اعتادت اليونان كل عام، وعلى مدى 35 عاماً، على إصدار روزنامة تحمل التقويم الرسمي اليوناني، مرفقاً بصور مختارة بعناية من تاريخها الغني أو من لوحات فنية وأعمال تشكيلية، تحمل في كل إصدار تواقيع عدد من فنانيها المميزين، ولكن هذا العام وللمرة الأولى منذ 35 عاماً، اختارت دار النشر اليونانية العريقة «ڤيما تانيا» لوحات الفنان العالمي من أصل سوري جمال جرعتلي، لتصاحب تقويم عام 2018، بغلاف فاخر صدر السبت الماضي، برعاية بنك اليونان الوطني.
اختارت الدار باقة من أعمال الفنان جرعتلي، من مجموعة معرضه «طريق الحرير» الذي أقيم في متحفي «بيناكي» الشهير، و«آسيان آرت»، فضلاً عن سبع لوحات جديدة، لتعنون من خلالها كل صفحة من صفحات التقويم السنوي لليونان. إن الفردية التي تتمتع بها لوحات هذا الفنان، فضلاً عن ألوانه الخاصة، تظهر بكل أناقةٍ شغفه الواضح بكل التفاصيل التي ترصد انفعالاته وانعكاس روحه على فضاء اللوحات. وقد استحق جرعتلي العربي الجذور، نتيجة لذلك، فرصة عرض أعماله في أماكن لم يسبقه إليها أحد، حيث أطلق في الثالث عشر من يناير عام 2016، وللمرة الأولى في تاريخ أوروبا ملحمته التشكيلية تحت عنوان «طريق الحرير»، ضمن أروقة متحف بيناكي اليوناني الوطني الذي يعدّ أحد أهم خمسة متاحف أوروبية، ولم يسبق أن فتح أبوابه لأي فنان على قيد الحياة، كما أنها المرة الأولى في تاريخ المتحف التي يستقبل فيها فناناً عربياً بل وينشر لمعرضه إعلاناً على طول أحد الأعمدة الأثرية التي تتصدر واجهة المتحف، وتلك كانت سابقة أيضاً.
يقيم جرعتلي بين ميلانو وأثينا، ويحضّر لمعرضه الجديد الذي سيقام قريباً في متحف الفن الحديث في بكين.
اختارت الدار باقة من أعمال الفنان جرعتلي، من مجموعة معرضه «طريق الحرير» الذي أقيم في متحفي «بيناكي» الشهير، و«آسيان آرت»، فضلاً عن سبع لوحات جديدة، لتعنون من خلالها كل صفحة من صفحات التقويم السنوي لليونان. إن الفردية التي تتمتع بها لوحات هذا الفنان، فضلاً عن ألوانه الخاصة، تظهر بكل أناقةٍ شغفه الواضح بكل التفاصيل التي ترصد انفعالاته وانعكاس روحه على فضاء اللوحات. وقد استحق جرعتلي العربي الجذور، نتيجة لذلك، فرصة عرض أعماله في أماكن لم يسبقه إليها أحد، حيث أطلق في الثالث عشر من يناير عام 2016، وللمرة الأولى في تاريخ أوروبا ملحمته التشكيلية تحت عنوان «طريق الحرير»، ضمن أروقة متحف بيناكي اليوناني الوطني الذي يعدّ أحد أهم خمسة متاحف أوروبية، ولم يسبق أن فتح أبوابه لأي فنان على قيد الحياة، كما أنها المرة الأولى في تاريخ المتحف التي يستقبل فيها فناناً عربياً بل وينشر لمعرضه إعلاناً على طول أحد الأعمدة الأثرية التي تتصدر واجهة المتحف، وتلك كانت سابقة أيضاً.
يقيم جرعتلي بين ميلانو وأثينا، ويحضّر لمعرضه الجديد الذي سيقام قريباً في متحف الفن الحديث في بكين.
