عادي
«العسكري»: نيجيريا مستعدة لإرسال وفد «مساعٍ حميدة»

حميدتي: الإمارات والسعودية ومصر ساعدت السودان.. ولا تتدخل بشؤونه

04:38 صباحا
قراءة دقيقتين

قال نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير ب«حميدتي»، إن الإمارات والسعودية ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه، فيما أعلن المجلس العسكري، أمس السبت، أن نيجيريا مستعدة لإرسال وفد «مساع حميدة» إلى بلاده بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
وشدد حميدتي، على ضرورة تشكيل حكومة تسيير أعمال «بأسرع وقت ممكن» حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة، مؤكداً أن المجلس لا يسعى إلى السلطة.
وأضاف أن المجلس العسكري يستمد قوته من التأييد الشعبي، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة السودانية.
وأكد حميدتي أن البنية التحتية والخدمات في البلاد من أولويات المجلس العسكري.
من جهة أخرى، أعلن المجلس العسكري، أمس، أن نيجيريا مستعدة لإرسال وفد «مساع حميدة»،إلى بلاده بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس النيجيري، محمد بخاري، رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري، جمال عمر، أمس الأول الجمعة، بالعاصمة أبوجا، وفق وكالة الأنباء السودانية (سونا) الرسمية.
وقالت الوكالة إن بخاري عبر عن استعداد بلاده لإرسال وفد مساع حميدة مختلط من رسميين وشعبيين، إلى السودان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
ونقلت الوكالة الرسمية أن عضو المجلس عمر يزور نيجيريا، في إطار سعي المجلس لإطلاع الدول الشقيقة بحقيقة مجريات الأحداث في السودان.
وفيما أعلن المجلس العسكري، الجمعة، ترحيبه بمبادرة رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، نفت قوى «إعلان الحرية والتغيير» تسلمها مبادرة من الرئيس سلفاكير ميارديت.
وقال المجلس إن المبعوث الرئاسي لجنوب السودان، توت قلواك، قدم خلال زيارته للسودان «رؤى للم الشمل وتحقيق التوافق بين المجلس العسكري والقوى السياسية والحركات المسلحة».
وأضاف: «رحب المجلس العسكري وشكر حكومة جنوب السودان على مبادرتها الكريمة، وعبر عن تقديره للعلاقات الأخوية والروابط الأزلية بين البلدين الشقيقين».وعن تفاصيل المبادرة، قال قلواك إنها تهدف لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية السودانية، والوصول إلى حل سلمي مثلما جاءت الثورة سلمية.
من جهتها، نفت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تسلمها مبادرة من الرئيس سلفاكير ميارديت.
وقال القيادي ب«الحرية والتغيير»، خالد عمر يوسف، إن «توت قلواك، مبعوث سلفاكير اقترح أن يعمل على تقريب وجهات النظر، لكنه لم يطرح أو يتحدث عن أي مبادرة لمعالجة نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري، والمتعلقة بنسب تشكيل مجلس السيادة وغيرها من النقاط الخلافية».
وأضاف يوسف: «لا يمكن تسميتها مبادرة، لأنها لم تتضمن رؤى صريحة أو حلولًا توافقية، كما لم تقدم مقترحات لأن يجتمع الطرفان على وضع نقاط لتقريب وجهات النظر».
بدوره، أكد محمد يوسف أحمد المصطفى، القيادي في «تجمع المهنيين السودانيين»، أن «مبعوث سلفاكير قال لهم إنه لا يحمل مبادرة ولا رؤى للوساطة، وإنما حضر لتقديم النصح للجميع».
وتابع المصطفى: «خلال لقائنا معه (قلواك)، سألناه عن دوافع حضوره، وقال إنه جاء لتقديم النصح لأنهم يعتبرون السودان بلدهم الثاني، وتضرر الأوضاع فيه يضر بدولة جنوب السودان».
وأردف أن قلواك «قدم لتجمع المهنيين دعوة للقاء سلفاكير دون أن يتحدث عن أهدافها».
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"