عادي

حمد الجابري: الرحلات أدب الهواء الطلق

04:43 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: نجاة الفارس

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول، بمقره في أبوظبي، ورشة «مهارات الكتابة في أدب الرحلات بأمريكا اللاتينية» قدمها الكاتب حمد الجابري، بحضور محمد شعيب الحمادي رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد في أبوظبي، وعدد من المثقفين والكتاب، تضمنت الورشة محاور عدة، منها أدب الرحلات مفاهيم عامة، أمريكا الجنوبية مغامرات وثقافة ومجتمع وطبيعة، ثم تمارين وتطبيقات حول أدب الرحلات.

وقال الجابري إن الهدف من الورشة أن يدون الجميع رحلاته، موضحاً أن أول دولة سافر لها هي كوبا، التي يعتبرها عدة دول في دولة فقد عشقها وعشق الثقافة الكوبية، على حد تعبيره.

وأضاف أن أدب الرحلات يسمى أدب الهواء الطلق، وهناك مئات التعاريف لهذا الأدب، ومنها أنه النثر الذي يصف رحلة واقعية قام بها رحال متميز موازناً بين الذات والموضوع من خلال مضمون وشكل مرنين بهدف التواصل مع القارئ والتأثير فيه. وبيّن أن دوافع الرّحالة للسفر قديماً كانت للحج، ولطلب العلم، وللتجارة، أو للعلاج، فالسياحة لم تبرز قديماً بشكل واضح، ومن أهم رواد أدب الرحلات ابن بطوطة 1304 - 1366م وقد دوّن ابن جزي رحلات ابن بطوطة في كتاب تحفة النظار في غرائب الأسفار.

وذكر من الرّحالة المعروفين كذلك إلياس بن القس حنا الكلداني، وهو أول سائح عربي ذهب إلى أمريكا اللاتينية ودون عن رحلته، ومن الرحالة أيضاً محمد بن ناصر العبودي من السعودية، وهو ما زال على قيد الحياة، ويتميز بأنه بارع في الوصف، ونتاجه غزير في أدب الرحلة. وتطرق إلى عدة مواقف وطرائف حدثت معه أثناء سفره إلى الأرجنتين، والمكسيك وبيرو، والبرازيل موضحاً أن هذه المواقف ستصدر قريباً في فصل خاص من كتابه «مالا تعرفه عن أمريكا اللاتينية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"