كان نمر «سميلودون» الضاري، ذو الأسنان السيفية الشكل، نجماً في هوليوود قبل وقت طويل من أن يصبح بطلاً في مسلسلات تلفزيونية. وحفظت الكثير من عظام هذا الكائن الذي عاش في العصر الجليدي، في لوس أنجلوس.
وطرح العلماء أمس الأول، رؤية فريدة للملامح الرئيسية لهذا النمر الشرس ومنها الناب العلوي الشبيه بشكل الخنجر.
استعان العلماء بالتصوير بأجهزة متطورة من الأشعة السينية وبتحليل لنظائر الأكسجين في طبقة الميناء بالناب ليتوصلوا إلى أن أنيابه كانت تنمو بواقع ضعف معدل نمو أنياب الأسد الإفريقي الحالي، وكانت الأنياب المقوسة والمشرشرة تلك يصل طولها إلى 18 سنتيمتراً.
وقال عالم الأحياء القديمة زي جاك تسينج، من المتحف القومي للتاريخ الطبيعي في نيويورك: «نمر سميلودون كان في حجم الأسد أو النمر الحالي لكن جسمه كان أمتن بنياناً وظهره أكثر صلابة وأطرافه أكثر قوة وكان ذيله قصيرا غليظا».
وقال روبرت فيرانيك عالم الأحياء القديمة بمتحف ولاية نيويورك: كان «سميلودون» يستخدم أنيابه كي يعض رقبة فريسته ويقطع الشرايين والأوردة الرئيسية.
