عادي
إمارات التسامح

كنائس رأس الخيمة.. «أيقونة» محبة وتسامح

05:37 صباحا
قراءة 9 دقائق
رأس الخيمة: عدنان عكاشة

٨ كنائس في مجمع واحد تحتضنها رأس الخيمة، لتشكل مشهداً من التسامح والمحبة والتعايش وقبول الآخر، ولترسم «أيقونة» حية نابضة شاهدة على «التسامح الإماراتي»، دولة وحكومة وقيادة وشعباً.
تعود قائمة الكنائس في رأس الخيمة إلى الطوائف المسيحية المقيمة على أرض الدولة، وهي كنسية الكاثوليك «سانت أنتوني»، كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل القبطية المصرية، كنيسة «مار توما» للهنود الأرثوذكس، كنيسة السريان الأرثوذكس «مار جاورجيوس»، كنيسة سانت ماري للهنود الأرثوذكس، كنيسة سانت لوكس للإنجيليين، كنيسة السبتيين «اليوم السابع»، كنيسة البروتستانت «المسيحية المتحدة».
بدأت عملية التخطيط لبناء الكنائس في رأس الخيمة في إطار مجمع واحد عام ٢٠٠٤، وانطلقت ورشة الإعمار في 2007، وافتتحت أولى الكنائس في 2009. ويمتد المجمع على مساحة تزيد على 100 ألف متر مربع، وتتميز الكنائس الثماني بجمالياتها وهندستها المعمارية.
المهندس يوسف الأشقر، لبناني، مقيم في الدولة منذ ٤٠ عاماً، قال: إنه لم يجد خلال العقود الأربعة الماضية من أهل رأس الخيمة والإمارات كلها إلاّ الود والعلاقات الطيبة والتسامح العميق، ولم يشعر يوماً بالغربة أو الفوقية في التعامل، كان شعوره دائماً يؤكد أنه يعيش بين أهله، وأنه واحد من أبناء هذه الدولة، العزيزة على قلوبنا، وفق تعبيره، مؤكداً أن رأس الخيمة كانت تضم كنائس متفرقة جغرافياً ومستأجرة مبانيها في الماضي، قبل أن تبادر حكومة رأس الخيمة إلى تنفيذ مشروع «مجمع الكنائس» في موقع موحد، متكامل الخدمات، على مقربة من منطقة الجزيرة الحمراء.
وبيّن م. الأشقر، أن الأرض الكبيرة، التي شيدت عليها الكنائس الثماني جاءت هبة ومنحة من حكومة رأس الخيمة، بتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الذي يشكل رمزاً للحكمة والتسامح وحوار الحضارات وتبادل الثقافات والمحبة بين الشعوب.
وأشار الأشقر إلى أن الكنائس الثماني تستأثر بموقع حيوي، في ظل قربها من الإمارات الأخرى، ما استقطب إليها المسيحيين من إمارات الدولة المختلفة، من مختلف الجنسيات والهويات الثقافية والعرقية، من بينهم القادمون من أبوظبي، لافتاً إلى أن مجمع الكنائس في رأس الخيمة يحظى بموقع جميل ومنطقة هادئة، تفسح المجال واسعاً لممارسة «رياضة روحية».

جذور ممتدة

وشدد على أن «التسامح» سمة أصيلة ضاربة الجذور في شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، وركن ثابت في منظومة القيم والتقاليد الإماراتية المتوارثة، وجزءاً لا يتجزأ من موروثهم الشعبي، وركيزة أساسية في نهج دولة الإمارات وسياستها داخلياً وخارجياً، منذ جذورها الأولى وتأسيسها على يدي المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بجانب إخوانهما من شيوخ الإمارات المؤسسين، رحمهم الله، جميعاً.
ورأى الأشقر أن زيارة «قداسة البابا» فرانسيس للإمارات بالتزامن مع احتفالات الدولة ب (عام التسامح)، تمثل تتويجاً للقيم الاجتماعية النبيلة، التي تعزز مكانة هذه الدولة، لتبقى مثالاً فريداً ومتميزاً في تثمين إنسانية الإنسان، وتقدير قيمته من أجل بناء مجتمع مفعم بالحب والتسامح، وفي سبيل حياة كريمة وسعيدة.
وأضاف الأشقر: كان الشيخ زايد رائداً من رواد التسامح، وتشهد على ذلك أفعاله ومواقفه، التي أدهشت العالم، ضارباً بها مثالاً تاريخياً في التسامح والتعايش. وأكد أن التسامح سمة إنسانية تحقق حياة اجتماعية قوية ومتماسكة، مملوءة بالعطاء والأمل والود، وما يعايشه أبناء الجنسيات والهويات الثقافية والدينية والعرقية المختلفة، القادمون من كل بقاع العالم، على أرض الإمارات، من علاقات نقية ومفتوحة، تشكل شاهداً واضحاً على «التسامح الإماراتي»، وتمثل فلسفة حياتية نفخر بها.

