عادي
أكد أن الحرب على الإرهاب لم تنته.. ونريد عشماوي لمحاسبته

السيسي أمام قادة الجيش: مصر دولة ثانية في 2020

05:46 صباحا
قراءة دقيقتين
القاهرة: «الخليج»

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن الإرهابيين لا هدف لهم سوى القتل، وأن أملهم وفرحتهم هو أن يمارسوا القتل، داعياً إلى تسليم مصر الإرهابي الخطير، وضابط الصاعقة المطرود هشام عشماوي، الذي قُبض عليه في ليبيا مؤخراً لمحاسبته. كما أكد أن مصر ستكون دولة ثانية عام 2020. وقال أمام قادة الجيش «قلت لكم سترون دولة ثانية عام 2020، سترون ذلك بفضل الله دولة ثانية».
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أمس، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، والتي عقد فيها مقارنة بين الإرهابي هشام عشماوي، وبين الضابط الشهيد أحمد منسي، أحد أبطال قوات الصاعقة المصرية، في الحرب على الإرهاب. وأشار السيسي إلى أن عشماوي، والمنسي كانا ضابطين في «الصاعقة»، لكن عشماوي خان، في حين حافظ المنسي على العهد، والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية، مؤكداً أن الشعب المصري يصفق للمنسي الآن، والآخر نريده لمحاسبته.
وقال السيسي خلال الندوة التي أقيمت بعنوان «أكتوبر تواصل الأجيال» بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة، إن مصر تعيش الآن معركة ضد الإرهاب، لكن الفرق بين الحروب السابقة، وبين الحرب على الإرهاب كبير، فالحروب السابقة كانت واضحة المعالم، إذ نعرف الخصم والعدو، وكانت الصورة واضحة. وأضاف: «المعركة لم تنته، مع اختلاف الظروف والتفاصيل، إذ إن معركة الأمس كان لها شكل محدد، والعدو فيها كان واضحاً ومحدداً، والآن المعركة ليست هكذا، واختلفت أدواتها كثيراً، وأصبح العدو بداخلنا، وتغير الثمن الذي ندفعه»،
وأشاد السيسي بقرار الرئيس محمد أنور السادات، خوض الحرب، رغم أن المقارنة لم تكن في صالح الجيش المصري آنذاك، لافتاً إلى فكرة اللواء الراحل باقي زكي يوسف، الخاصة بفتح ثغرات في «خط بارليف»، موضحاً أن مهمة الجيش آنذاك كانت الوصول إلى مسافة 20 كيلومتراً شرق القناة، نظراً لأن قدراته لم تسمح إلا بذلك، مؤكداً أن الجيش خاض الحرب ببسالة، بل إن بعض رجاله اقتحموا المواقع، قبل وصول الأوامر إليهم، من فرط حماسهم.
ولفت السيسي إلى أن الخسائر «الإسرائيلية» في الحرب كانت كبيرة، وبالآلاف من القتلى والمصابين، مبيناً أن هذه الخسائر دفعت «إسرائيل» للموافقة على السلام، بعدما اقتنعت الأسر «الإسرائيلية» بقدرة الجيش المصري على فعلها مرة أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"