عادي
36 ألف أسرة استفادت من المشروع

"الهلال" تنفذ مشروع الأضاحي في 60 دولة حول العالم

01:48 صباحا
قراءة 3 دقائق

نفذت هيئة الهلال الأحمر مشروع الأضاحي هذا العام في 60 دولة حول العالم، واستفادت من المشروع 36 ألف أسرة عدد أفرادها 200 ألف شخص حيث تم نحر وتوزيع 13 ألف أضحية على المستحقين.

بلغت تكلفة المشروع خارج الدولة 5 ملايين و500 ألف درهم، وباشرت الهيئة منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الدولة في عدد من الدول وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى

وأكد أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة عملت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام داخل الدولة وفي جميع أنحاء العالم بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهلال الأحمر وسعي سموه الدائم لتعزيز دور الهيئة على الساحتين الداخلية والخارجية، وتقديم أفضل الخدمات للفئات التي تستهدفها وتسهم بصورة دائمة في توفير متطلباتها الضرورية، مشدداً على أن الهيئة تولي مشاريعها وبرامجها الموسمية اهتماماً كبيراً وتحرص لمواكبة الاحتياجات الإنسانية عبر الخطط والآليات التي تحقق تطلعاتها في الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة.

وقال إن الهيئة كثفت جهودها هذا العام لزيادة ميزانية مشروع الأضاحي ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة والأيتام والأرامل والمطلقات والفئات الأشد ضعفاً وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي خاصة وأن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي وتعذر على الكثير من الأسر محدودة الدخل توفير مستحقات الأضحية وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، لذلك أدركت الهيئة هذا الجانب وقامت بالنيابة عن هؤلاء الضعفاء بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية وخالية من العيوب والأمراض تعظيما لشعيرة الأضحية وتحقيق مقاصدها التكافلية.

وأضاف رئيس مجلس الإدارة ان هيئة الهلال الأحمر تنفذ سنويا مشروع الأضاحي خارج الدولة في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة وخصوصاً تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، مشيراً إلى أن أضاحي الهلال وجدت طريقها للفقراء في أحيائهم النائية وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وللمشردين في العراء من دون مأوى أو غذاء، وأكد حرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة وخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان من دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.

وقال إن الدول التي شملها المشروع هي: الأردن، البحرين، البوسنة، فلسطين، العراق، السودان، مصر، لبنان، سوريا، اليمن، الصومال، جيبوتي، جزر القمر، عمان، البوسنة، أفغانستان، الفلبين، الهند، باكستان، ألبانيا، أثيوبيا، اندونيسيا، بنين، بوركينا فاسو، تايلاند، تشاد، تونس، الجزائر، المغرب، جامبيا، سريلانكا، غانا، غينيا، قرقيزيا، النيجر، أوغندا، طاجكستان، كازخستان، أذربيجان، أوكرانيا، كوسوفا، فيتنام، بنجلاديش، كمبوديا، منغوليا، توجو، جنوب افريقيا، تنزانيا، السنغال، موريتانيا، الصين، المالديف، كينيا، استراليا، واستونيا.

وقال إن متابعات الهيئة الخارجية خلال اليومين الماضيين أكدت أن تنفيذ المشروع في الدول المعنية سار بصورة جيدة، كما هو مخطط له بفضل التنسيق والتعاون القائم في هذا الصدد بين الهيئة ومكاتبها في الخارج وسفارات الدولة التي جندت كوادرها وحشدت طاقاتها لتنفيذ المشروع بالصورة التي تعزز مكانة الدولة في المجالات الإنسانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"