حرية وتعايش

وأكد المهندس المعماري بطرس جنورة، سوري، مقيم في رأس الخيمة، ويعيش على أرض الإمارات منذ 19 عاماً، وهو مالك ومدير شركة الاستشارات الهندسية، التي وضعت المخططات الهندسية لأربع كنائس من كنائس الإمارة، وأشرفت على بنائها، أن مجرد افتتاح كنائس على أرض رأس الخيمة، ودولة الإمارات إجمالاً، دليل ساطع على التسامح والتعايش والحب، والتعبير بشفافية عن حرية ممارسة العبادات والأديان والعقائد.

دهشة البداية

وأوضح د. طلعت مطر، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، واستشاري الأمراض النفسية بمستشفى رأس الخيمة، مصري، أنه يعيش في رحاب الإمارات منذ 35 عاماً، ولم يجد فضاء أو وطناً للتسامح أكبر من دولة الإمارات، التي حين جاءها وهو شاب يافع، كما أدهشه حينها القبول الشديد والواسع وغير المشروط لدى المجتمع الإماراتي لكل الثقافات والديانات المختلفة، بعيداً عن أي حساسيات، في ظل كونه قادماً من بلد له ثقافة واحدة ويضم دينين فقط.
وقال د. مطر: إن احتضان رأس الخيمة لمجمع الكنائس الثماني، والإمارات إجمالاً، وهي تمثل طوائف وجنسيات متنوعة، يشكل أكبر دليل على تسامح الإمارات وأبنائها، مؤكداً أن لهذا التسامح وجهاً آخر، هو التهاني، التي نتلقاها بالمناسبات الدينية من قبل المسؤولين والأهالي، ويكفي أننا نزور الكنائس في رأس الخيمة والإمارات كلها دون أن يكون هناك أي شرطي على باب أحدها، في دلالة بينة على الأمن والأمان وثقافة التسامح في مجتمع الإمارات.

سلامة روحية

وأشارت رامونا فرنانديس، هندية، إلى افتتاح كنيسة القديس «سانت أنتوني» في رأس الخيمة في 14 يونيو عام 2013، وقالت: «نشعر إزاء ذلك، نحن الكاثوليك، بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، لتخصيصه الأرض لبناء الكنيسة، في ظل السماح لنا في دولة الإمارات بممارسة طقوس ديننا بكل حرية، وهو ما يؤشر على روح التسامح الديني والسلامة الروحية، التي يتمتع بها كل فرد في الإمارات، الأمر، الذي نفخر به مع اقتراب زيارة البابا للدولة».

