عادي

البرلمان اللبناني يرجئ جلسته وطوابير أمام المصارف بعد إعادة افتتاحها

18:00 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أرجأ البرلمان اللبناني جلسة تشريعية مثيرة للجدل كان مقرراً انعقادها الثلاثاء، وذلك تحت ضغط الشارع بعدما تجمع مئات المتظاهرين في وسط العاصمة بيروت.
ومنذ الصباح الباكر أغلق عدد كبير من عناصر القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى البرلمان، قبل الجلسة التشريعية التي كان على جدول أعمالها مشاريع قوانين مثيرة للجدل.
من ناحية أخرى، اصطفت طوابير أمام المصارف اللبنانية التي أعادت فتح أبوابها اليوم الثلاثاء بعد إغلاق استمر أسبوعاً مع انتشار كثيف للشرطة أمام الفروع، كما فرضت البنوك قيوداً مشددة على سحب العملة الصعبة والتحويلات إلى الخارج.
وأغلقت البنوك لأيام عدة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة في لبنان في 17 أكتوبر/تشرين الأول. وأعيد فتحها عقب إغلاق استمر أسبوعين في أول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنها أغلقت أبوابها مجدداً بعد ذلك بأسبوع بسبب إضراب الموظفين الذين شكوا من تهديدات من العملاء الذين يطلبون أموالهم.
وسعياً لتجنب نزوح رؤوس الأموال، أعلنت جمعية مصارف لبنان يوم الأحد الماضي أن الحد الأقصى للسحب النقدي ألف دولار أسبوعياً وأن التحويلات إلى الخارج ستقتصر على الإنفاق الشخصي العاجل فقط. كما أكد مصرف لبنان المركزي أن الودائع آمنة وأن لديه القدرة على الحفاظ على قيمة الليرة اللبنانية المربوطة بالدولار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"