الأداء المؤسسي المتميز والخدمات الحكومية.

ومع بدء العد التنازلي للإعلان عن الفائزين، التقت «الخليج» عدداً من المسؤولين في الدوائر المحلية في أبوظبي وفعاليات مجتمعية، والذين أكدوا قيمة جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، ودورها الاستثنائي الداعم والمحفز لجهود الارتقاء بالخدمات، وإحداث التطوير اللازم لتحقيق أقصى درجات التنافسية على سلم الإبداع والابتكار، مؤكدين دور الجائزة الملموس في تطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات، والتشجيع على ابتكار أساليب عمل جديدة ونوعية، وإبراز الطاقات القيادية المتميزة، حتى أصبحت الجائزة نموذجاً يحتذى إقليمياً وعالمياً، بل ومصدر إلهام لكثير من حكومات العالم الحديث.

قال علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: «لقد تم إيلاء جائزة أبوظبي للتميز الأولوية من قيادتنا الرشيدة، وذلك حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لما لهذه المبادرة من معطيات تدعم هدف حكومة أبوظبي في أن تصبح «واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم»، وهذا الهدف السامي لا يمكن تحقيقه إلا بالالتزام الكامل لكافة الجهات الحكومية بنشر وتطبيق التميز بجميع نشاطاتهم وأعمالهم، وانطلاقاً من ذلك، وإيماناً منا بهذه الأهداف السباقة، تقوم اليوم مطارات أبوظبي على تبني ثقافة التميز من خلال ضمها إلى استراتيجيات وأهداف ومقاييس الشركة».

إن التميز هو رحلة تطويرية مستمرة، ولا يمكن أن تصبح واقعاً دون الشراكة الفعلية لكافة أصحاب المصلحة والمعنيين من جهات ومؤسسات ومسؤولين وموظفين، وذلك للعمل سوياً على ترسيخ تلك الثقافة في جميع المجالات في الإمارة، والتي ستمكننا من الإيفاء بوعودنا مرة أخرى، وتعزيز إسهاماتنا الفعالة في دعم توجهات حكومة أبوظبي.

منهج التميز

قال الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي: التميز منهاجنا الذي نفخر به ونسير عليه في موانئ أبوظبي، بدءاً من القيادة التنفيذية وحتى أصغر وحدة عمل، وذلك للارتقاء بالأداء المؤسسي والفردي على حد سواء، خاصة وأننا شركة ربحية تعمل في بيئة تنافسية وفق معايير دولية ومحلية.

نظام ذكي للتميز

قال محمد درويش القمزي، مدير مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي «ترانساد»: إن التميز هو ثقافة للموظفين، ومن أفضل الممارسات لإتمام عمل المركز، وإننا لم نفوت جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، ولا بد للخروج بإبداع جديد على طريق التميز الذي نعمل به داخل المركز الذي يعتبر عملاً روتينياً يومياً أصبح من ضمن عملنا.

إن جميع الموظفين في المركز تبنوا التميز لأن له أهمية كبيرة في إنجاز المشاريع على أكمل وجه، ويدعم العمل المؤسسي لإعطاء نموذج يكون الأفضل عالمياً في أداء الأعمال، والجائزة لها أهمية كبيرة، وإن التميز مهم جداً لأنه يفتح المجال أمام الموظفين للإبداع، ويحث عليه من خلال بذل الجهد، مع تقدير جهود الموظف ومكافأته وتقدير دوره في العمل.

