تصاعدت التحركات الجارية لضرب تنظيم "داعش" الإرهابي، امس، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل انه وكبار القادة العسكريين بوزارة الدفاع (البنتاغون) صادقوا على خطة لضرب أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا، مشيراً إلى أن الخطة تشمل ضربات انتقائية ضد أماكن يستغلها عناصر التنظيم كملاذ آمن، بما في ذلك مقار القيادة والقدرات اللوجيستية والبنية الأساسية الخاصة بالتنظيم، فيما ترأس وزير الخارجية الأمريكية جون كيري جلسة مجلس الأمن على المستوى الوزاري لبحث التحالف الدولي ضد الإرهاب . وقال كيري خلال الاجتماع ان المطلوب "المزيد من الدقة" في تحديد مسؤوليات كل طرف . وأصدر مجلس الأمن بياناً أكد فيه دعم بغداد في حربها ضد الإرهاب، وشنت طائرات حربية فرنسية، أولى غاراتها على مواقع "داعش" في العراق لتصبح فرنسا أول بلد ينضم إلى حملة الضربات الجوية الأمريكية، حيث أصابت مستودعاً لوجسيتياً يحوي "كميات كبيرة من الذخيرة" والعربات العسكرية واحتياطي الوقود، وتدميره بالكامل حسب بيان صادر عن قصر الاليزيه .
وقال هاغل ان الإجراءات الأمريكية لن تتقيد بحدود جغرافية . وجاء اعلان هاغل عقب ساعات من مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة البيت الأبيض لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وشن ضربات جوية على تنظيم داعش في الاراضي السورية، الأمر الذي أشاد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما واعتبره رسالة توضح توحد الأمريكيين حيال التنظيم الارهابي .
وأعلن البيت الأبيض أن تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي ل"داعش" سيستغرقان "أشهراً" .
وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك اوباما: سنتحرك في أسرع وقت ممكن بالشراكة مع الدول التي ستستضيف مراكز التدريب، وأضافت أنها عملية ستستغرق أشهراً، هذا لن يتم بين ليلة وضحاها، وتابعت أنه برنامج تدريب جدي ونريد أن نكون واثقين بإجراء عمليات التحقق الضرورية في ما يتعلق بالناس الذين سندربهم ونسلحهم .
وأوضحت رايس أن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها، وقالت للصحفيين في البيت الأبيض: لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث، ولن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبؤ بمتى يحدث ذلك .
بدوره، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست أن كل ضربة جوية لن تستلزم موافقة أوباما، وأضاف على العكس من بعض التقارير المنشورة فإنه لن يكون في موقف يمكنه فيه الموافقة على ضربات جوية منفردة في سوريا أو رفضها، وقال إن الولايات المتحدة تتخذ احتياطات لتخفيف أي ضرر أو إصابة تلحق بالمدنيين في العراق وسوريا .
وأعلنت موسكو على لسان مسؤول في وزارة خارجيتها عن تأييدها لمشروع القرار الذي اقترحته واشنطن لمحاربة "التنظيمات الإرهابية" ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن إيليا روجاتشيف مدير أحد أقسام الخارجية الروسية قوله إن مشروع القرار "مقبول بشكل عام بالنسبة لنا في صياغته الحالية" .
وأعلنت فصائل سورية مسلحة بريف دمشق أمس عن اندماجها في تحالف تحت مسمى "جيش الامة" لتنسيق العمل العسكري على الأرض في إطار مشروع إسقاط النظام، وتقدم مقاتلو المعارضة نحو مناطق عدة في محيط دمشق . وفي شمال سوريا، استولى تنظيم داعش على المزيد من القرى، ليصل العدد إلى 60 قرية في محيط مدينة عين العرب (كوباني)، ما أدى إلى فرار الآلاف من الأكراد السوريين إلى الحدود مع تركيا، وسط مخاوف من تنفيذ التنظيم الارهابي "مجازر" بحق المدنيين . وفتحت تركيا أمس حدودها أمام مئات الأكراد السوريين الذين يفرون أمام تقدم "داعش" في شمال شرق البلاد، بعد أن رفضت في مرحلة أولى استقبالهم مفضلة تقديم المساعدة لهم على الأراضي السورية . وعرضت شبكة "سي إن إن تركيا" مشاهد ظهر فيها مئات الأشخاص معظمهم من النساء والمسنين والأطفال يدخلون إلى تركيا أمام أنظار قوات الأمن وعدسات التلفزيون . وكانت علامات الإعياء الشديد تظهر على النازحين الذين يحملون أغراضا قليلة .
