عادي

«اللوفر أبوظبي» يقتني لوحة جديدة لرامبرانت فان راين

03:31 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن متحف اللوفر أبوظبي، عن استحواذه على لوحة زيتية نادرة جداً للفنان، رامبرانت فان راين (1606- 1669)، أحد كبار رسامي العصر الذهبي الهولندي، بعنوان: «رأس شاب، متشابك اليدين: رسم تمهيدي لصورة المسيح». هذه اللوحة النادرة مرسومة على خشب السنديان في الجمهورية الهولندية، ونُسبت رسمياً إلى راين، في ثلاثينات القرن العشرين، وهي جزء من سلسلة من اللوحات الزيتية تُعرف باسم مجموعة وجه المسيح لرامبرانت. واستحوذ المتحف على اللوحة في ديسمبر الماضي ليضمها إلى مجموعته الفنيّة الدائمة.

هذه التحفة هي أول عمل معروف لرامبرانت، ينضم إلى مجموعة فنيّة متاحة للجمهور في منطقة الخليج العربي، وعُرضت مؤخراً في معارض في متحف اللوفر باريس، ومتحف فيلادلفيا للفنون، ومعهد ديترويت للفنون، ومتحف بيت رامبرانت في أمستردام.

يُعرض هذا العمل للمرة الأولى في متحف اللوفر أبوظبي في معرض «رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي: روائع فنية من مجموعتي لايدن ومتحف اللوفر» في مرحلة أولى، لينضم بعد ذلك إلى مجموعة اللوفر أبوظبي الدائمة ويُعرض في قاعات عرض المتحف.

تأتي عملية الاستحواذ على هذه التحفة الفنية النادرة بعد الكشف عن 11 قطعة جديدة انضمت إلى مجموعة اللوفر أبوظبي الدائمة في أكتوبر 2018.

وشملت عمليات الاستحواذ على القطع الفنية والأثرية التي تمت العام الماضي، مجموعة متنوّعة من القطع من حول العالم، تماشياً مع مهمة اللوفر أبوظبي في تعزيز الروابط بين مختلف الثقافات.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «يعكس اقتناء هذا العمل المميز لرامبرانت راين، أحد عمالقة تاريخ الفن الغربي، الجودة الفائقة للمجموعة الفنية الخاصة باللوفر أبوظبي وبرنامج معارضه المتجدد، إننا نتطّلع إلى التمعّن في هذه التحفة الفنية حين الكشف عنها في أروقة متحف اللوفر أبوظبي، في حين نواصل بناء مجموعة مقتنيات متكاملة لتصبح مصدر إلهام يثري روح التفاهم والتحاور عبر الثقافات بين زوارنا القادمين من مختلف أرجاء العالم».

أما مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، فقال: يُعتبر رامبرانت راين، من أعظم الرسامين في تاريخ الفن الذين تروي أعمالهم قصصاً من الحياة اليومية، وهو يتمتع بقدرة استثنائية على تصوير روح الإنسان في أعماله. هذه اللوحة الجديدة التي يستحوذ عليها المتحف هي أول عمل للفنان ينضم إلى متحف في الخليج العربي، مما يسمح للزوار بتأمّل روعة لوحاته عن قرب. فهذه اللوحة ستنضم كذلك إلى مجموعة المتحف الدائمة التي تضم 650 قطعة فنيّة من مختلف الحضارات والثقافات حول العالم، وذلك احتفالاً بإبداع البشرية.

وقالت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في المتحف: «تلعب كل قطعة فنيّة جديدة نضيفها إلى مجموعة اللوفر أبوظبي بدقة شديدة، دوراً في تعميق السرد العالمي للمتحف وفي تعزيزه؛ حيث يعكس هذا العمل الاستثنائي التوجه الثقافي الجديد الذي ظهر في خلال العصر الذهبي الهولندي بسبب التوسع التجاري الدولي وتبادل الأفكار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"