ويعمل على الانتهاء من نظام ذكي للتميز على مستوى المركز، والذي يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط، حيث من المقرر الانتهاء منه نهاية العام الجاري، ونسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 70% وهو الآن في المرحلة التجريبية، ويتكون من 8 أنظمة مختلفة تشكل نظاماً واحداً، وسيكون للنظام الأثر الأكبر في زيادة ثقافة التميز لدى المركز، فضلاً عن أنه سيعرض على الجهات الحكومية للاستفادة منه.
ويحتوي النظام على جميع مراحل التميز بكل خطواته بداية من إنشاء الجائزة، ومروراً بالأدلة والاجتماعات وكافة التفاصيل التي تشير إلى التميز الحكومي، حيث يمكن المقيمين من أخذ صورة شاملة عن الأداء، وتقييم المركز عن بعد من خلال الاطلاع على كافة التفاصيل، بالدخول إلى هذا النظام الذكي عبر حساب وكلمة سر لهم لاختصار الوقت والجهد عليهم، ولأن التميز حاجة أساسية، ووجود نظام للتميز هو بحد ذاته تميز، مؤكداً أن التميز موجود دائماً في مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة، وهو عمل روتيني يومي لأن المركز دائماً يأتي بالجديد، وخلال 3 سنوات نال جوائز عديدة في مجال التميز والابتكار والتطور.

رحلة التميز

أكد الدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل، أن المشاركة بجائزة أبوظبي للتميز تعتبر هدفاً لخوض رحلة التميز، وذلك من خلال إظهار الدور الكبير الذي يقوم به المركز، وأهم الخدمات المتميزة الذي يقدمها لأبناء المجتمع، إلى جانب المساهمة في تطوير الأداء المؤسسي بناءً على معايير التميز المعتمدة في النظام الأوروبي لإدارة الجودة، حيث إن تطبيق معايير ومفاهيم التميز يُحدث نقلة نوعية في المؤسسات وخاصة الحكومية من خلال السعي إلى التفرد والريادة في الأداء الحكومي، إضافة إلى تحفيز وتشجيع العاملين على المنافسة الإيجابية والتفوق الوظيفي من خلال الإبداع والابتكار في تطوير العمليات المؤسسية، وجميع هذه العوامل تساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية إمارة أبوظبي نحو مواصلة العمل وبناء اقتصاد مستدام ونظام حكومي رائد.

إن جوائز التميز بشكل عام هي حافز كبير للموظفين وفرق العمل على الإبداع والابتكار، كونها تساهم في وضع إطار عام ومعايير محددة للتميز الوظيفي، مما يساعد على تشجيع العاملين في المؤسسات على التفكير بطريقة مختلفة غير اعتيادية والرغبة في زيادة المعرفة والتعلم والاستفادة من المقارنات المعيارية مع الشركاء ومع غيرهم من الموظفين المتميزين، لأن المؤسسات المتميزة تبرز موظفين متميزين والعكس صحيح»، وبوجود عدد كبير من الفئات الخاصة بالجائزة على مستوى المؤسسات، والأفراد، والمشاريع، يشجع كذلك على توليد أفكار جديدة متطورة في جميع المجالات، فهي أداة مجانية لتقييم الأداء والتحسين والتطوير على المستوى الوظيفي والشخصي.

دافع للابتكار

وقال يوسف أيمن آل يوسف مدير التخطيط البلدي في دائرة الشؤون البلدية: إن الدائرة من أكبر الجهات الحكومية المشاركة في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، حيث إن الدائرة تمثل بلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية المنطقة الغربية وفيها أكثر من 6 آلاف موظف، كما حصلت على العديد من الجوائز في السنة الماضية وتتطلع لنيل الجوائز هذا العام من خلال المشاركة في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز.

إن رؤية النظام البلدي في أبوظبي تحقق الاستدامة والتميز لأننا تحت مظلة الشؤون البلدية نقدم العديد من الخدمات التي تحمل المعايير العالمية لخدمة الجمهور والتواصل معه، ونجتمع مع المطورين ونضع خطط التطوير المستقبلية، ويسعى النظام البلدي لتقديم ما هو جديد في أعماله اليومية ونحن اليوم لا نتكلم عن فرد نحن نتكلم عن عمل الفريق المتكامل.
أضاف: إنها جائزة العمل المستمر، وإن العمل في دائرة الشؤون البلدية بشكل يومي لا يتوقف، والتميز مستمر من خلال الخدمات والأسعار الموحدة، فضلاً عن أن الخدمات الحكومية جميعها موحدة وهي نابعة من تعزيز التميز، والعنصر البشري في العمل هو عامل التميز، ودائرة الشؤون البلدية تطور في الكوادر الوظيفية، كما تطور الاستراتيجيات المتعلقة بالموظفين ليكونوا متميزين، وتقدم لهم برامج بكالوريوس وماجستير ودورات تدريبية، إلى جانب أن الجائزة تدفع الجهات الحكومية إلى الابتكار وبذل الجهود للتميز.

