عادي

محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من مدينة دبي الطبية بـ 3 - 5 مليارات

04:29 صباحا
قراءة 7 دقائق
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي أمس المرحلة الثانية من مشروع مدينة دبي الطبية الذي يغطي مساحة 22 مليون قدم مربعة من أرض جداف دبي بمحاذاة جسر القرهود وبتكلفة تصل ما بين ثلاثة إلى خمسة مليارات درهم .
وقد استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الأمير الحسن بن طلال رئيس معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا، إلى كلمة رجاء عيسى القرق نائب الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية التي أشارت الى أن إطلاق المرحلة الثانية من مدينة دبي الطبية إنما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 والتي ستساهم في رفعة الوطن وتنمية الاقتصاد الوطني والموارد البشرية، كما ستساهم المدينة في بناء سمعة طيبة لدولتنا كوجهة استثمار في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية خاصة في إمارة دبي .
ونوهت رجاء القرق بمكونات المدينة الجديدة حيث أوضحت أنه تم تصميم مساحة مثالية تصل الى 25 في المئة من المساحة الكلية مخصصة للخدمات الطبية والصحية و25 في المئة مخصصة للضيافة والبيع بالتجزئة مع التركيز على الجانب التعليمي كما تم تخصيص نحو خمسة وثلاثين كيلومتراً من مساحة المشروع الواعد كممرات للمشاة ومسارات للدرجات الهوائية وممارسة الركض والرياضات البدنية لضمان توفر بيئة صحية حافلة بالنشاط اليومي .
وتتضمن المدينة في مرحلتها الثانية مشروع "نشامى" المتكامل الذي سيمتد على مساحة حوالي مليونين و400 ألف قدم مربعة على شكل طوابق أرضية بطاقة استيعابية تصل الى عشرين الف نسمة إلى جانب محال البيع بالتجزئة ومرافق الضيافة والترفيه وستقدم المدينة ولاول مرة على مستوى المنطقة نحو ثلاثة ملايين و300 ألف قدم مربعة من خيارات إعادة التأهيل المطل على واجهة مائية لتناسب جميع الفئات العمرية بما فيها كبار السن .
والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الحفل بالطفل المواطن محمد أيوب الذي تم علاجه من مرض التشوهات في ساقيه منعته من المشي وممارسة حياته الطبيعية، إذ تمكن الأطباء والمختصون في مدينة دبي الطبية من علاج الطفل وشفائه تماماً وعودته للمشي بشكل طبيعي، وقد هنأ سموه والدي الطفل وداعبه وتمنى له حياة سليمة ومستقبلاً مشرقاً بإذن الله .
واستمع سموه إلى الشروح المقدمة حول هيكلية مدينة دبي الطبية وبنيتها التحتية والمشاريع المستقبلية التي ستنفذها على مدى الخمس سنوات القادمة ومنها كلية حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لعلوم وطب الاسنان وقسم التشريح وقسم الإسعافات الأولية المتطورة وشاهد سموه والحضور تجارب عملية على كيفية التعامل الذكي مع حالات الإسعاف والطوارئ .
صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أعرب عن ارتياحه لإطلاق المرحلة الثانية من مدينة دبي الطبية التي أسسها سموه مطلع عام 2002 لتكون نواة للطب العلاجي والسياحي والتعليمي والتدريبى والبحثي على مستوى دولة الإمارات والمنطقة .
وأشاد سموه بمستوى الكادر البشري التعليمي والتدريبي، منوهاً بقدرة مجلس إدارة المدينة برئاسة حرمه سمو الأميرة هيا بنت الحسين بمواكبة كل جديد في عالم البحوث والدراسات الطبية والعلمية واستقطاب الخبرات العالمية لتعزيز مسيرة المدينة ومكانتها في المجتمع وفي الأوساط الطبية والأكاديمية الدولية .
وتمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقائمين على تنفيذ مشاريع وخطط التطوير في مدينة دبي الطبية النجاح والاخذ بعين الاعتبار صحة وسلامة الإنسان أولاً وأخيراً كون الإنسان هو الثروة وهو الحياة والتنمية والبناء والمجتمع فبدون الإنسان السليم عقلياً وصحياً وبدنياً لا توجد حياة مستقرة ولا تنمية اجتماعية أو اقتصادية أو بشرية .
حضر الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني، عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعيسى محمد الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والفعاليات الطبية والاكاديمية والشركاء الاستراتيجيين لمدينة دبي الطبية .

زار معرضي إدارة الكوارث والإغاثة الدولية يرافقه مكتوم بن محمد
محمد بن راشد يشيد بمساعدات المحتاجين من دون تمييز

