عادي

ألمانيا وفرنسا تتعهدان بتعزيز جهود خفض التوتر في الخليج

04:14 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

قال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، أمس: إن بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران، لكن الوقت ينفد، وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب. وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان للصحافيين بعد اجتماع للحكومة في باريس «نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية وقف التصعيد». وأضاف «لا يزال هناك وقت، ونأمل أن يبدي جميع اللاعبين المزيد من الهدوء.. لا يزال هناك وقت، لكنه وقت قليل فحسب». وأيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تصريحات نظيره الفرنسي قائلاً «مخاطر اندلاع حرب في منطقة الخليج غير مستبعدة».
ومطلع الأسبوع الماضي، قال ماس خلال زيارته إلى طهران: إن الوضع في الشرق الأوسط متوتر للغاية وخطر بشكل استثنائي، لافتاً إلى أن تفاقم التوترات الحالية قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.
وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، على مواصلة «الحوار الصريح مع إيران». وقال ماس: «نريد الوفاء بالتزاماتنا مع إيران، لكننا لا نستطيع صنع المعجزات».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه.
وقال ظريف: إن بلاده أجرت محادثات «صريحة وجادة» مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية.
وقال ظريف في المؤتمر الصحافي: «أجرينا محادثات صريحة وجادة مع ماس. طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"