رأس الخيمة - "الخليج":
عقد مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه اجتماعاً صباح الخميس الماضي، برئاسة الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس الإدارة، في مقر المؤسسة بمدينة رأس الخيمة، لبحث الاستعدادات، التي بدأت مؤخراً لإطلاق الدورة الخامسة عشرة من الجائزة .
أكد مجلس إدارة المؤسسة، خلال الاجتماع، أن فلسفة الجائزة، التي تنظمها المؤسسة سنوياً، تنطلق من العمل على توثيق صلات النشء والشباب من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بكتاب الله، سبحانه وتعالى، وتربيتهم على القيم القرآنية، وتعزيز نهج الوسطية والاعتدال في فكرهم وفي سلوك كافة أفراد المجتمع وشرائحه، وترسيخ الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة .
حضر الاجتماع أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، وأحمد إبراهيم سبيعان، الأمين العام للجائزة، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وكل من علي محمد النقبي، وجابر علي المنصوري، عضوي مجلس إدارة المؤسسة .
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي أن الدورة الجديدة من الجائزة تحظى برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على غرار ما حظيت به الدورات الماضية من الجائزة السنوية، مشيداً بالدعم المتواصل للجائزة وفعالياتها المختلفة من قبل سموه، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي في الإمارة .
وأوضح أحمد الشحي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، أن الاجتماع بحث آخر المستجدات والاستعدادات لانطلاق النسخة الخامسة عشرة من الجائزة، وناقش برنامج فعالياتها والتطورات، التي ستشهدها الدورة الجديدة ويعلن عنها لاحقاً، لافتاً بأن اللجنة العليا المنظمة عملت على اختيار الفعاليات المصاحبة للجائزة على أن تتسم بالتنوع والتشويق والفائدة للفرد والمجتمع وتلبية احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية وجميع أفراد الأسرة، مع السعي لإرضاء كل الأذواق والاهتمامات .
وأشار أحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة، إلى أن اللجنة العليا المنظمة انتقت الفعاليات وصاغت برنامجها لتكون موجهة تحديداً لطلبة المدارس والجامعات والكليات، حيث من المقرر تنظيم نسبة كبيرة من المحاضرات والندوات المصاحبة للجائزة، وهو ما ركزت عليه دورة العام الماضي، مؤكداً أن التحضيرات لانطلاق الدورة الجديدة تسير على قدم وساق، فيما ستشهد الجائزة تعاوناً وتنسيقاً متكاملاً مع الجهات الحكومية المعنية، في مقدمتها مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برأس الخيمة، ونظيراتها في القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار مفهوم المشاركة المجتمعية .
عقد مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه اجتماعاً صباح الخميس الماضي، برئاسة الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس الإدارة، في مقر المؤسسة بمدينة رأس الخيمة، لبحث الاستعدادات، التي بدأت مؤخراً لإطلاق الدورة الخامسة عشرة من الجائزة .
أكد مجلس إدارة المؤسسة، خلال الاجتماع، أن فلسفة الجائزة، التي تنظمها المؤسسة سنوياً، تنطلق من العمل على توثيق صلات النشء والشباب من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بكتاب الله، سبحانه وتعالى، وتربيتهم على القيم القرآنية، وتعزيز نهج الوسطية والاعتدال في فكرهم وفي سلوك كافة أفراد المجتمع وشرائحه، وترسيخ الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة .
حضر الاجتماع أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، وأحمد إبراهيم سبيعان، الأمين العام للجائزة، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وكل من علي محمد النقبي، وجابر علي المنصوري، عضوي مجلس إدارة المؤسسة .
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي أن الدورة الجديدة من الجائزة تحظى برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على غرار ما حظيت به الدورات الماضية من الجائزة السنوية، مشيداً بالدعم المتواصل للجائزة وفعالياتها المختلفة من قبل سموه، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي في الإمارة .
وأوضح أحمد الشحي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، أن الاجتماع بحث آخر المستجدات والاستعدادات لانطلاق النسخة الخامسة عشرة من الجائزة، وناقش برنامج فعالياتها والتطورات، التي ستشهدها الدورة الجديدة ويعلن عنها لاحقاً، لافتاً بأن اللجنة العليا المنظمة عملت على اختيار الفعاليات المصاحبة للجائزة على أن تتسم بالتنوع والتشويق والفائدة للفرد والمجتمع وتلبية احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية وجميع أفراد الأسرة، مع السعي لإرضاء كل الأذواق والاهتمامات .
وأشار أحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة، إلى أن اللجنة العليا المنظمة انتقت الفعاليات وصاغت برنامجها لتكون موجهة تحديداً لطلبة المدارس والجامعات والكليات، حيث من المقرر تنظيم نسبة كبيرة من المحاضرات والندوات المصاحبة للجائزة، وهو ما ركزت عليه دورة العام الماضي، مؤكداً أن التحضيرات لانطلاق الدورة الجديدة تسير على قدم وساق، فيما ستشهد الجائزة تعاوناً وتنسيقاً متكاملاً مع الجهات الحكومية المعنية، في مقدمتها مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برأس الخيمة، ونظيراتها في القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار مفهوم المشاركة المجتمعية .
