عادي
«إسرائيل» تقصف «أهدافاً» للنظام.. وموسكو تنتظر مقترحات أمريكية للتعاون

«جنيف» اليوم.. والمعارضة تطلب مفاوضات مباشرة

05:35 صباحا
قراءة دقيقتين
 عواصم: «الخليج»، وكالات
طالب وفد المعارضة السورية إلى جنيف مساء أمس، بعقد مفاوضات مباشرة مع وفد النظام، في حين أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، أنه «لا يتوقع اختراقاً» في محادثات السلام السورية، التي ستنطلق، اليوم الخميس، في جنيف، معرباً عن الأمل في إطلاق هذه الجولة سلسلة محادثات بشأن حل سياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات، فيما اتهم المتحدث باسم المعارضة، الحكومة السورية وإيران بعرقلة «مباحثات جنيف» من خلال العمليات العسكرية، في وقت أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه بحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون خلال اتصال هاتفي، إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيراً إلى أن روسيا تنتظر مقترحات أمريكية حول تعاون محتمل في سوريا، بينما اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، أن بلاده حققت عدداً من الأهداف الجيوسياسية في سوريا، تمثلت في «الحيلولة دون تفكك الدولة السورية، وعدم السماح بالانقلاب على الحكومة الشرعية» حسب تعبيره.
وبينما عادت طائرات حربية «إسرائيلية»، مجدداً، فجر أمس، لشن غارة على موقع للقوات الحكومية السورية في منطقة القطيفة بريف دمشق الشمالي الشرقي، وأشير إلى أنها دمرت مستودعات أسلحة لا يعرف ما إذا كانت تابعة لقوات النظام أو ميليشيا «حزب الله» اللبناني، وتمكنت قوات النظام وحلفاؤها من السيطرة على منطقة صغيرة على مشارف مدينة حلب كانت خاضعة لمقاتلي المعارضة، في حين واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) تقدمها وسيطرت لأول مرة على أكثر من 10 قرى تابعة لمحافظة دير الزور شرق البلاد، فيما واصلت قوات النظام قصفها وغاراتها على ريفي درعا وإدلب، كما شمل القصف حمص، ودوما وزملكا بالغوطة الشرقية.
إلى جانب ذلك، قدر وزير الدفاع التركي، أمس، عدد المسلحين الإرهابيين، الذين ما زالوا في مدينة الباب «بأقل من مئة»، وأكد أن القوات التركية، سيطرت على «أكثر من نصف» المدينة السورية، وأشار إلى وجود تغير طفيف في الموقف الأمريكي من عملية الرقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"