دبي - سومية سعد و(وام):
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والأمير الحسن بن طلال رئيس معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا . . المعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ ومعرض الإغاثة الدولية المقامين تحت إشراف الأمم المتحدة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة محلية وطنية ودولية من 66 دولة بما فيها دولة الإمارات .
تجوّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقوه في أرجاء المعرضين وتوقف سموه عند عدد من أجنحة المعرض واستمع من القائمين على هذه المنصات إلى بعض المهام والمساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية التي تقدمها في إطار توجهات قيادتنا الرشيدة في مد يد العون والإغاثة لجميع شعوب العالم الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو تشرد أو جوع أو مرض وما إلى ذلك من حوادث .
وأشاد سموه خلال جولته بوجود ومشاركة مؤسساتنا الإنسانية والخيرية الوطنية في العديد من الفعاليات المحلية والدولية لإبراز دورها الإنساني في تقديم المساعدات والإغاثة لكل من يحتاجها من شعوب الأرض من دون تمييز بين الانتماءات العرقية أو الجغرافية أو الدينية .
وحيا سموه أبناء وبنات الوطن الذين يعملون ويتطوعون في هذا المجال الإنساني النبيل .
رافق سموه في الزيارة عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي، وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، إضافة إلى عدد من الفعاليات الاقتصادية ومنظمي المعرضين والمؤتمرين المصاحبين اللذين سيستمران حتى مساء اليوم الخميس .
وتواصلت فعاليات اليوم الثاني للمعرض والمؤتمر لمناقشة عدد من الموضوعات والجلسات وأوراق العمل، بحضور عدد من أصحاب القرار والشخصيات البارزة ومشاركة أهم الجمعيات والمنظمات الإنسانية والإغاثية تحت شعار "الفرص، التنقل، والاستدامة في التنمية والمساعدات الإنسانية" .
وترأس الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي المستشار البيئي لحكومة إمارة عجمان أمس جلسة "الفرص في حماية البيئة وتغير المناخ"، حيث أكد أهمية هذه الجلسة التي تطرح هذا الموضوع المهم في خضم التغير المناخي الكبير الذي يشهده العام بالمجمل .

النعيمي بصمة مشرفة

وقال النعيمي: "يسعدني أن أكون اليوم بينكم في هذا الحدث الذي يعتبر بمثابة بصمة مشرفة لإمارة دبي ودولة الإمارات والعالم أشمل . ناقشنا خلال الجلسة عدداً من الموضوعات وأوراق العمل التي شملت أهمية الحد من التلوث وإيجاد البدائل التي من شأنها أن تخفف من حدة الخطورة الناتجة عن التلوث البيئي والتغير المناخي . لقد طرحنا عدداً من الحلول التي شملت تشجيع المبادرات لدعم القطاع الحكومي وتحفيز أفضل الممارسات البيئية واستخدام التكنولوجيا النظيفة منها الطاقة المتجددة بأقل تكلفة والأهم تغيير سلوك الأفراد والعادات السيئة" .
وقالت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي: "لقد اعتبرت الأمم المتحدة الأزمة السورية كأكبر أزمة إنسانية في تاريخ المنظمة . رغم ذلك، ما زالت الفرصة سانحة لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا في الوقت المناسب، إلا أن المجتمع الدولي يحتاج إلى تعبئة مواردنا وقدراتنا من أجل تحقيق ذلك . دعونا نذهب لأبعد من ذلك، وباء فيروس الايبولا، والذي داهم المجتمع الدولي على حين غرة، وانتشر إلى ثلاثة بلدان في غرب إفريقيا ويشكل تهديداً خطراً، ليس فقط في حدود المنطقة أو القارة، بل للعالم بأسره . تسمح لنا استراتيجيات الحد من الكوارث والتأهب، وزيادة تعبئة الموارد عند الإنذار المبكر، بالاستجابة بشكل أكثر فعالية لتفشي المرض في المستقبل . التنقل يخدم الشعار المناسب للمجتمعات الإنسانية والإنمائية . سواء كانت الجهات الفاعلة تنقل موارد التمويل، أو تنقل استراتيجيات الحد من الكوارث والتأهب؛ وهذا هو أحد المجالات التي يمكننا وينبغي دائما علينا التحسين فيه . دعونا نحشد معاً لزيادة تأثير معوناتنا" .

خطيب المسجد الأقصى

أشاد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى بالمعرض والمساعدات التي تقدم لجميع دول العالم من الإمارات، وأن مثل هذه المعارض تجسد مبدأ التعاون والتكامل بين أفراد المجتمع وان الإمارات نموذج يحتذى في العطاء، وأن ديننا الإسلامي يحث على التعاون وعلى البر والتقوى وأن الدولة عاماً ودبي خاصة تسعى لمساعدة النازحين في أي مكان من العالم .

مشروع إمارات الخير

كشف الدكتور حمد الشيباني مدير عام الدائرة الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عن إنشاء الدائرة لمشروع "إمارات الخير" والذي يضم 20 برنامجاً إلكترونياً لجميع الجمعيات التي تحت مظلة العمل الخيري للدائرة يضبط التحايل على الجمعيات والضبط الازدواجي، حيث في حالة تلقي احد المحتاجين مساعدة من جمعية يمنع مساعدته من الجمعيات الأخرى، وهذا المشروع يوفر الوقت والجهد للجمعيات .

مفوض الاتحاد الأوروبي

وعن مشاركته في مؤتمر ومعرض "ديهاد" لهذا العام، قال خريستوس ستايليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: "لقد حرصت على المشاركة في مؤتمر ومعرض "ديهاد" هذا العام لتعزيز التعاون الأوروبي مع الجهات الفاعلة الإنسانية في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من خلال بناء علاقة وطيدة مبنية على الثقة للمضي قدماً" .
وأضاف خريستوس: "لا شك أن القيم المشتركة للتضامن والتعاطف هي جوهر الإنسانية والتي توحد المجتمع العالمي لمساعدة المحتاجين . علينا أن نستثمر أكثر في صنع شراكات متنوعة تجمع كافة الأطراف المساهمة في العمل الخيري والإنساني؛ المانحين من الشرق والغرب، والمجتمعات المتضررة، والمشتتين، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص" .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"