أكد وزير خارجية جمهورية الدومينيكان، ميغيل فارغاس مالدونادو، الإمكانات القوية الموجودة فيما يتعلق بفرص العمل، التي يتم تنميتها مع دولة الإمارات، موضحاً أن الاستثمارات التي تملكها الإمارات في جمهورية الدومينيكان ودول أخرى في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تعد جذابة حقاً.
وأشار مالدونادو، في تصريحات صحفية إلى أن استثمارات الإمارات في جمهورية الدومينيكان، تبلغ حوالي 2.2 مليار درهم، تتركز معظمها في ميناء بويرتو مولتيمودال، الذي يعد أحدث ميناء في البلاد ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى، ويستخدم في إعادة التوزيع الدولي مع مساحة التدفق التي تغطي منطقة البحر الكاريبي بأكملها، كونها منطقة استراتيجية من حيث تطوير الطرق البحرية بين الشمال والجنوب.
ويؤكد ميغيل فارغاس مالدونادو، أنه مقتنع بأنه بإمكان البلدين العمل على تحقيق قوة نقابية عمالية بين اقتصاداتهما، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، سواء في المجال الاقتصادي أو في القطاعين التجاري والاستثماري، وهذا يعني، إنشاء قوة عمل تجمع بين حركة اقتصادية بين منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية والإمارات العربية المتحدة.
كما أشار إلى أنه على الرغم من المسافة القائمة بين الدولتين، إلا أن هناك إمكانات كبيرة من حيث المجالات المتاحة لإنشاء تحالفات استراتيجية مختلفة، لافتاً إلى أهمية الاتفاقيات الأربعة التي نجح في إبرامها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن المسائل المتعلقة بتشجيع الاستثمارات والتجارة وسلسلة الإنتاج، موضحاً أن المهمة الفورية والتي لها الأولوية لتحقيق التعاون والتكامل بين البلدين، هي إعداد وتجهيز المصدرين من الجمهورية لعرض منتجاتهم واقتراحاتهم لزيادة التعاون الاقتصادي في الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، والذي سيكون أول معرض يقام في الشرق الأوسط، وسيحقق بعض السهولة من حيث تبادل المعرفة بين الثقافات والتقدم في المستوى العلمي والتكنولوجي.