المنافسة الشريفة

قال خالد محمد المنصوري رئيس هيئة تدريس بمجلس أبوظبي للتعليم إن جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز كانت وما زالت لها أثر كبير في مجتمع الإمارات، لأن مثل هذه الجوائز تساهم في بناء شخصيات خلاقة تبحث عن الأفضل، كما أنها تحفز المجتمع على البذل والعطاء، وتخلق نوعاً من المنافسة الشريفة وحب التميز.

والدولة حريصة على توفير بيئة جذابة خلاقة تدعو للابتكار الذي هو رمز للإمارات، ومن خلال هذه الجوائز توجد البيئة الخلاقة التي تساهم في خلق شيء حتى من لا شيء، فكيف إذا كان الهدف هو تحفيز الموظف على الإبداع والتميز والتنافس، الذي حثنا عليه أيضاً ديننا الكريم، حيث قال الله عز وجل: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، وكذلك قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، نعم هكذا هي قيمنا ومبادئنا العظيمة ونهجنا الذي طالما عوَدتنا عليه قيادتنا الرشيدة، لنكون دائماً في المقدمة.

رفع مستوى الأداء

أكد الدكتور عارف الشحي نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، أن الجائزة تساهم في رفع مستوى أداء القطاعات والموظفين، وتحسين آليات العمل في القطاعات الداخلية في المؤسسات، فضلاً عن أهميتها في التوعية بثقافة التميز والجودة والشفافية، وجعلها مكوناً جوهرياً في بيئة العمل، من خلال بث روح التنافس الإيجابية بين القطاعات والإدارات كافة، كما تساهم في تشجيع الموظفين وتقدير جهودهم.

وقال: «من سمات الإدارات الناجحة الاحتفاء بإنجازات ونجاحات موظفيها، من خلال تكريمهم، وإبراز نجاحاتهم، وذلك لتشجيعهم على العمل وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم، والتركيز على نقاط التحسين وتطويرها، مما سوف ينعكس إيجاباً على أدائهم الوظيفي، ويحفزهم على التطوير والإبداع والابتكار حتى يتميزوا عن غيرهم من الموظفين»، لافتاً إلى أن مثل هذا النوع من التحفيز يزيد بلا شك من روح المنافسة بين الموظفين، ويدفعهم لمضاعفة جهودهم حتى يكونوا ضمن الصفوف الأولى في التميز.

نحن في مدينة الشيخ خليفة الطبية نفخر بوجود موظفين مميزين ممن هم مؤهلين للفوز في الجائزة، ونحرص دائماً على تعزيز روح المنافسة والإبداع بين موظفينا، سعياً منا للوصول إلى التميز والإبداع، مشيراً إلى وجود أكثر من مرشح للفوز بالجائزة من شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» ومن مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، وتكريم الموظف لا يقتصر أثره في الفرد نفسه، بل يمتد ليشمل المؤسسة التي يعمل بها، والتي احتضنت موظفين مميزين ووفرت لهم بيئة ملائمة للإبداع والتميز، وعززت من مهاراتهم في مجال العمل، ومن هنا تبرز أهمية الجهود التي تقوم بها المؤسسات بتشجيع موظفيها وتوفير مناخ ملائم لهم للعمل والابتكار، والهدف من هذه الجائزة هو الارتقاء بمستوى العمل والأداء في كافة المؤسسات، وهو تكريم للمؤسسة التي يعمل بها.

الإبداع والابتكار

أوضحت الدكتورة سميرة أحمد النعيمي، مستشارة تربوية ومدير إدارة شؤون الطلاب في كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز تشجع على الإبداع والابتكار، وتحفز على نشر وتقدير ثقافة التميز، وأنه عندما يصبح التميز هدفاً لكل موظف ولكل مؤسسة أو هيئة، فإن ذلك يؤدي إلى الاستمرار في العطاء بفاعلية، ويشجع الآخرين على أن يسيروا على درب التفوق والتألق والتميز.

