عادي

اجتمـاع تركـي سـوري برعايـة روسيـة يناقـش مصـير إدلـب

04:43 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

استضافت موسكو، أمس الاثنين، محادثات ثلاثية بين ممثلين عن سوريا وروسيا وتركيا بهدف مناقشة الوضع السوري بشكل عام وتحديد مصير إدلب بوجه خاص. وأوضحت وسائل إعلام سورية رسمية، أن الجانب السوري طالب خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو، الطرف التركي «بالالتزام الكامل بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً»، إضافة إلى «الانسحاب الفوري والكامل من كافة الأراضي السورية».

ودعا الجانب السوري ممثلاً برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك الجانب التركي الذي مثله رئيس جهاز المخابرات هكان فيدان إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 2018-9-17 وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

في الأثناء، أعلنت موسكو عن فتح ثلاثة معابر جيدية لخروج المدنيين من إدلب، ما يرفع عدد المعابر إلى ستة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه بإمكان المدنيين الخروج من منطقة عدم التصعيد في محافظة إدلب السورية عبر ثلاث نقاط تفتيش جديدة. وأضافت الوزارة، أنها تلقت طلبات كثيرة من مدنيين موجودين في إدلب، في مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة، يرغبون في العودة إلى منازلهم الواقعة في أراض تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وطالب الجيش الروسي الجماعات المسلحة ب«السماح للناس بمغادرة إدلب إذا رغبوا في ذلك». وبحسب البيان، فإن هذه المعابر تتضمن نقاطاً لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية للمدنيين الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين، وتم تخصيص وسائل النقل لإخراجهم.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"