بغداد: «الخليج»، وكالات
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مساء امس، استدعاء القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد براين مكفيترز. وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم إن العراق وحكومته يضع كل الخيارات الدبلوماسية والقانونية في مقدمة أولوياته لمنع أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي، وبما يصون أمن وسيادة العراق وشعبه، فيما
اعطى مجلس الأمن الوطني الضوء الأخضر لوزارة الدفاع العراقية لتسليح قيادة الدفاع الجوي بما يتناسب مع الوضع الحالي والمستقبلي، وشدد على تطبيق قرار إلغاء الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية، إضافة إلى نقل الأسلحة والعتاد إلى أماكن تخزين مؤمنة خارج المدن، فيما حذر رئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، من تحول العراق إلى ساحة صراع لأكثر من دولة ومنها إيران و«إسرائيل»، وهدد بالرد بقوة في حال ثبت ضلوع «إسرائيل» بعمليات القصف.
وذكر بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية أن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، وبحث «تولي وزارة الدفاع وضع الخطط والإجراءات المناسبة لتسليح قيادة الدفاع الجوي بما يتناسب مع الوضع الحالي والمستقبلي». واعتبر المجلس أن «جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها الحشد الشعبي كان لها الدور الكبير بمحاربة الإرهاب وتحرير الأراضي والمدن العراقية من الإرهاب، وأن الحكومة مسؤولة عن حمايتها». كما أكد المجلس «ضرورة متابعة تطبيق قراره في جلسة التقييم الأمني الخامسة المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع أنواع الطيران في الأجواء العراقية إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة، أو من يخوله أصولاً واتخاذ الإجراءات والخطوات الكفيلة بنقل الأسلحة والأعتدة إلى أماكن تخزين مؤمّنة خارج المدن». وبحسب البيان، فإن مجلس الوزراء وافق «على إبرام وزارة الدفاع مذكرة للتفاهم العسكري مع نظيرتها وزارة الدفاع اللبنانية»
من جهة أخرى، نقل مدير مكتب المالكي، في تغريدة نشرها عبر «تويتر»، نقلاً عن رئيس ائتلاف دولة القانون: «إذا استمرت (إسرائيل) باستهداف العراق، فسيكون العراق ساحة صراع تشترك فيه أكثر من دولة، ومنها إيران». وأوضح المالكي أن أمن المنطقة الإقليمية، الذي يشكل العراق محوراً أساسياً فيه، هو أمن مشترك، وحمايته مسؤولية دولها كافة، مضيفاً أنه في حال ثبت استهداف «إسرائيل» لسيادة العراق، فإنها تعرض أمن المنطقة إلى خطر وستخلط الأوراق.
في غضون ذلك، قال قائد شرطة نينوى اللواء الركن حمد نامس الجبوري، في بيان، «إن مكتب مكافحة إجرام الموصل، تمكن من إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة» وذكر إعلام «الحشد» في بيان، أنه تم اطلاق عمليات أمنية جديدة، في جزيرة الحضر لملاحقة فلول (داعش) في الجزيرة».