ولا شك أن وجود جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز ساهم في زيادة إنتاج المؤسسات الحكومية والهيئات، حيث إن هذه الجائزة الراقية، وجدت وفق معايير عالمية مدروسة، وتساهم في تحقيق أهداف الدولة ورؤية أبوظبي الاستراتيجية في سبيل خلق مؤسسة، فيها موظفين يتعلمون أفضل الممارسات من بعضهم البعض ومن المؤسسات الأخرى المتميزة.

نقلة نوعية

قال الدكتور عبد الله النيادي «رجل أعمال»: «جائزة أبوظبي للتميز تعتبر من المرتكزات المهمة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة، وتشكل نقلة نوعية للمؤسسات الحكومية وللموظفين لتدعيم الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، كما رسخت الجائزة عبر دوراتها مبدأ التنافس الخلاق بين المؤسسات والموظفين لحصد أعلى النقاط وفق المعايير والمقاييس الموضوعة من قبل لجنة التحكيم، وكذلك فعّلت دور الدوائر الحكومية والعاملين فيها لتحقيق أهدافها في إطار ثقافة التميز الإداري والخدمي، وأصبحنا نرى كمتعاملين مدى التطور والتفنن في تقديم الخدمات، وإنجاز الأعمال في الفترة الزمنية المحددة، وبأساليب مبدعة منها تقديم الخدمات عبر التطبيقات الذكية على مدار 24 ساعة متواصلة».

وأشار إلى أهمية نشر الوعي والإدراك عن ثقافة التميز من خلال العمل التطوعي، لما له من دور كبير لإرساء هذا الوعي وسط الأفراد، و إيجاد حصص دراسية في المدارس لتوعية الأبناء بمفهوم التميز ودوره في خلق الابتكار والإبداع، والمساهمة في تنمية الدولة، معرباً عن أمله بأن يقوم المواطنين بنشر ثقافة الإبداع والتميز عبر مجالسهم.

جواهر المنصوري: التميز ركيزتنا للارتقاء

أوضحت جواهر المنصوري، مديرة إدارة الأداء والتميز المؤسسي في أبوظبي للإعلام أن التميز هو ركيزة للارتقاء بجودة الخدمات الإعلامية وقد أصبحت ثقافة التميز واجباً على الشركات والتزاماً عليها لتتواءم ووتيرة التجارب الرائدة إقليمياً وعالمياً في مجالات الإعلام الحديث.

وقالت إن ثقافة التميز باتت تمثل في نهج عمل «أبوظبي للإعلام» بإصدار العضو المنتدب قراراً إدارياً يقضي بتكليف لجنة سفراء التحسن بالقيام بمهام واختصاصات تحقق التعاون والتنسيق مع الإدارة العليا في الشركة لتنفيذ خريطة التميز المؤسسي والارتقاء بالنظام التشغيلي وتقديم المساندة والدعم الفني لدوائر وإدارات الشركة لتفعيل متطلبات نظام إدارة الجودة والبيئة والصحة والسلامة المهنية وإدارة التغيير والمعرفة واستدامة تطبيق معايير التميز الخاصة ببرنامج أبوظبي للأداء الحكومي المتميز.

وقالت إنه ولأجل إتمام مراحل الإعداد لأنشطة تطوير العمل الداخلي وإرساء مفاهيم التميز بما يعزز نظام حوكمة الشركة وأنظمتها الرقابية والتشغيلية عملت اللجنة على تطوير خطط زمنية قريبة وبعيدة المدى للتحسين المستمر وتفعيل التميز المؤسسي وعنيت بتحقيق الربط اللازم بين الاستراتيجية والعمليات التشغيلية مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج رضا المتعاملين وضرورة الارتقاء بالموارد البشرية الداخلية بالإضافة إلى الدور الكبير في تنويع الدعم للمجتمع المحلي مع الحرص على أن تكون جميع نشاطات التميز مستدامة وجزءاً من الثقافة التي تتحلى بها الشركة ممثلة بالإدارة العليا وجميع الموظفين.

