عادي

«بحر الثقافة» تحتفي بغسان كنفاني

04:35 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أبوظبي: نجاة الفارس

نظمت مؤسسة بحر الثقافة، مساء أمس الأول، ندوة «فنجان قهوة مع مبدع»، تحت عنوان «غسان كنفاني الكاتب والإنسان»؛ حيث استضافت المهندس حسان كنفاني شقيق الأديب الراحل، وأدارت الندوة كل من الكاتبة السعد المنهالي ومها بوحليقة من عضوات المؤسسة.
وقال حسان كنفاني: رغم مرور أكثر من 46 عاماً على اغتيال غسان، فإن الأجيال الجديدة تعرفه جيداً، فقد كان قامة مميزة ملتزمة بالقضية الفلسطينية، وصاحب موهبة عظيمة، فكتبه ما زالت تطبع ومسرحياته تمثل، وهو بالنسبة لنا كجواز سفر.
وأضاف :غسان عاش 36 عاماً، ويمكن تقسيم حياته إلى 3 مراحل، 12 سنة عاشها في فلسطين، و12 أخرى بين دمشق والكويت، و12 أخيرة قضاها في بيروت، لقد ولد بعكا عام 1939 بعد عام على استشهاد البطل عز الدين القسام، وارتبطت ذكرياته فيها، كما ظهرت موهبته منذ صغره كان لديه أسلوب قص الحكايا على الأطفال وفي عام 1948 هاجرت العائلة، ثم بدأنا حياتنا من الصفر، رغم أن الوالد كان محامياً ناجحاً في فلسطين، وعندما أنهى غسان الثانوية في دمشق بمدارس الوكالة، سافر إلى الكويت حيث كانت شقيقتنا فايزة تقيم هناك، ومكث حتى عام 1960 ثم سافر إلى بيروت ليبدأ بالعطاء، وفي 1962 بدأ الحراك القومي، وصار يكتب للصحافة، ثم تزوج من آني دنماركية الأصل ووفرت له مناخاً حتى يستطيع أن يتفرغ للأدب.
وأضاف أن معظم كتب غسان أهداها لعائلته، أما مقالاته فقد كان يكتب أحياناً تحت أسماء مستعارة، منها فارس فارس، وأبوفايز، بأسلوب تهكمي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"