بغداد: «الخليج»، وكالات
دمرت الطائرات العراقية، أمس الاثنين، رتلاً مكوناً من أربع سيارات لتنظيم «داعش»، ما أسفر عن قتل من فيها غربي محافظة الأنبار، فيما تمكنت شرطة نينوى من القبض على اثنين من عناصر التنظيم في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، في وقت اندلع حريق في مستودع للسلاح تابع لميليشيات «الحشد الشعبي» في إحدى المناطق جنوب غربي بغداد، في حين استغرب برلماني عراقي عمليات دفن جثث المختطفين بدلاً من تسليمها لذويهم.
وقال مصدر أمني، إن «طيران الجيش قصف رتلاً ل«داعش» مكوناً من أربع سيارات كان يعتزم مهاجمة القوات الأمنية المتمركزة في منطقة جفالة سد العبد جنوب غرب قضاء الرطبة غربي الأنبار، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من فيها». وأضاف أن «معلومات استخباراتية دقيقة مكنت طيران الجيش من استهداف السيارات ورصد حركتها دون وقوع أية إصابات في صفوف القوات الأمنية». وتابع أن «طيران الجيش كثف من طلعاته الجوية في المناطق الصحراوية لإحباط أية محاولة تعرض للقطعات العسكرية ».
وفي نينوى، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان، إن «شرطة نينوى تمكنت من القبض على اثنين من عناصر داعش في حي المأمون في الجانب الأيمن لمدينة الموصل». وأوضح أن «أحدهما كان يعمل في ما يسمى بديوان الصحة، والثاني كان يعمل مقاتلاً في ما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة داعش على المدينة».
من جهة أخرى، أصدر النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، بياناً بشأن جثث، قال إنها تعود لمختطفين معظمهم من المناطق المحررة، تم دفنها دون تسليهما إلى ذويهم. وقال الجبوري في بيان، إن «جثثاً تم التعامل معها على أنها مجهولة الهوية، وهي لمختطفين معظمهم من المناطق المحررة، وتم تسليمها لمنظمة مجتمع مدني من أجل دفنها»، وتساءل الجبوري «أين دور الحكومة في تسليم الجثث، وبعضها لأطفال ونساء، إلى ذويهم أو محافظاتهم؟ أو حتى إلى مفوضية حقوق الإنسان».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمنية أن «حريقاً اندلع في مستودع للسلاح ل «الحشد الشعبي» بمنطقة عويريج جنوب غربي بغداد، ما أدى إلى سقوط قذائف هاون في مناطق الدورة، الصحة، أبو دشير». وبحسب المصادر، «فقد سارعت القوات العراقية إلى قطع الطريق ما بين علوة الرشيد وجسر المرور السريع». وأوضحت المصادر أن فرق الدفاع المدني نشرت فرقها في المنطقة، وأنه لا توجد أنباء عن خسائر بشرية.
