عادي
ثمنوا موقف القيادة في نجدة المتضررين

مستثمرون هنود: إمارات الخير تسير على نهج زايد في إغاثة الملهوفين

05:00 صباحا
قراءة 4 دقائق
أبوظبي:رانيا الغزاوي، آية الديب، فؤاد علي

أكدت مؤسسات وجمعيات إنسانية في الدولة، أن القيادة الرشيدة دأبت على إطلاق المبادرات الإنسانية، والتجاوب الفوري مع دول العالم، التي تعاني الكوارث أو الحروب أو الأزمات؛ تخفيفاً لمعاناتهم، ولتعزيز التضامن الإنساني مع الشعوب الأخرى، دون تمييز؛ لمواجهة الظروف الصعبة، التي تمر بها هذه الشعوب؛ ومنها متضررو الفيضانات، التي شهدتها ولاية كيرالا الهندية مؤخراً، مثمنين توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تضافر الجهود في الدولة؛ لإغاثة المتضررين من الفيضانات، وخاصة في هذه الأيام المباركة.
قال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام ل«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» «تعودنا على التجاوب الفوري، وتبني المبادرات الحيوية والنوعية والإنسانية، التي تنطلق من الإمارات إلى العالم، مستهدفة تعزيز التضامن الإنساني مع الشعوب الأخرى دون تمييز، فتشكيل لجنة وطنية عاجلة؛ لإغاثة المتضررين في كيرالا، ليس غريباً على قيادة تضع في مقدمة أولوياتها، الوقوف إلى جانب المنكوبين، وتعمل على تعزيز قدراتهم على مواجهة الظروف الصعبة، بما يمثل رسالة تضامنية قوية؛ للحد من المعاناة البشرية والإنسانية في كثير من دول العالم».

أبناء زايد

وقال سعيد المزروعي، مدير إدارة الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «يحضر أبناء زايد أينما وجد منكوبون؛ لتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية المختلفة، والوقوف إلى جانبهم في المحن والشدائد؛ حيث زرع المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لدى الدولة قيادة وشعباً، أهمية العطاء والعمل الإنساني، إلى أن أصبحت الإمارات أكثر دول العالم عطاء».

مشروعات تنموية

وأكدت إدارة التسويق وجمع التبرعات في هيئة الهلال الأحمر، أن الإمارات من أول الدول المبادرة في الأعمال الخيرية والإنسانية التنموية، التي أرست دعائم العطاء لكل الشعوب دون التفرقة بين جنس أو عرق، إلى أن أصبحت عنواناً للخير والإغاثة لكل محتاج ومتضرر من الشدائد والكوارث، مشيرة إلى أنها تعمل على دعم الهند، خلال «عام زايد»؛ حيث تطرح أمام المحسنين داخل الدولة من المواطنين والمقيمين عدداً من المشروعات التنموية في الهند؛ للمشاركة فيها.
وبيّنت أن تلك المشروعات تتنوع بين إنشائية؛ منها إنشاء المساجد، وحفر الآبار السطحية والآبار الكهربائية، وإنشاء مساكن للأسر الفقيرة، وإنشاء فصول دراسية ومدارس، وعيادات ومراكز صحية فضلاً عن عدد من المشاريع التنموية المتنوعة؛ كشراء آلة خياطة أو بقرة حلوب أو طرود غذائية أو قارب صيد؛ لتستفيد منها الأسر الفقيرة، وشراء دراجات نارية لأصحاب الهمم، وتوفير سيارات إسعاف للعيادات والمستشفيات.

دعم القضايا الإنسانية

وثمّن يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «اللولو هايبر ماركت»، توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، مؤكداً دور القيادة الرشيدة، التي لا تتوانى عن إغاثة الشعوب، التي تعاني الكوارث والحروب، ما يؤكد دورها القوي والمحوري في المنطقة وفي العالم في دعم القضايا الإنسانية، شاكراً القيادة الإماراتية، وممتناً لهم على دعمها غير المحدود للمحتاجين في مختلف دول العالم.
وأوضح أنه استجابة لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجميع الجاليات للمساعدة وإغاثة كيرالا، سيتم تقديم مساعدات مالية عاجلة بقيمة 5 ملايين درهم؛ لإغاثة المتضررين، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم المساعدات للمنكوبين.

الإمارات سبّاقة

أشاد سودير كومار شتي، الرئيس التنفيذي لمركز صرافة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجموعة الأعمال والمحترفين الهندية في أبوظبي، بالنهج الذي تسير عليه دولة الإمارات، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في تقديم المساعدات، ومد يد العون والخير للمحتاجين، في دولة الإمارات وخارجها، مؤكداً أنها من الدول السبّاقة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب. كما ثمّن مبادرة القيادة الرشيدة؛ لتشكيل لجنة وطنية عاجلة؛ لإغاثة المتضررين من الفيضانات، التي اجتاحت ولاية كيرالا.
وقال الدكتور شامشير فاياليل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «في بي اس» للرعاية الصحية «بكل الحزن والأسى ننعى الضحايا، ونأسف للأسر المتضررة في ولاية كيرالا، لقد كان فقدان هذه الأرواح مفجعاً، كما أن ما أحدثته الكارثة من خسائر، في الأرواح والبنية التحتية، بحاجة إلى جهود متفانية ومتواصلة؛ لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ونحن ممتنون للغاية للدولة والقيادة الإماراتية؛ للاستجابة والإنقاذ السريع، وهذا يضيف إلى رصيد إنجازاتها ومواقفها الإنسانية، ويعكس مدى التعاضد وروح التعاون والرحمة، التي يتمتع بها حكام الإمارات، إزاء القضايا الإنسانية، وإغاثة المنكوبين، وإننا وشعب الإمارات يد واحدة في مواجهة هذه الكارثة».
فيما قدم الدكتور بي. آر شتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية، مساعدة مالية إلى لجنة المساعدات لحكومة كيرالا بقيمة 20 مليون روبية، بما يقارب 1.2 مليون درهم.
وعبر موهان جاشنمال، رجل الأعمال الهندي، ومالك محال جاشنمال، عن امتنانه وشكره العميق للقيادة الرشيدة، التي تعودت على إغاثة الملهوفين والمحتاجين في دول العالم، مؤكداًَ أنها تمد يدها طوال الوقت؛ لتقديم المساعدات المختلفة.
قال كانان إس داس، سكرتير جمعية أبناء كيرالا الاجتماعية في أبوظبي «نتوجه بالشكر الكبير للقيادة الرشيدة على تقديم يد العون والمساعدة لأهالينا المتضررين من الفيضانات في ولاية كيرالا الهندية، ودولة الإمارات منذ نشأتها تقف مع الملهوف وتغيث المحتاجين، وكل شعب يتعرض للكوارث الطبيعية، وما أجمل أن تعيش في دولة تنشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية وتقدم العون المادي والإنساني لكل محتاج، إننا من قلوبنا نشكر دولة الإمارات قيادةً وشعباً».
وأضاف «بدأنا منذ أمس بالتواصل مع أعضاء الجمعية من أبناء كيرالا؛ للوقوف مع المتضررين، واستقبلنا أكثر من 500 كلج من المواد التموينية والملابس والمعونات المالية؛ لإرسالها عبر شركات الشحن، التي دعمت مشكورة حملتنا بدون أي رسوم مالية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"