عادي
بحضور حور بنت سلطان القاسمي

نورة الكعبي تفتتح «عبور» في بينالي البندقية

04:56 صباحا
قراءة دقيقتين

افتتحت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أمس معرض «عبور» في الجناح الوطني الإماراتي المُقام ضمن فعاليات الدورة ال 58 من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية، وذلك بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، المؤسس والراعي لمنصة «أ.ع.م اللامحدودة» والشيخ سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة ؛ وعبدالله حسن الشامسي، قنصل عام دولة الإمارات في ميلانو؛ ورنا الظاهري، سكرتير ثاني في سفارة الإمارات في إيطاليا؛ وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي؛ وأنجيلا مجلي، المدير التنفيذي لدى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

يستضيف الجناح العمل الفني التجهيزي «عبور»، وهو تجربة جديدة غامرة ومصوّرة تعرض قصتين منفصلتين في آنٍ واحد على قناتي فيديو وعلى 12 قناة صوتية، مدته 26 دقيقة، لنجوم الغانم.

وقالت الكعبي: «إن الجناح الوطني مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، ففي كل عام يتناول بعداً مختلفاً من المشهد الثقافي الحيوي في دولة الإمارات ويقدمه أمام الجمهور العالمي في بينالي البندقية. وتأتي مشاركتنا في هذا المحفل الدولي ضمن إطار التزامنا بإلقاء الضوء على إرثنا الثقافي المحلي المعاصر عبر المنصّات العالمية البارزة وميادين الحوارات العالمية، إلى جانب تمكين المواهب الفريدة التي تزاول أنشطتها وممارساتها انطلاقاً من دولتنا».

وبدورها، قالت أنجيلا مجلي: «تتمتع نجوم الغانم بحس فني عالٍ وقوّة إبداعية مثيرة للاهتمام في سرد القصص عبر مزيج من الكلمات والصور، وهو ما يتجسّد جلياً في أعمالها الفنية عبر مختلف التخصصات الإبداعية. وتقدم الغانم في معرض الجناح الوطني تجربة مصوّرة غامرة تنسجم تماماً مع مفهوم التقييم الفني الذي يتناوله بينالي البندقية هذا العام تحت شعار «لتحيوا في أزمنة مثيرة للاهتمام»، حيث تظهر الغانم الظروف الإنسانية من خلال قصّة موضوعية متباينة تحمل بعداً عاماً وطابعاً شخصياً عميقاً».

وتجدر الإشارة أنه تم تصوير «عبور» في الإمارات والبندقية، حيث تم إنتاجه وتطويره بالتعاون مع القيمين الفنيين للجناح الوطني سام بردويل وتيل فلرات، وهو امتداد لتجربة نجوم الغانم في مجال الشعر العربي المعاصر عبر لغة سينمائية، بما يخلق انعكاساً مؤثراً على تجربة الاغتراب.

تتركب بنية الفيلم حول قصتين مختلفتين، الأولى «حقيقية» والثانية «خيالية». تنقل القصة «الحقيقية» جهود نجوم وأمل، ممثلة سورية تعيش في الإمارات، من أجل إنتاج فيلم لجناح الإمارات في بينالي البندقية. أما القصة «الخيالية» فهي تصوير ذو جمالية منمطة لفلك، امرأة مغرّبة، في رحلتها الشاقة.

وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني، بدعم من وزارة الثقافة، وقد سجّلت دولة الإمارات حضورها لأول مرة في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية عام 2009، وتعد هذه هي المشاركة السادسة لدولة الإمارات في المعرض الدولي للفنون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"