عادي
مقتل 19 عنصراً من «داعش» وأنقرة تستعيد جثتي جنديين فقدا في سوريا

النظام يكثف هجومه على «وادي بردى» ويقصف «عين الفيجة»

04:11 صباحا
قراءة دقيقتين
واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها هجومها على «وادي بردى» بريف دمشق وسط قصف مكثف؛ بهدف السيطرة على بلدة «عين الفيجة» خزان المياه، الذي يغذي العاصمة دمشق، فيما سيطرت فصائل معارضة على مواقع لتنظيم «داعش» بمنطقة القلمون، في وقت استعادت تركيا جثتي جنديين كانت قد فقدتهما شمالي سوريا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأكد الجيش التركي مقتل 19 عنصراً من «داعش»، واستهداف 367 موقعاً للتنظيم الإرهابي في إطار عملية «درع الفرات».
وذكرت مصادر محلية، أن قوات النظام وحلفائها بدأوا أعنف هجوم على بلدة «عين الفيجة» بوادي بردى، وأن خمس مروحيات ألقت براميل متفجرة على تلك المنطقة الجبلية، لتمهيد دخول القوات البرية. وكانت المصادر ذكرت في، وقت سابق، أن قوات النظام عززت وجودها بوضع نقاط عسكرية جديدة تضم دبابات ومدافع ثقيلة على التلال المشرفة على وادي بردى، كما بدأت بتجريف المنحدرات لإنشاء طرق عسكرية جديدة في محاولاتها اقتحام الوادي. وفي السياق، ذكرت تلك المصادر أن الفصائل المسلحة تصدت لهجوم شنته قوات النظام من محور قرية كفر الزيت، وقتلت جنوداً عدة، ودمرت دبابة، في حين أكد الدفاع المدني أن قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض استهدف بلدة بَسيمة وعين الفيجة في الغوطة الغربية.

وفي تطور آخر، ذكرت المصادر أن فصائل مسلحة سيطرت على 18 نقطة بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق؛ وذلك بعد معارك مع تنظيم «داعش».

وأوضحت أن تلك النقاط التي سيطرت عليها تقدر بتسعين كيلومتراً مربعاً فيها قمة جبل استراتيجي يضم مركز قيادة التنظيم، ومراصد استطلاع، ويطل على طريق دمشق بغداد، ونقاط تمركز التنظيم في جبل النقب وبئر الأفاعي. وذكرت الفصائل أنها قتلت خلال تلك المعارك 14 عنصراً تابعاً للتنظيم، ودمرت معدات وآليات.
في غضون ذلك، صدت فصائل معارضة هجمات النظام على جبهة بلدة الميدعاني، ودمرت دبابتين، مشيرين إلى استمرار المعارك العنيفة على جبهة كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما، بعد استعادة الفصائل السيطرة عليها مؤخراً.

على صعيد متصل، أعلن الجيش التركي، أمس، مقتل 19 من تنظيم «داعش»، واستهداف سلاحي الجو والمدفعية ل 367 موقعاً للتنظيم شمالي سوريا، خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، في إطار العمليات التي تقودها أنقرة. ونقلت وكالة «الأناضول» عن بيان للجيش أن سلاح المدفعية استهدف 340 موقعاً ل«داعش»، واستهدفت المقاتلات 27 موقعاً في محيط مدينة الباب وقريتي «بزاعة» و«سفلانية» بالمنطقة، ودمرت خلالها ملاجئ وأسلحة للتنظيم. وأكد البيان مقتل 19 عنصراً من «داعش» في الغارات الجوية، والقصف المدفعي، فضلاً عن تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات، ومدفع من طراز «1x57»مم، و3 منصات إطلاق قذائف هاون.

واستعادت تركيا جثتي جنديين فقدا في سوريا بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني وأعلن تنظيم «داعش» خطفهما، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام التركية، أمس.
وكان الجيش التركي أعلن في 29 نوفمبر أنه فقد الاتصال مع جنديين في سوريا، بعد أن أعلنت وكالة «أعماق» التابعة للإرهابيين أنهما قد خطفا من قبل التنظيم المتطرف. ونقلت الصحف التركية عن متحدث باسم فصيل «كتيبة حمزة» السوري المعارض، أنه تمت مبادلة جثتيهما بستة أسرى لتنظيم «داعش» كان فصيله يحتجزهم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"