شكلنا لجنة سفراء التحسين لإنجاح التميز المؤسسي
محمد المحمود: توجهات أبوظبي للإعلام تترجم تطلعات القيادة

أكد محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لأبوظبي للإعلام أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق التميز في الأداء الحكومي وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي في إمارة أبوظبي، أولت أبوظبي للإعلام بالغ الأهمية لإحداث التغيير والارتقاء بجودة الخدمات الإعلامية التي بدورها تحقق رؤية وتوجهات الحكومة وتدعم تطلعات المجتمع الإماراتي وقيمه المبنية على الاستثمار في الإنسان، وعلى التنمية والتسامح.

وقال المحمود إن خريطة الطريق لتحقيق الريادة في الإعلام المستدام تنطلق من إرساء القواعد الأساسية للجودة وتبني ثقافة التميز، مشيراً إلى أن إدارة الشركة حرصت على تفعيل برنامج جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز تماشياً مع توجيهات الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي بالعمل على إرساء ونشر ثقافة التميز وقامت الشركة بهذا الصدد بإصدار القرار الإداري القاضي بتشكيل لجنة سفراء التحسين في أبوظبي للإعلام بوصفها عاملاً أساسياً في نجاح ودعم مبادرة التميز المؤسسي.
وقال المحمود إن عالم الأعمال أصبح أكثر تواصلاً وعليه تستمر الأسواق العالمية بالتأثير في بعضها بعضاً، وأصبحت المؤسسات الإعلامية بشكل متزايد مطالبة بتبني المعايير المقترنة بمبادئ الجودة للتوافق وعولمة مناهج التميز التي بدورها تضمن استقرار وازدهار المؤسسات. وللحفاظ على ثقافة التميز واستدامة التحسين حرصت أبوظبي للإعلام على المشاركة الفعالة في العديد من الجوائز العالمية والمحلية لاسيما جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز التي دأبت على تعزيز التحسين المستمر في القطاع الحكومي بالإمارة كما سارعت الشركة بالاستفادة من معايير التميز المطروحة لإضافة القيمة وتطوير العمليات والخدمات الإعلامية وتعزيز نظام حوكمتها وأنظمتها الرقابية والتشغيلية لتكون شركة رائدة ومبدعة في تقديم الخدمات الإعلامية بمستوى عالمي من منطلق الثقافة الوطنية الإماراتية.

إرادة حالمة

قال فضيلة الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي: إن التميز والتفوق في الإمارات إرادة ومنهج، وإن الاستراتيجية التي تنتهجها حكومة أبوظبي في التفوق والرقي بالأفراد والمؤسسات والدولة والوطن، نابع من إرادة حالمة، وعزيمة راسخة، وهو منهج تسير به منذ التأسيس، وهي في خطى حثيثة واستمرارية ثابتة جعلت منها نموذجاً فريداً في العالم المعاصر.

وأضاف: لقد أكدت حكومة أبوظبي رقي الفرد وتميزه في الإتقان والعطاء والإبداع، ثم انتقلت للتأكيد على تميز المؤسسات، وفتحت أمامها أبواب التنافس الشريف، والإبداع الإنساني الذي لا حدود له، بما يعود أثره ونفعه على الوطن، في إضفاء السعادة على المواطنين والمقيمين، وعلى الإنسانية كلها.
وقال: إن هذا من أنفع القيم وأعلى الفضائل والشيم، حيث إن الإبداع والابتكار والتميز، هو إرادة قيادة ومنهج وطن، وبكليهما ارتفعت دولة الإمارات إلى الصدارة العالمية بجدارة واستحقاق، كما أن هذه الإرادة ستبقى مبعث إلهام للأفراد والمؤسسات، فضلاً عن أن هذا المنهج سيبقى طريقاً إنسانياً رائداً في العطاء والبناء.