الإمارات منارة السلام

أكد عدد من رجال الدين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الدولة أن الإمارات باتت منارة للسلام والتسامح في العالم.. مشيدين بأجواء التسامح وتقبل الآخر والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية التي تسود الدولة.. ووصفوا الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدولة الإمارات يوم الثالث من فبراير/‏شباط المقبل بأنها تاريخية.
وقال القس إبرآم فاروق كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «عندما نتحدث عن التسامح والإخاء والمودة والأخوة، يتبادر إلى الذهن على الفور اسم دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المضياف».
وحول اجتماع الأخوة الإنسانية المقرر عقده خلال الزيارة، ويحضره الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ثمّن القس إبرآم هذا الحدث المهم الذي من شأنه تسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش السلمي التي تسود الإمارات.
وأكد القس أنطونيوس كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إعلان عام 2019 عاماً للتسامح يعبر عن روح الخير والعطاء وقيمة حب الآخر التي تقوم عليها الدولة.
وقال إن توقيت زيارة قداسة البابا فرنسيس التاريخية للإمارات بالتزامن مع زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر سيكون له تأثير كبير في المجتمعات محلياً وعالمياً عندما يرى الأفراد قادة الأديان وهم يجتمعون معاً وكيف أن دولة الإمارات هي الرائدة في طرح مثل هذه المبادرة الفريدة.
من ناحيته، قال القس بيشوي فخري كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي إن الزيارة تعبر عن روح التسامح وحب الخير التي تميز دولة الإمارات.. وأكد أن زيارة البابا فرنسيس رسالة بناء وسلام للعالم.(وام)

«القدّاس التاريخي» في «درة الملاعب»

هنا في قلب أبوظبي يقف استاد مدينة زايد الرياضية - الصرح الرياضي التاريخي العريق - شاهداً على إنجازات مسيرة الاتحاد وعلى رحلة بناء وطن، صاغ المجد بسواعد أبنائه حتى أضحى اليوم عنواناً لمسيرة تميز وإنجاز وريادة في المجالات كافة.
وفي الثاني من ديسمبر من كل عام، يحتضن استاد مدينة زايد الرياضية، الاحتفالات الرئيسية باليوم الوطني للإمارات، التي تحتفي فيه قيادة وشعباً برحلة إنجاز مضت ومسيرة تتجدد من الطموح والتطلع لمستقبل وطن لا يرضى إلاّ بالمركز الأول.
وفي الخامس من شهر فبراير من هذا العام.. يعانق «درة الملاعب» استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، التاريخ من جديد ليحتضن أول قدّاس بابوي في المنطقة، يحييه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وبمشاركة 135 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب عدد من أبناء الجالية المسيحية المقيمة في الدولة الذين التقتهم «وام» على هامش حضورهم مباريات كأس آسيا باستاد مدينة زايد الرياضية - عن فخرهم وسعادتهم بإقامة هذا القدّاس التاريخي للبابا فرانسيس في أبوظبي، مؤكدين أن هذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا بمثابة رسالة محبة من العالم للإمارات وتقديراً لدورها الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح والسلام في ربوع العالم.

(وام)

شكر حاكم الشارقة لتوجيهاته بترميم «دير هاجاردزين»

مطران الكنيسة الأرمنية: الإمارات تبرهن على قيمها في الإخاء

أكد المطران ميسروب ساركسيان مطران الكنيسة الأرمنية في الدولة أهمية زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات خلال في الفترة من 3 إلى 5 فبراير المقبل.. واعتبرها حدثاً تاريخياً نظراً لتزامنها مع «عام التسامح» في الإمارات.
وقال المطران ساركسيان في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن دولة الإمارات باستضافتها قداسة البابا فرنسيس تبرهن للعالم مجدداً على قيم التسامح والإخاء التي تتبناها بتوجيهات القيادة الرشيدة.
ولفت المطران ساركسيان إلى أن علاقة الكنيسة الأرمنية مع الدول العربية علاقة قديمة تمتد منذ القرن الثامن الميلادي.. وقال إن تواجدنا في دولة الإمارات يعود إلى فترة ستينات القرن الماضي.. منوها إلى الكنيسة الأرمنية التي تم افتتاحها في إمارة الشارقة منذ 20 عاماً والكنيسة الأرمنية والمطرانية اللتين تم افتتاحهما في العاصمة أبوظبي قبل 4 سنوات.
ووجه مطران الكنيسة الأرمنية في دولة الإمارات بهذه المناسبة شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على توجيهاته بترميم «دير هاجاردزين» في أرمينيا الذي يعود للقرون الوسطى خلال زيارة سموه للدير الذي تم افتتاحه قبل 4 أعوام.
ودعا المطران ساركسيان في ختام حديثه في رسالة للعالم إلى زيارة الإمارات التي تعتبر دولة مثالية في تطبيقها لمفهوم التسامح والتعرف على المجتمع الإماراتي الذي يتمتع بأعلى درجات التعايش السلمي والتلاقي بين الأديان والشعوب والحضارات.(وام)

