عادي

لجنة تحكيم ألمانية تستبعد سياسياً لنظرياته المتهجمة على الإسلام

05:22 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أخلت الشرطة الألمانية أمس الخميس، مركزاً إسلامياً للاشتباه في تهديده بقنبلة، وأظهرت نتائج دراسة ألمانية نشرت أمس الخميس، أن غالبية المواطنين في ألمانيا يعتبرون الإسلام «مصدراً للخطر»، بسبب الخطاب اليميني المتطرف والشعبوي، وأيدت لجنة تحكيم استبعاد سياسي بسبب نظرياته المتهجمة على الإسلام، وقررت الاستخبارات الألمانية اعتبار «حركة الهوية» يمينية متطرفة تخضع للرقابة. وأعلنت الشرطة في ميونيخ، أنه تم إخلاء المركز الإسلامي في المدينة الألمانية، بعد بلاغ عن تهديد بتفجير قنبلة داخل المركز. وأجلت الشرطة المركز الذي يضم مسجداً من رواده، وطوقته بكردون أمني، وتمت الاستعانة بخبراء المتفجرات لفحص المركز بحثاً عن متفجرات، لكن البحث لم يسفر عن العثور على شيء خطر. وأوضحت الدراسة السنوية التي أجرتها «مؤسسة بيرتلسمان» الإعلامية الألمانية وقدمتها للصحفيين في مقرها بمدينة غورتيسلون أن 52 في المئة من الأشخاص الذين شملهم المسح يعتبرون الإسلام «مصدراً للخطر»، فيما عارض 32 في المئة منهم ذلك، وتحفظ 18 في المئة على الإدلاء برأيهم حول علاقتهم بالدين الإسلام.

من جهة أخرى، أكدت لجنة التحكيم الداخلي التي عينها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، للنظر في مدى قانونية استبعاد وزير مالية ولاية برلين الأسبق، تيلو زارتسين، حق الحزب في استبعاد المسؤول السياسي البارز، من صفوفه، بسبب نظرياته التي تهجم بها بشكل واضح على الإسلام، وذلك حسبما أعلن الأمين العام للحزب، لارس كلينجبايل، الخميس.

إلى جانب ذلك، يسعى وزراء داخلية الولايات الألمانية، المنتمون للحزب الاشتراكي الديمقراطي، للبحث عن سبل تعزيز مراقبة التطرف اليميني في الإنترنت.(د.ب.أ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"