تعزيز للجودة

أكدت عائشة الكتبي مديرة قطاع التخطيط وإدارة الأداء في هيئة البيئة في أبوظبي، أن جائزة أبوظبي للتميّز حققت الهدف الذي سعت إليه، وهو نشر ثقافة التميز بين الدوائر والمؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي، وليس هذا وحسب، بل ومهدت الطريق نحو الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، وتهيئة ظروف العمل التحفيزية لبث روح المنافسة الإيجابية بين الأجهزة الحكومية للقيام بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن.

وقالت إن وجود هذه الجائزة عزز من توجه الهيئة نحو الجودة والتميز، حيث شكلت الجائزة دافعاً قوياً لتسريع عملية إدخال مبادئ وأنظمة الجودة في الهيئة، وإجراء تقييم ذاتي لها في إطار هذه الجائزة، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات التي هدفت إلى الارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز الخدمات، وتنمية روح الفريق الواحد، وتطوير وتنفيذ الخطط الاستراتيجية بما يضمن الكفاءة والفاعلية، ويساهم في تعزيز مكانتنا كواجهة حقيقية للعمل الجاد والإصرار على تحقيق الأهداف المنشودة.
ويعتقد البعض خطأ أن هدف إطلاق جائزة أبوظبي للتميز وغايتها هي الفوز بالجائزة، إلا أن ذلك ليس على الإطلاق ما ترمي له، فكما ذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فالهدف الحقيقي والغاية العظمى لهذه الجائزة تكمن في «إحداث التحول المطلوب بالتبني المستنير لمناهج الجودة ووسائل الامتياز في الأعمال سبيلاً أمثل نحو الارتقاء بالأداء الحكومي في أبوظبي، للوصول إلى مصاف أكثر الدول والمجتمعات تقدماً في هذا المجال، وليظل التميز صفة ملازمة لمسيرة التطور والنماء».
وحول دور الجائزة في تحفيز فرق العمل والموظفين على الإبداع والابتكار في تأدية العمل، أشارت إلى أن الهيئة تسعى إلى تشجيع الإدارات والأقسام لتحسين أدائها، وتحفيز الموظفين على التميز في الأداء، لتحقيق عدد من الأهداف التي تتضمن إيجاد آلية لتسهيل تطبيق رؤية حكومة أبوظبي، ودعم إنجاز استراتيجية الهيئة، والمساهمة في نشر الوعي بثقافة التميز والجودة والشفافية، وجعلها مكوناً أساسياً في بيئة العمل بالهيئة، من خلال بث روح التنافس الإيجابي بين القطاعات والإدارات كافة، وتسعى الهيئة أيضاً إلى تطوير وبناء قدرات العاملين، وتأهيلهم للوصول إلى أفضل الممارسات الإدارية في تقديم الخدمات، ورعاية الموظفين المتميزين ليكونوا سفراء للتميز.

فئات الجائزة

تعد جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز بفئاتها الثلاث، إحدى الآليات التي تعتمدها حكومة أبوظبي لتعزيز وتطوير الأداء، بما يضمن مواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة في مختلف المجالات.