محمد الخوري: الزيارة تحمل الخير للإنسانية وتخدم السلام العالمي

أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، اهتمام وتثمين دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للزيارة الرسمية التاريخية التي سيقوم بها قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في الفترة ما بين 3 إلى 5 فبراير/‏ شباط المقبل، والتي تكتسب أهمية خاصة بما تحمل من بشائر خير للإنسانية وخدمة السلام العالمي الذي يئن تحت وطأة الحروب والنزاعات.
وأشار إلى أهمية القمة الروحية والدينية التي ستعقد في أبوظبي تحت مسمى «لقاء الأخوة الإنسانية» والذي يحضره قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأكثر من 600 شخصية دينية من مختلف دول العالم، في هذه الظروف الصعبة وما تشهده الكثير من المناطق في العالم من فقر وجوع وجهل وحروب وكوارث طبيعية، تتطلب منا جميعاً التعاون لما فيه خير البشرية جمعاء.
وأضاف: «ولا شك بأن الإمارات تعتبر التسامح قيمة أصيلة في مجتمعها حيث أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويتجلى هذا المفهوم في أبهى صوره من خلال المقيمين على أرضها الطيبة حيث ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والأعراق والطوائف والمذاهب، ونشير هنا إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تترجم هذه القيم أيضاً من خلال مشاريعها الإغاثية والتنموية التي تنفذها حول العالم».

تبرز تعزيز الإمارات لقيم السلام

إعلاميون عرب: الزيارة ترسخ التسامح قيمة عالمية

أكد كتاب وباحثون عرب، مقيمون في المملكة المتحدة، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، تعد محطة مهمة من محطات ترسيخ التسامح كقيمة عالمية، والتي كان لدولة الإمارات السبق فيها باعتبارها أول دولة في العالم تدشن وزارة للتسامح وتخصص عاماً للتسامح كمبادرة فريدة.
ونوه الكتاب في لقاءات مع «وام» ببيئة التعايش المجتمعي وعدم التمييز التي تشعر بها وتعايشها واقعاً ملموساً أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات.
وقال صادق الركابي مدير المركز العالمي للدراسات التنموية في المملكة المتحدة إن هذه الزيارة لرمز الكنيسة الكاثوليكية وحضوره «ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية» يبرز دور الإمارات الرائد في ترسيخ قيم السلام في المنطقة و العالم.. كما ستساهم مخرجات الملتقى ومبادراته في ترسيخ هذه القيم بين الأديان وتحقيق الأمن والرخاء للشعوب.
وقال أحمد المصري صاحب موقع يورابيا الإلكتروني إن دولة الإمارات تقدم نموذجاً فريداً في التسامح والحوار بين الديانات والثقافات والحضارات على أسس قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر، معتبراً زيارة البابا فرنسيس أحد رموز التسامح والتعايش بين الأديان، تصب في هذا الاتجاه.
ورأى المحلل السياسي والعسكري زياد الشيخلي رئيس تحرير صحيفة الحدث الأسبوعية في لندن أن زيارة البابا تحمل عدة رسائل ودلالات ذات مغزى، أبرزها ما يحمله من ثقل روحي وديني، كما أن لقاءه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يمثل عمق الترابط التاريخي بين المسيحيين والمسلمين في العالم، لكونهما رمزين لهما ثقلهما على المستويين الديني والسياسي في العالم.
وأضاف: المدلول الآخر لأهمية هذه الزيارة هو اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت أن ترسل عدة رسائل إيجابية للعالم أجمع على أنها الدولة الأولى في العالم التي تعكس روح المحبة والتآخي وقيم التسامح بين الجميع، والتي تسعى إلى تثبيت وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال محمد العطيفي رئيس تحرير «الشرق تربيون» إن زيارة البابا فرنسيس لها خصوصية كبرى، فهو رمز من رموز المحبة والسلام والتعاون بين الشعوب، وتؤكد ما تنتهجه الإمارات من سلام وتسامح.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"