عادي
في المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للشركات

200 خبير يناقشون العلاقة بين التنمية والابتكار

03:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي : «الخليج»

أكد المشاركون في المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الذي نظمته الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات يوم أمس في فندق روضة المروج، تحت عنوان «قيادة الابتكار من خلال أهداف التنمية المستدامة» وبحضور أكثر من 200 من القادة وخبراء الاستدامة، أن الابتكار والاستثمار أمران أساسيّان للاستدامة.
سلط المنتدى الضوء على العلاقة بين التنمية المستدامة والابتكار، وكيف يمكن لأهداف التنمية المستدامة أن تكون فعالة للغاية في زيادة استيعاب الابتكار.
وقالت حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، في كلمتها الافتتاحية للمنتدى: «إننا نشهد تغيراً كبيراً في الثقافة والعقلية والاستعداد لاعتماد المسؤولية الاجتماعية للشركات، ليس كوسيلة للنظر إلى الخير فقط، حيث أصبحت المسؤولية الاجتماعية للشركات اليوم أكثر عمقاً، إذ ذهبت بالفعل إلى مجرى الأعمال والحكومات على حد سواء، حيث لامست الحاجة الشديدة للتفوق في كل جانب من جوانب السلوك والتشغيل».
وشهدت جلسات المنتدى، مشاركات لكل من المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة ورئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، وسعيد الطاير، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ود. إياد أبو موغلي، المدير العام مستشار السياسات، في منظمة الأمم المتحدة للبيئة، وآخرين.
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة ورئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، في كلمته الافتتاحية: «الاستدامة ليست موضوعاً جديداً، لقد مكنت القيم المستدامة الحضارة الإنسانية من النمو عبر العصور، في القرآن الكريم، يمكننا أن نجد جوهر القيم المستدامة، الإشراف البيئي، الأخلاقيات، العدالة الاجتماعية، السلام، المساواة، الشراكة، لقد تم بناء دستورنا على أساس هذه القيم، التي حافظت على أمتنا خلال العقود الأربعة الماضية».
فيما قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تشكل المبادرات المجتمعية التي نطلقها جزءاً لا يتجزأ من خطتنا الاستراتيجية، حيث عملنا على مأسسة منظومة متكاملة للعمل المجتمعي تشمل وضع الخطط، والتطبيق، والتقييم، في إطار المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة (GRI)، بما يضمن استدامة النتائج، وتخصص الهيئة أكثر من 8% من إيرادات المبيعات لمبادرات المسؤولية المجتمعية، وتتعاون في تنفيذ هذه المبادرات مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأسهمت هذه الجهود في رفع نسبة سعادة المجتمع من 82% عام 2013 إلى 92% خلال عام 2017، إضافة إلى تحقيق الهيئة لإنجازات مهمة في مجال المسؤولية المجتمعية على المستويين المحلي والعالمي».
واشتمل المنتدى على 4 جلسات عمل، الأولى تحت عنوان «أهداف التنمية المستدامة لدفع الابتكار والتعاون في المنطقة العربية» حيث أجابت عن عدة تساؤلات تتعلق بكيفية دفع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) الابتكار والتعاون، والوضع الحالي للاستدامة في الوطن العربي في أعقاب الأهداف الإنمائية للألفية، وأولويات التنمية الأكثر إلحاحاً في ضوء أهداف التنمية المستدامة.
فيما ناقشت الجلسة الثانية التي حملت عنوان «شراكات التنمية المستدامة: تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لتفعيل السياسات وأوجه التعاون الفاعلة» مواضيع التناسق بين سياسات وأهداف التنمية المستدامة من المنظور العالمي.
في حين ناقشت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «التداخلات والفوارق بين المؤسسات الخاصة والعامة والمجتمع المدني» مدى جاهزية الشركات التجارية في المنطقة ومعرفتها ووعيها بجدول أعمال التنمية بعد عام 2015.
وناقشت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان «الرابط بين الشباب والابتكار والمشاريع الاجتماعية» دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير قدرات الشباب العربي على الابتكار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"