عادي

ارتفاع ضحايا تفجير خان بني سعد إلى 240 قتيلاً وجريحاً

05:12 صباحا
قراءة 3 دقائق

توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس السبت منفذي تفجير وقع بمحافظة ديالى بأنهم لن يفلتوا من العقاب، في وقت ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 100 قتيل و140 جريحاً.

وقال العبادي في بيان «إن عصابات «داعش» الإرهابية ارتكبت الجمعة جريمة نكراء بالتفجير الإرهابي الذي طال المدنيين في ناحية خان بني سعد في ديالى بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا في جميع القطعات ومنها عملية تحرير الأنبار». وأكد «أن العصابات الارهابية لن يكون لها مكان في بلدنا وسننال منهم ولن يفلتوا من العقاب» مشيرا إلى «ان إجرامهم سيزيد من عزمنا على ملاحقتهم في ساحات القتال وفي كل شبر من أرض العراق حتى القضاء على آخر إرهابي».
من جانبه قال محافظ ديالى مثنى التميمي إن حصيلة ضحايا التفجير ارتفعت إلى 100 قتيل و140 جريحاً، معلناً الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا وإلغاء مراسم الاحتفال بعيد الفطر.
وأكد في بيان أن التفجير يهدف إلى ضرب الإنجازات الأمنية في المحافظة، وأمر بإغلاق كل المتنزهات وأماكن الترفيه حتى نهاية عطلة عيد الفطر لإجهاض أي هجمات أخرى.
وأوضح التميمي أن فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف واصلت حتى ساعات مبكرة من فجر السبت البحث عن 20 شخصاً فقدوا منذ وقوع التفجير، معلناً تضامنه مع أهالي الضحايا ومواساته لهم.
بدوره قال النائب عن محافظة ديالى صلاح الجبوري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «التفجير هو الأعنف من نوعه الذي يضرب ديالى خلال العام الحالي»،متهماً تنظيم «داعش» بالوقوف وراءه. كما اعتبرت النائبة عن محافظة ديالى غيداء كمبش في تصريح مماثل «أن ما حدث في منطقة خان بني سعد خرق أمني خطر للغاية ويستدعي وقفة جادة من قبل المؤسسة الأمنية لمعالجته».
وأكد النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي «أن الانفجار كان كبيراً وخلف أضراراً مادية وبشرية، وهو مؤشر خطر على ان الوضع الأمني في ديالى لم يستقر بعد ولا يزال هشاً، وانه يترتب على الحكومة إعادة النظر في الخطط الأمنية الموضوعة»، مشيراً إلى ان التفجير وقع في منطقة يفترض ان تكون مستقرة لقربها من العاصمة بغداد.
وكان تنظيم «داعش» الذي يتعرض لهجمات جوية وبرية استهدفت مواقع له في الأنبار وصلاح الدين أعلن مسؤوليته عن الهجوم في محافظة ديالى.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس السبت مقتل 43 عنصراً من «داعش» بينهم مندوب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال قصف اجتماعات لهم في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار.
وقالت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في بيان «تمكنا من ضرب مواقع عدة للمعتدين وقتل مجموعة من الانتحاريين وتفجير أماكن ومصانع تفخيخ بالتنسيق مع القوات الجوية». وأفاد البيان بأنه «تم استهداف مقر اجتماع قيادات التنظيم في مدينة القائم ونجم عن القصف انفجار هائل نتيجة الأحزمة الناسفة والعبوات التي بحوزتهم».
وذكر أن القصف أسفر عن مقتل 20 «إرهابياً» وجرح خمسة آخرين، مشيراً إلى ان بين القتلى أبو أسامة العزاوي وهو من أهالي الفلوجة «وكان مندوب البغدادي لحضور الاجتماع، وصائب إسماعيل العبيدي المكنى ب «أبو أنس الحديثي» وهو ضابط في الجيش السابق ومسؤول عن الهجوم الأخير على قضاء حديثة، فضلاً عن أبو عمر الحرداني نائب والي الفرات، وأبو أنفال المسؤول عن إرسال السيارات المفخخة إلى قضاء حديثة».

وأشار البيان إلى أنه بالتنسيق بين استخبارات وزارة الداخلية والقوة الجوية تم أيضاً «تدمير مقر لانتحاريين قدموا من سوريا حديثاً وقتل 23 منهم وجرح أعداد أخرى نتيجة انفجارات هائلة لإحدى السيارات المفخخة داخل المقر وبعض العبوات الناسفة». وأوضح «أن من بين القتلى مسؤول المقر الخاص بالانتحاريين أبو ماريا العراقي، ومعاونه أبو عائشة الوهيبي، إضافة إلى سامي عواد أبو طلحة من أهالي القائم والمسؤول عن تجهيز الأحزمة الناسفة، وأبو أنس العراقي ناقل الانتحاريين من سكنة الفلوجة الكرمة، وأبو خطاب المهاجر من شرق آسيا». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"