* الفئة الأولى:
تنافست 51 جهة على الجائزة الرئيسية للجهات، وهي الجهة المتميزة على مستوى حكومة أبوظبي، وتمنح هذه الجائزة للجهة التي تحقق أعلى مستويات الأداء بشكل عام، وتهدف إلى بناء ثقافة التميز من خلال تطبيق المعايير وفقاً لأفضل الممارسات، وفهم متطلبات التميز للجهات الحكومية لتحقيق النتائج المستهدفة على كافة المستويات والمجالات في الجهة.
واعتمدت الجائزة الرئيسية للجهات على المفاهيم والمبادئ العالمية للتميز المؤسسي، بالإضافة إلى معايير نموذج المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة، ومواءمة المعايير لمتطلبات القطاع الحكومي بهدف استدامة التحسين في حكومة أبوظبي من خلال تطبيق المعايير العالمية ونشر ثقافة التميز.
أما محركات التميز فتشمل، خمسة محركات وهي: جائزة الجهة المتميزة في إدارة المعرفة، وتم استحداث هذه الجائزة بهدف إبراز أهمية المعرفة، من خلال توفير أدوات إدارة المعرفة ونشرها وتوظيفها واستثمارها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وتم تصميم جائزة الجهة المتميزة في مجال استدامة التوطين، للتأكيد على أهمية بناء الكفاءات والقدرات المواطنة والاستفادة منها، وتشجيع الجهات على إشراك العاملين المواطنين وتنمية قدراتهم، وإعداد القيادات المستقبلية مما يساهم في تعزيز الاستدامة في إمارة أبوظبي، أما جائزة الجهة المتميزة مالياً فتتضمن أفضل الممارسات في التخطيط المالي وإعداد الموازنة وتنمية الإيرادات وترشيد النفقات وإدارة الأصول.
وتتنافس الجهات الحكومية أيضاً على عدد من محركات التميز، منها: جائزة الجهة المتميزة إلكترونياً، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية حكومة أبوظبي لبرنامج الحكومة الإلكترونية، وأهميته ليكون أحد الممكنات الرئيسية للوصول لخدمات أفضل وبفاعلية أكبر، أما جائزة الجهة المتميزة في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال فتم استحداثها من أجل ترسيخ ثقافة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال من خلال تحديد وتقييم وإدارة وضبط المخاطر والعمل على معالجتها فوراً من أجل المحافظة على الأصول والموارد.
* الفئة الثانية:
تشمل جوائز الفئة الثانية لجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، المشروع «فريق العمل التحويلي الاستراتيجي، والمشروع»، فريق العمل المشترك المتميز، والمشروع «فريق العمل الفني أو التقني المتميز، والمشروع»، «فريق العمل المتميز في خدمة المتعاملين»، والمشروع «فريق عمل التحسين الداخلي المتميز».
* الفئة الثالثة:
تتكون جوائز الفئة الثالثة للجائزة «وسام رئيس المجلس التنفيذي» من عشر جوائز، وهي: الموظف المتفاني ذو الخدمة الطويلة، والمدير التنفيذي، ومجال الإشراف الإداري، ومجال الدعم الإداري، والمجال التخصصي، إضافة إلى المجال التقني أو الفني، ومجال خدمة المتعاملين بجانبيه الإشرافي وغير الإشرافي، والمجال الميداني، والموظف الجديد.

201 متأهل

كشف الدكتور ياسر أحمد النقبي، مدير مكتب برنامج أبوظبي للتميّز، عن أنه تأهل للمرحلة النهائية لجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز بنسختها الرابعة 51 جهة عن الفئة الأولى، و50 مشروعاً «فريق عمل» عن الفئة الثانية، و100 متأهل عن الفئة الثالثة لنيل وسام رئيس المجلس التنفيذي.

وأكد أن الهدف من الجائزة تقدير وتحفيز الأداء المتميز، وتشجيع التنافس الإيجابي لتحقيق الاستدامة في منظومة الإدارة الحكومية بفاعلية، وأنها تتطلع إلى دعم الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية في أبوظبي بما يساهم في المحافظة على الإنجازات واستمرارية تحسين الأداء الحكومي، وترسيخ مفاهيم التميز في ثقافة العمل اليومية للأفراد والمؤسسات.
وأشار إلى أن الجائزة تبنت المفاهيم والمبادئ العالمية للتميز، وطورت نماذج مشاركة فئات الأفراد وفرق العمل والجهة الحكومية بالاعتماد على أفضل الممارسات العالمية والمحلية، بهدف استدامة التحسين في حكومة أبوظبي من خلال تطبيق المعايير العالمية ونشر ثقافة التميز، مؤكداً أن نماذج الجوائز للفئات الثلاث تعد بمثابة أطر عمل تبين أهمية الاستفادة من التغذية الراجعة، ودور الابتكار والتعلم في التحسين المستمر والتطوير الشامل على كافة المستويات، وتعد أساساً للتقييم الذاتي والتأكّد من تطبيق أفضل الممارسات، وتحقيق النّتائج المخطط لها على مستوى جميع الفئات المشاركة.