ميدانياً في شمال العراق، واصلت الطائرات الأمريكية قصفها لمواقع ارهابيي "داعش" في مناطق متفرقة في الموصل، اوقعت نحو 22 قتيلاً في صفوف التنظيم الارهابي، فيما قتل 23 شخصاً على الاقل واصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة بينها هجومان بسيارتين مفخختين ودراجة نارية وفق ما ذكرت مصادر أمنية وطبية، وأحبطت القوى الأمنية محاولة لاقتحام سجن العدالة في منطقة الكاظمية بهدف اطلاق سراح قيادات ارهابية داخل السجن .
وأعلن البيت الأبيض أن تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي ل"داعش" سيستغرقان "أشهراً" .
وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك اوباما: سنتحرك في أسرع وقت ممكن بالشراكة مع الدول التي ستستضيف مراكز التدريب، وأضافت أنها عملية ستستغرق أشهراً، هذا لن يتم بين ليلة وضحاها، وتابعت أنه برنامج تدريب جدي ونريد أن نكون واثقين بإجراء عمليات التحقق الضرورية في ما يتعلق بالناس الذين سندربهم ونسلحهم .
وأوضحت رايس أن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها، وقالت للصحفيين في البيت الأبيض: لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث، ولن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبؤ بمتى يحدث ذلك .
بدوره، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست أن كل ضربة جوية لن تستلزم موافقة أوباما، وأضاف على العكس من بعض التقارير المنشورة فإنه لن يكون في موقف يمكنه فيه الموافقة على ضربات جوية منفردة في سوريا أو رفضها، وقال إن الولايات المتحدة تتخذ احتياطات لتخفيف أي ضرر أو إصابة تلحق بالمدنيين في العراق وسوريا .
وأعلنت موسكو على لسان مسؤول في وزارة خارجيتها عن تأييدها لمشروع القرار الذي اقترحته واشنطن لمحاربة "التنظيمات الإرهابية" ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن إيليا روجاتشيف مدير أحد أقسام الخارجية الروسية قوله إن مشروع القرار "مقبول بشكل عام بالنسبة لنا في صياغته الحالية" .
وأعلنت فصائل سورية مسلحة بريف دمشق أمس عن اندماجها في تحالف تحت مسمى "جيش الامة" لتنسيق العمل العسكري على الأرض في إطار مشروع إسقاط النظام، وتقدم مقاتلو المعارضة نحو مناطق عدة في محيط دمشق . وفي شمال سوريا، استولى تنظيم داعش على المزيد من القرى، ليصل العدد إلى 60 قرية في محيط مدينة عين العرب (كوباني)، ما أدى إلى فرار الآلاف من الأكراد السوريين إلى الحدود مع تركيا، وسط مخاوف من تنفيذ التنظيم الارهابي "مجازر" بحق المدنيين . وفتحت تركيا أمس حدودها أمام مئات الأكراد السوريين الذين يفرون أمام تقدم "داعش" في شمال شرق البلاد، بعد أن رفضت في مرحلة أولى استقبالهم مفضلة تقديم المساعدة لهم على الأراضي السورية . وعرضت شبكة "سي إن إن تركيا" مشاهد ظهر فيها مئات الأشخاص معظمهم من النساء والمسنين والأطفال يدخلون إلى تركيا أمام أنظار قوات الأمن وعدسات التلفزيون . وكانت علامات الإعياء الشديد تظهر على النازحين الذين يحملون أغراضا قليلة .
ميدانياً في شمال العراق، واصلت الطائرات الأمريكية قصفها لمواقع ارهابيي "داعش" في مناطق متفرقة في الموصل، اوقعت نحو 22 قتيلاً في صفوف التنظيم الارهابي، فيما قتل 23 شخصاً على الاقل واصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة بينها هجومان بسيارتين مفخختين ودراجة نارية وفق ما ذكرت مصادر أمنية وطبية، وأحبطت القوى الأمنية محاولة لاقتحام سجن العدالة في منطقة الكاظمية بهدف اطلاق سراح قيادات ارهابية داخل السجن .
