عادي

وفاة الرئيس الإندونيسي الأسبق بحر الدين يوسف حبيبي

05:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

غيب الموت، أمس الأربعاء، الرئيس الإندونيسي الأسبق، بحر الدين يوسف حبيبي، عن عمر ناهز 83 عاماً، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في جاكرتا بعد إصابته بمشاكل في القلب.
وقال الرئس الإندونيسي جوكو ويدودو للصحفيين: «بالنيابة عن شعب إندونيسيا والحكومة، أعرب عن خالص حزني لوفاة الأستاذ بحر الدين يوسف حبيبي».
ونقل حبيبي العام الماضي إلى مستشفى بالقرب من ميونيخ، وخضع لعلاج بعد إصابته بمشاكل في صمامات القلب. ويرجع الفضل لحبيبي لقيامه بجعل إندونيسيا ديمقراطية، عقب أن تولى منصب الرئيس خلفاً لسوهارتو، الذي استقال رضخاً للضغوط عام 1998 في ظل اضطرابات واسعة النطاق.
ولد الرئيس الراحل في ثلاثينات القرن الماضي، لأب مزارع في مقاطعة سولاوسي الجنوبية، وكان الرابع من بين ثمانية أبناء، وهو الرئيس الثالث لإندونيسيا بعد الاستقلال، وتولى رئاستها في الفترة ما بين 1998 و1999، في فترة ما بعد سوهارتو الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، بديكتاتورية عسكرية قبل أن تطيحه انتفاضه شعبية قام بها طلاب.
وقام حبيبي خلال فترة حكمه التي استمرت 16 شهراً، بإجراء استفتاء لاستقلال «تيمور الشرقية» التي كانت آنذاك جزءاً تابعاً لإندونيسيا، وأعلن تحرير قوانين الصحافة والأحزاب السياسية الإندونيسية، وعقد انتخابات ديمقراطية مبكرة في العام 1999، ما أدى إلى نهاية رئاسته التي كانت الثالثة والأقصر بعد الاستقلال.
(د ب أ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"