إرساء ثقافة الإبداع

قال الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري «رجل أعمال»: «جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز أرست جذور ثقافة التميز، وشكلت نقلة نوعية في الأداء المؤسسي داخل الأجهزة الحكومية، وامتدت فروعها إلى القطاع الخاص، وأوجدت بين المؤسسات المحلية تنافساً إيجابياً، ما انعكس على جودة الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أن ثقافة التميز جعلت المؤسسات تتسابق للتطوير والإنجاز، بما ينعكس على تقديم الخدمات الحكومية للجمهور وتطوير أدائها والنظم الإدارية وفق أفضل الممارسات العالمية المطبقة حديثاً، لتأتي مواكبة التطور العالمي، إذ أضحت الدول تضع المعايير النوعية للتميز كشرط أساسي للتقدم ومعرفة كل فرد أو مؤسسة بما تتميز بها لتحقيق الريادة في عملها، مبيناً أن الجائزة تمثل حافزاً كبيراً للموظفين للتطوير الذات، والمساهمة في إيجاد الأساليب المبتكرة والخلاقة لزيادة الإنتاج، وأن على المؤسسات فهم طبيعة العملاء لتقديم خدمة متميزة من خلال تدريب الموظفين على فهم وإدراك احتياجات العميل لأن العميل في السبعينات الثمانينات يختلف عن العميل في القرن الواحد والعشرين.
ونؤكد أهمية ادخال التقنيات الحديثة وتدريب الموظف عليها لمساعدته على إنجاز عدة مهام ورفع الكفاءة الإنتاجية للمؤسسة، فثقافة التميز والابتكار تساعد على إيجاد العدالة بين المؤسسات وفق المعايير الموضوعة، و كذلك بين الموظفين من جهة إبراز المتميزين الأكفاء، وتحفيز الموظف غير المتميز على تطوير ذاته واللحاق بالركب أسوةً بزملائه المتميزين الذين حصدوا جوائز التميز.

الجهات المشاركة

هناك عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية التي تعتبر مشاركتها في الجائزة إلزامية، لتستطيع الاستفادة من أهداف الجائزة، إلى جانب المشاركات الاختيارية على النحو الآتي:

أولاً: الجهات المشاركة مشاركة إلزامية.

1- صندوق خليفة لتطوير المشاريع

2- مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي
3- دائرة التنمية الاقتصادية
4- هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
5- المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة بإمارة أبوظبي
6- مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة
7- لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا
8- هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي
9- مركز الإحصاء- أبوظبي
10- دائرة المالية
11- صندوق أبوظبي للتنمية
12- شركة أبوظبي للإعلام
13- مجلس أبوظبي للتعليم
14- هيئة الصحة - أبوظبي
15- مجلس أبوظبي للتوطين
16- مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقنني والمهني
17- مجلس أبوظبي الرياضي
18- مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة
19- صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي
20- مؤسسة التنمية الأسرية
21- دار زايد للثقافة الإسلامية
22- مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر
23- المركز الوطني للتأهيل - أبوظبي
24. شركة أبوظبي للخدمات الصحية- صحة

26. مؤسسة الإمارات

27. دائرة الشؤون البلدية
28. بلدية مدينة أبوظبي
29.بلدية مدينة العين
30. بلدية المنطقة الغربية
31.مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
32. دائرة النقل
33. هيئة مياه وكهرباء أبوظبي
34. شركة أبوظبي للتوزيع
35. شركة العين للتوزيع
36. هيئة البيئة - أبوظبي
37. مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أمارة أبوظبي
38. مركز أبوظبي لإدارة النفايات
39. مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الماء والكهرباء
40. شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة)
41. شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي
42. شركة أبوظبي للمطارات
43. شركة أبوظبي للموانئ
44. مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
45. القيادة العامة لشرطة أبوظبي
45. جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية
46. مركز خدمات المزارعين- أبوظبي
47. دائرة القضاء- أبوظبي
48. مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات

ثانياً: الجهات المشاركة مشاركة اختيارية:

1- شركة أبوظبي الوطنية للمعارض - معارض

2- شركة التطوير والاستثمار السياحي
3- شركة الاتحاد للطيران

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"