عادي
افتتح فعاليات المؤتمر الخليجي لطب الأنف والأذن والحنجرة والمعرض المصاحب

حمدان بن راشد: الإمارات تواكب المستجدات العالمية في مختلف التخصصات الطبية

05:24 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة، أن دولة الإمارات باتت تتبوأ مكانة مرموقة في استضافة المؤتمرات والمعارض الطبية، وذلك في إطار حرصها وسعيها لمواكبة المستجدات العالمية في مختلف التخصصات الطبية .

قال سموه في تصريح صحفي على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر الخليجي العاشر لطب الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق لدول مجلس التعاون الخليجي، والمؤتمر الإماراتي الثالث لأمراض الأنف والأذن والجيوب الأنفية والمؤتمر العربي الثالث لطب الأذن والسمعيات بمشاركة أكثر من 750 طبيباً ومختصاً من كل الدول العربية في فندق الانتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي: إن استضافة المؤتمر لهذه النخبة المتميزة من الأطباء المتخصصين يعد إضافة نوعية للمؤتمر ويشكل رافداً قوياً لتطوير مهارات الأطباء العاملين في مختلف الهيئات الصحية وإكسابهم المهارات العالمية .

وأعرب سموه عن ارتياحه للزيادة الكبيرة التي شهدها المؤتمر في الأطباء المشاركين والشركات المشاركة في المعرض، مؤكداً أن هذا الإقبال الكبير يعزز المكانة العالمية التي تحظى بها دبي كمركز إقليمي للمؤتمرات والمعارض .

وألقى المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمة أكد خلالها أهمية انعقاد هذا المؤتمر الطبي المتخصص الذي يأتي تأكيداً على أهمية التواصل والتعاون بين مختلف المؤسسات الطبية، وتفعيل الإمكانات والخبرات المحلية والعربية في مجال تشخيص وعلاج أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في ظل التقدم العلمي والتقني المذهل الذي تشهده مختلف العلوم الطبية، خاصة أن المستجدات والمتغيرات العالمية تستدعي من الأطباء سرعة الاستجابة لها ومتابعة تقدمها السريع لتقديم مستويات متميزة من الخدمات العلاجية للمرضى .

وقال إن النجاح الذي تحقق على مستوى العالم في مجال تشخيص وعلاج وجراحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة يجعلنا حريصين على أن نستشرف آفاق المستقبل لتطورات هذا التخصص .

وأضاف أن دعم هيئة الصحة بدبي لهذا المؤتمر يأتي ترسيخا لاستراتيجيتها في دعم التدريب والتعليم المستمر للأطباء في مختلف التخصصات الطبية .

وألقى الدكتور حسين عبدالرحمن، استشاري ورئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة والمدير الطبي لمستشفى دبي، رئيس المؤتمر، كلمة أشار خلالها إلى التطورات المتلاحقة التي شهدها العالم منذ بداية القرن الماضي في كل المجالات ومنها المجال الطبي وطب الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق .

وقال رئيس المؤتمر إن حساسية الأنف والجيوب الأنفية من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً وتصيب 40% من سكان دبي، بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة ومدى تأثيرها على البيئة، إضافة لاستخدام المكيفات على مدار العام، مشيراً إلى أن الكثير من هؤلاء المرضى معرضون للإصابة بمرض الربو، إن لم يتم علاجهم بالشكل المطلوب، وفي الوقت المحدد .

كما أوضح أن نسبة الإصابة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة تصل في الدولة إلى 30%، وأن نسبة إصابة الأمراض السرطانية المتعلقة بالأنف والجيوب الأنفية في الدولة تبلغ 2%، وأن نسبة التدخل الجراحي في عمليات الأنف 50%، وعمليات قاعة الجمجمة 3%، بينما تصل نسب استخدام المنظار في عمليات الأنف والأذن والحنجرة إلى 70% .

ولفت إلى أن الوراثة تلعب دوراً مهماً في الإصابة بحساسية الأنف، حيث تبدأ الإصابة في عدد من الحالات من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديه أي نوع من الحساسية سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصل نسبة حدوثها في الأجنة ما بين 10 إلى 20% أما إذا كان الوالدان يعانيان حساسية الأنف، فتصل نسبة حدوثها في الجنين ما بين 20% إلى 40% .

كما أشار إلى خطة هيئة الصحة بإنشاء عيادة متخصصة بأمراض الأذن، وأخرى متخصصة بأمراض الأنف والجيوب الأنفية، لتنضما إلى العيادة المتخصصة أمراض اضطرابات السمع والتوازن، وعيادة أمراض الحساسية، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة التخاطب ومشاكل النطق والحبال الصوتية في مستشفى دبي .

وقال إن المؤتمر سيناقش على مدار 3 أيام عدداً من المحاور التي تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وجراحاتها، واستخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف باستخدام الملاح الجراحي، والطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من النواحي التجميلية والوظيفية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"