أعلن محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، بحضور ريك بيري، وزير الطاقة الأمريكي، فوز الإمارات بتنظيم تحدي «فيرست جلوبال» في دورته الثالثة بدبي في أكتوبر 2019، لتكون الإمارات الأولى في المنطقة التي تفوز باستضافة هذا التحدي، الذي يعد التحدي الأكبر في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛
يشارك في التحدي نحو 2000 متسابق، تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاماً من 190 دولة، ويتم اختيار الفرق المشاركة في المسابقة بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات تستمر طوال العام في مختلف دول العالم.
وأكد محمد القرقاوي، عبر المنصة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات، بحضور دين كامين مؤسس «فيرست جلوبال»، وأعضاء مجلس الإدارة مايك بيزوس وأنوشثش أنصاري وويل أي آم، أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقدماً واهتماماً في تطوير مجالات تبني تكنولوجيا الروبوتات، وتعزيز استخداماتها في مختلف القطاعات التي تمس حياة الناس.
وقال: «إن تنظيم الحدث العالمي في الدولة يشكل إضافة مهمة تعزز مسيرة الابتكار العالمي، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، ودعم العقول المبدعة، وإعداد جيل مستعد لمواجهة التحديات العالمية في المستقبل».
وأثنى ريك بيري، وزير الطاقة الأمريكي، على جهود دولة الإمارات في مجال تبني التكنولوجيا الحديثة، وتنظيم الأحداث العالمية المتخصصة في استشراف المستقبل، وقال: «دولة الإمارات ستصنع المستقبل في أكتوبر القادم».
روبوتات المستقبل
ويهدف تحدي «فيرست جلوبال» العالمي للروبوتات إلى تشجيع الشباب على تطوير قدراتهم في مجال العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والابتكار، وتمكينهم بالأدوات اللازمة، وتنمية مهاراتهم وخبراتهم بتصميم الروبوتات مستقبلهم بأيديهم وعقولهم، والمساهمة في السباق العالمي لحل أكبر التحديات التي تواجهنا اليوم، ومعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة وغيرها من خلال مسابقات رياضية لتطوير الروبوتات.
فرصة لآلاف الطلاب
وقال دين كامين مؤسس فيرست جلوبال: «نهدف من هذا التحدي العالمي إلى توفير الفرصة لآلاف الطلاب الذين يرغبون في إحداث أثر إيجابي في العالم من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وأوضح أن استضافة دبي تحدي «فيرست جلوبال» العالمي، تؤكد أهمية الحدث العالمي في تطوير مهارات تصميم الروبوتات، ومدى اهتمام دبي بهذا القطاع المستقبلي.
