كان فيلم «روما» من إنتاج «نتفليكس» الفائز الأكبر في حفل توزيع جوائز «بافتا» السينمائية البريطانية، مع نيله جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج للمكسيكي ألفونسو كوارون، معززاً مكانة عملاق البث التدفقي في قطاع السينما. وسبق ل«نتفليكس» أن حصدت عدة مكافآت عن المسلسلات التي أنتجتها، لكنها لم تحقق يوماً إنجازاً مزدوجاً من هذا القبيل في «بافتا».
وتقدم المكسيكي ألفونسو كوارون في فئة أفضل مخرج، خصوصاً على سبايك لي «بلاكككلانسمان»، وبرادلي كوبر «إيه ستار إز بورن»، ويورجوس لانثيموس «ذي فايفوريت». أما فيلم «ذي فايفوريت» الذي كان الأوفر حظاً في السباق إلى جوائز «بافتا»، فقد حصد غلّة وفيرة من الجوائز في الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول، في قاعة رويال ألبرت هال في لندن، وهي أفضل عمل بريطاني، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل ديكور، وأفضل أسلوب تسريح، فضلاً عن أفضل ممثلة في دور ثانوي لريتشل فايس، والأهم أفضل ممثلة لبطلته أوليفيا كولمان، في دور الملكة آن.
وتقدمت كولمان على جلين كلوز (ذي وايف)، وليدي جاجا (إيه ستار إز بورن)، وميليسا ماكارثي (كان يو إيفر فورغيف مي؟)، وفايولا ديفيس (ويدوز) المرشّحات في هذه الفئة. وكانت جائزة أفضل ممثل من نصيب الأمريكي من أصل مصري رامي مالك (37 عاماً)، الذي تميز بأدائه لدور المغني في فرقة «كوين» فريدي مركوري في فيلم «بوهيميان رابسودي». ولم يترك «روما» و«ذي فايفوريت» سوى الفتات لأبرز المنافسين، ونال «إيه ستار إز بورن» من بطولة ليدي جاجا، وبرادلي كوبر، جائزة أفضل موسيقى أصلية.
