عادي
بفضل توجيهات ورؤى قيادتها الرشيدة

الإمارات حاضنة لملايين البشر وموئل بيولوجي مستدام

05:12 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أهمية التسامح مع البيئة، والعمل من أجل حمايتها، وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي. وأشار إلى أن هذا النموذج من التسامح مع مكونات الحياة كافة، يمثل إحدى أهم دعائم النهج الذي تأسست عليها دولة الإمارات، وبفضل توجيهات ورؤى قيادتها الرشيدة باتت حاضنة عالمية لملايين من البشر، ينتمون لأكثر من 200 جنسية، والعديد من الأعراق والثقافات، وموئلاً مستداماً لتنوع بيولوجي غني بمكوناته البرية والبحرية.
جاء ذلك خلال مشاركته مع سفارة الدولة بمدريد في فعالية لزراعة شجرة الغاف بالحديقة الملكية الإسبانية، بالتعاون مع المجلس الإسباني للبحث العلمي والحديقة النباتية الملكية في مدريد، على هامش ترؤسه للوفد الرسمي للإمارات المشارك في المؤتمر ال 25 لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 25» في المملكة الإسبانية.
وقال: «إن الغاف هي الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، وترتبط بشكل مباشر بالوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث زرع ضمن جهوده للعمل من أجل البيئة الآلاف منها وأصدر التشريعات لحمايتها وتجريم قطعها والإضرار بها».
وأضاف: «القيادة الرشيدة، انطلاقاً من هذا الارتباط الوثيق بتاريخ الدولة، اختارت شجرة الغاف لتكون شعاراً لعام التسامح 2019».
ومن جهته، قال ماجد حسن السويدي، سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية إن النهج الذي تأسست واستمرت عليه دولة الإمارات يقوم في إحدى أهم دعائمه على المشاركة الطوعية في جهود مواجهة كافة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي لإيجاد مستقبل أفضل للبشرية. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"